صحيفة الخليج:
2025-06-08@20:26:39 GMT

البهجة تبدد الأجواء الغائمة في العين

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

البهجة تبدد الأجواء الغائمة في العين

العين: منى البدوي

وسط أجواء غائمة شهدتها مدينة العين في أول أيام عيد الأضحى المبارك، برزت مظاهر البهجة والفرح بقدوم العيد السعيد، وشهدت المناطق السياحية والمتنزهات الترفيهية والحدائق العامة والمراكز التجارية، إقبالاً واسعاً من الأهالي والزوار والسياح الذين توجهوا للاستمتاع بالفعاليات المختلفة بمناسبة عيد الفطر.

وشهدت منطقة المبزرة السياحية وجبل حفيت إقبالاً من الزوار الذين استمتعوا بالمرافق الترفيهية والمناظر الخلابة والخدمات التي تتيح للزائر قضاء فترة طويلة في الموقع، كما استقبلت حديقة الحيوانات بالعين زوارها بجملة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية التي تجعل منها الوجهة العائلية الأولى بالمدينة.

ويتضمن المهرجان خيارات واسعة وأنشطة ترفيهية للعائلات بمختلف فئاتهم العمرية والتي تشمل الأمسيات الموسيقية المقدمة من ألمع نجوم الغناء ومنطقة لعب خاصة بالأطفال، وتذوق أشهى المأكولات المحلية والعالمية، ومتعة التسوق، إلى جانب مشاهدة الأفلام العائلية والعروض الحية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات العين عيد الفطر

إقرأ أيضاً:

«العيدية».. رمز البهجة وروح العطاء

خولة علي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة جمعة علي يطلق «أول لقى» اليوم «اللوفر أبوظبي».. 3 معارض استثنائية تحتفي بالإرث التاريخي المشترك

«العيدية» أحد الطقوس الاجتماعية المميزة التي ترافق احتفالات العيد، وتجسد مشاعر الفرح والمحبة، خصوصاً في نفوس الأطفال، الذين ينتظرونها بشوق كبير كجزء رئيس من أجواء بهجة العيد. ورغم اختلاف طرق وأشكال تقديمها مع التطور التقني الذي نعيشه، إلا أن العيدية الورقية لا تزال تحافظ على أثرها الجميل، بوصفها رمزاً للبهجة وروح العطاء المتجذرة في المجتمع الإماراتي. 

مظاهر الوفاء
تشير مريم سلطان المزروعي، باحثة في التراث، إلى أن الطفل حين يتلقى «العيدية» من والديه أو أقاربه، يشعر بأنه جزء من فرحة جماعية أكبر، ويترسخ في وجدانه ارتباط العيد بالعطاء والمحبة. وتقول: إن اختلاف مبالغ «العيدية» لا ينقص من قيمتها الرمزية، فهي لا تزال تمثل حلقة وصل بين الأجيال ووسيلة لاستدامة التراث والعادات الأصيلة.
وترى المزروعي أن تطور وسائل تقديم «العيدية»، كالتحويلات الرقمية، لا يلغي معناها الثقافي، فما تغير هو الأداة، أما الدلالة الثقافية فهي باقية؛ لأن قيمتها لا تكمن في كونها ورقية، بل في كونها فعلاً اجتماعياً يتجاوز المظهر المادي. وقد فرضت ظروف الجائحة، واقعاً جديداً وقتها، أدى إلى الاعتماد على وسائل الدفع الإلكترونية، دون أن يلغي طقوس العيد أو أثر «العيدية» في النفوس. وتقول: ورغم التحولات الرقمية، لا تزال الكثير من العائلات الإماراتية تحتفظ بعادة تقديم «العيدية» في ظروف ورقية مزينة، خلال الزيارات العائلية، ما يُعد مظهراً من مظاهر الوفاء للعادات المتوارثة. 
وتضيف: «العيدية» تعزز اللقاءات الأسرية، وتفتح مجالاً لسرد ذكريات الأعياد القديمة، وتعريف الأطفال بقيم المجتمع الإماراتي الراسخة، ولا يزال اللقاء العائلي أول أيام العيد يظل المشهد الأهم الذي يجسد معنى التآلف. 

