مشاريع آبل بمؤتمر المطورين العالميين تُبشر بنهاية التصميم المسطح وبداية عصر الزجاج
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
تستعد شركة آبل لكشف النقاب عن تحديثات ضخمة تعيد تعريف تجربتها البصرية بالكامل، وذلك خلال مؤتمر المطورين العالميين WWDC 2025، المقرر انطلاقه غدًا 9 يونيو.
ووفقًا لتقرير صادر عن الصحفي الموثوق Mark Gurman من بلومبرج، فإن أحد أبرز الإعلانات المتوقعة سيكون عن واجهة تصميم جديدة كليًا تحت اسم Liquid Glass، ستظهر لأول مرة في نظام iOS 26، قبل أن تُعمم لاحقًا على iPadOS وmacOS وwatchOS وtvOS وvisionOS وCarPlay خلال هذا العام.
تصميم "Liquid Glass" يقدّم واجهة جديدة تعتمد على الشفافية والبريق وتأثير الزجاج العاكس العميق في الأدوات وشاشات التطبيقات.
والهدف من هذا التصميم هو تقديم تجربة بصرية موحّدة وأكثر سلاسة، تجمع كل منصات آبل ضمن هوية تصميمية متجانسة، بعد أكثر من عقد من الاعتماد على التصاميم المسطحة (Flat Design).
وتمثل هذه الخطوة تطورًا بصريًا يعيد تعريف شكل أنظمة التشغيل التي يعتمد عليها مئات الملايين من المستخدمين يوميًا.
إلى جانب هذا التغيير في الواجهة، تجهّز آبل لمستقبل أجهزتها أيضًا، حيث يتم حاليًا تطوير إصدار خاص من آيفون، متوقع إطلاقه في عام 2027، تحت الاسم الرمزي Glasswing، تزامنًا مع الذكرى العشرين لإطلاق أول آيفون في 2007.
واستوحى الاسم من فراشة “Glasswing” التي تمتاز بأجنحتها الشفافة، وهو ما يعكس طموح آبل في إنتاج هاتف بزجاج منحني من جميع الجوانب، بدون حواف تقريبًا، وبدون أي قطع أو ثقوب في الشاشة الأمامية.
ويُتوقّع أن يتميز هاتف "Glasswing" بتصميم ثوري يجعل الهيكل الخارجي يبدو كقطعة زجاجية متكاملة، في انسجام تام مع فلسفة Liquid Glass البرمجية.
ويُنظر إلى هذا الترابط بين التصميم البرمجي والهندسي كجزء من استراتيجية آبل الطويلة لجعل الأجهزة والبرامج تتكامل بشكل غير مسبوق.
رؤية تصميمية يقودها Alan Dyeومن المنتظر أن يتولى Alan Dye، نائب رئيس آبل لتصميم واجهات الاستخدام، مهمة الكشف الرسمي عن Liquid Glass خلال فعاليات WWDC 2025.
وعلى الرغم من أن التفاصيل الدقيقة حول الواجهة لا تزال سرية (رغم أن هناك تسريبات كثيرة)، فإن الاسم وحده يكشف عن نية آبل للابتعاد عن التصاميم التقليدية والاقتراب من مستقبل بصري أكثر شفافية وأناقة.
تحديث بصري في ظل سباق الذكاء الاصطناعييأتي هذا التحول البصري في وقت تواجه فيه آبل ضغوطًا متزايدة من المنافسين في مجال الذكاء الاصطناعي، لا سيما بعد توسع Google وOpenAI في هذا المجال.
ومع أن WWDC 2025 لن يكون الحدث الذي يعالج بالكامل الفجوة بين آبل ومنافسيها في الذكاء الاصطناعي، إلا أن الرهان على واجهة موحدة وأكثر تطورًا قد يكون خطوة ذكية لتعزيز ولاء المستخدمين وتحضير المنصة لاستيعاب تقنيات مستقبلية أكثر ذكاء.
WWDC 2025 سيكون بداية مرحلة جديدة لآبل، ليس فقط من حيث التصميم، بل أيضًا من حيث رؤية الشركة لما يجب أن تكون عليه تجربة المستخدم المتكاملة بصريًا وتقنيًا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن يختتم حملته الانتخابية بمؤتمر حاشد بالعاصمة الإدارية
نظّم حزب حماة الوطن مؤتمره الجماهيري الختامي لدعم مرشحيه في انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة، وذلك داخل الصالة المغطاة باستاد العاصمة الإدارية، وسط حضور لافت من قيادات الحزب وعدد كبير من المواطنين.
وشهد المؤتمر حضور اللواء أحمد العوضي، النائب الأول لرئيس الحزب، واللواء طارق نصير، الأمين العام، وأحمد العطيفي، أمين التنظيم، إلى جانب عدد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، في مشهد عكس مدى التفاعل الشعبي مع الحزب ومرشحيه.
وتضمّن الحفل عرض فيلم تسجيلي استعرض أبرز أنشطة الحزب وجهوده في مختلف المجالات، وهو ما لاقى استحسان الحضور الذين تفاعلوا مع كلمات قيادات الحزب برفع الأعلام والهتافات المؤيدة.
وخلال كلماته، أكد النائب أحمد العوضي أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدًا من التلاحم بين القوى الوطنية ومؤسسات الدولة، مشددين على أهمية المشاركة الفعالة في الانتخابات المقبلة لضمان استقرار الدولة واستمرار مسيرة التنمية.
وفي لفتة إنسانية ضمن فعاليات المؤتمر، أعلن الحزب عن تجهيز عدد كبير من العرائس من الأسر الأولى بالرعاية، في إطار جهوده المجتمعية الهادفة إلى دعم المواطنين وتحسين أوضاعهم المعيشية.
وأوضح حمادة قدري سمور، القيادي بحزب حماة الوطن، أن الحزب جهز أكثر من 300 عروسة، مؤكدًا أن هذه المبادرة تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الخاصة بتعزيز الدور الاجتماعي للأحزاب والمشاركة في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
وأشار سمور إلى أن هذه الخطوة ليست الأولى من نوعها، بل تندرج ضمن سلسلة من المبادرات التي أطلقها الحزب في مختلف المحافظات، بهدف الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا وتحقيق أكبر قدر من الدعم المجتمعي.
وأعرب المواطنون عن امتنانهم لمثل هذه المبادرات، مؤكدين أن ما يقدمه الحزب من مساعدات ملموسة يسهم بشكل مباشر في تحسين أوضاعهم، ويعكس روح التكافل المجتمعي، كما يبعث برسالة طمأنينة بأن هناك من يشعر بهم ويقف إلى جوارهم في الأوقات الصعبة.