بعد تهديدات إيران.. نتانياهو يؤكد: من يضربنا سنضربه
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الخميس، إن إسرائيل "مستعدة لسيناريوهات في مناطق أخرى" بعيدا عن قطاع غزة، الذي يعيش حربا دخلت شهرها السابع هذا الأسبوع، محذرا من أن بلاده "ستضرب من يضربها".
وأضاف نتانياهو: "نحن في خضم الحرب في غزة، لكننا نستعد أيضا لسيناريوهات في مناطق أخرى"، مضيفا: "مستعدون للوفاء بالمتطلبات الأمنية لإسرائيل في الدفاع والهجوم" .
وجاء حديث نتانياهو على هامش زيارته إلى قاعدة جوية تضم مقاتلات من طراز "إف-15"، الذي يعد الأسطول الإسرائيلي منها هو السلاح الرئيسي للقوات الجوية للضربات بعيدة المدى، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقال نتانياهو: "لقد وضعنا مبدأ بسيطا: من يضربنا سنضربه"، في إشارة واضحة إلى التهديدات الإيرانية بتنفيذ ضربات ضد إسرائيل.
ראש הממשלה בנימין נתניהו ערך היום ביקור בבסיס חיל האוויר בתל נוף, שם נפגש עם אנשי טייסת 133 שמפעילה מטוסי F15, וקיבל סקירה מסגן מפקד הבסיס ומפקד הטייסת על פעילותה במלחמה:
״אנחנו נערכים גם לתרחישים של אתגרים מזירות אחרות. אנחנו ערוכים בהגנה ובהתקפה״ pic.twitter.com/0Z4sir65Bg
وتأتي هذه التصريحات بعد أن تعهدت إيران بالرد على ضربة نسبت إلى إسرائيل، استهدفت مجمعا دبلوماسيا إيرانيا في العاصمة السورية دمشق.
وأكد المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، أن إسرائيل "ستنال العقاب"، بعد الهجوم الذي نسب إليها في الأول من أبريل في سوريا.
ودمر الهجوم القنصلية الإيرانية في دمشق وأدى إلى مقتل 16 شخصا، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. ونعى الحرس الثوري الإيراني 7 من أفراده في الهجوم، بينهم ضابطان كبيران.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإيراني: لا نثق بتعهدات إسرائيل وأمريكا ومستعدون لمواجهة أي تهديد
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، أن رئيس الأركان الإيراني صرّح بأن بلاده لا تثق بالوعود أو التعهدات الصادرة عن إسرائيل أو الولايات المتحدة، مؤكدًا أن القوات الإيرانية مستعدة بالكامل للتعامل مع أي تحركات عدائية قد تستهدف أمن إيران أو حلفائها في المنطقة.
وأوضح المسؤول العسكري الإيراني أن التجارب السابقة مع الطرفين أثبتت أنه لا يمكن الاعتماد على التطمينات السياسية أو الوعود الدبلوماسية، مشيرًا إلى أن إيران تعتمد على قوتها الدفاعية واستعدادها العسكري لردع أي تهديد محتمل.
وجاء هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، وسط تحركات وتحالفات متسارعة على أكثر من جبهة، مما يعكس تصعيدًا في لهجة الخطاب الإيراني تجاه كل من تل أبيب وواشنطن.