تقدير متبادل
تقول الدكتورة منيرة الرحماني: «العيدية» لغة غير لفظية للحب والتقدير، ووسيلة تعبر عن مشاعر الفرحة، وتؤكد قيمة الكرم المتجذر في الثقافة الإماراتية. وعادة ما ترتبط «العيدية» بالفرح والانتماء والاحتفال المشترك، وترسخ مفهوم الموسمية المباركة التي تعيد تنظيم العلاقات، وتعزز من التقدير المتبادل بين الكبار والصغار.
وتضيف: تسهم «العيدية» في تقوية الروابط الاجتماعية بين الأفراد والعائلات، وتفعّل نقطة الاتصال العاطفي، وتُعيد بناء شبكة الدعم الأسري، ما يعزز التماسك المجتمعي.

رسالة حب
تقول آمنة الكمدة، آمين سر جمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين: «العيدية» في الإمارات ليست مالاً يهدى فقط، بل هي طقوس فرح، ورسالة حب بين الأجيال، تقدم بيد دافئة وفي ظرف مزخرف، وترافقها ضحكة طفل ورائحة بخور. وفي زمن الرقمنة الذي نعيشه، تحولت إلى إشعار هاتفي أو تحويل سريع، ورغم ذلك فإنها لم تفقد أثرها وقيمتها المعنوية.

عادات رقمية
تشير الدكتورة منيرة الرحماني إلى أنه في العصر الحالي، تطورت مظاهر «العيدية»، وأصبح الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً كبيراً في بناء عادات رقمية متجددة، مثل «العيدية الإلكترونية»، «التحويل البنكي»، ومسح «QR كود»، وهذا تطور طبيعي يواكب متطلبات العصر، لكنه في الوقت نفسه يمثل خطراً، في أن يصبح الطقس الاجتماعي مجرد إجراء رقمي بلا دفء ومشاعر. وتقول: يجب الدمج بين الحداثة والأصالة، فلا مانع من إرسال العيدية إلكترونياً، لكن يمكن إرفاقها برسالة صوتية، أو زيارة عائلية، أو مكالمة تسبقها عبارة «كل عام وأنتم بخير».

ألفة وانتماء
تؤكد التربوية موزة علي راشد أن «العيدية» تترجم مشاعر المحبة والاهتمام، وتعبر عن روابط الألفة والانتماء، وتجسّد روح العيد خصوصاً في أعين الصغار الذين ينتظرونها بشغف، ليس فقط لقيمتها المالية، بل لما تعكسه من اهتمام وتقدير. وتبين موزة أن «العيدية» لا تقتصر على قيمتها وعلى الفرح اللحظي، بل تمتد لتؤدي دوراً تربوياً بالغ الأثر في تعليم الأبناء مفاهيم العطاء والكرم والمسؤولية.

مقالات مشابهة

  • الضابطة العدلية في وزارة السياحة تتفقد سير عمل المنشآت السياحية في اللاذقية
  • إدارة السوق: إقبال متزايد للاستمتاع بالأنشطة الترفيهية «الألعاب النارية» تضاعف بهجة «الأضحى» بـ «الوكرة القديم»
  • رحمة نعى نايف المعلوف: نم قرير العين
  • الاعلام والاتصالات تنفذ خطة ميدانية  تشمل المواقع السياحية والمراكز الترفيهية ايام العيد
  • صالات الأعراس في الظفرة تشهد إقبالاً واسعاً
  • قواعد إتيكيت الزيارات العائلية في عيد الأضحى
  • المراكز التجارية تجذب الزوار بالتخفيضات والأنشطة الترفيهية في الظفرة
  • محافظ الجيزة يتابع اللمسات الأخيرة حول جوهرة مصر السياحية
  • صُنفت من بين أفضل المواقع السياحية العالمية.. محمية جبل موسى لوحة طبيعية خلابة في قلب كسروان (صور)
  • «العيدية».. رمز البهجة وروح العطاء