يشتعل الصراع في الشرق الأوسط، مع تصاعد وتيرة التهديدات سواء بالتصريحات الهجومية أو بالعمليات العسكرية بين إيران وإسرائيل، بالتزامن مع استمرار قوات الاحتلال في شن غاراتها العسكرية على مناطق متفرقة من وسط وجنوب قطاع غزة، في وقت يدعو فيه العديد من دول وقادة العالم لضبط النفس وتجنب اشتعال الصراع.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، كشفت بأنّ إيران أجّلت في اللحظات الأخيرة ضربة ضد إسرائيل بسبب تحذير أمريكي، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.

وحثت روسيا وألمانيا اليوم الخميس، دول الشرق الأوسط على ضبط النفس، وقالت إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تستعد لتلبية جميع احتياجاتها الأمنية في منطقة متوترة، بسبب تهديد إيراني وشيك، وفقًا لوكالة «رويترز».

الخارجية الروسية تطلب من مواطنيها الامتناع عن السفر إلى الشرق الأوسط

وطالبت وزارة الخارجية الروسية مواطنيها الروس، بالامتناع عن السفر إلى الشرق الأوسط، خاصة إلى إسرائيل ولبنان وفلسطين، بسبب استمرار الوضع المتوتر في منطقة الشرق الأوسط، وخوفًا من اشتعال الحرب في المنطقة.

كما دعت اليوم وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، خلال اتصال هاتفي مع نظيرها الإيراني، إلى وقف التصعيد في الشرق الأوسط، قائلة إنه لا يمكن لأحد أن يكون له مصلحة في ظل تصعيد إقليمي أوسع نطاقًا.

الخارجية الألمانية تدعو لضبط النفس

وكتبت وزارة الخارجية الألمانية عبر منصة «إكس» عقب المكالمة الهاتفية: «نحث جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة على التصرف بمسؤولية، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس».

واشنطن وتجنب التصعيد في الشرق الأوسط

وتحاول واشنطن تجنب التصعيد في الشرق الأوسط، ويفسر ذلك زيارة قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايك كوريلا، إلى إسرائيل اليوم الخميس، للتنسيق حول أي هجوم محتمل من قبل طهران أو وكلائها، كما أجرى المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، بريت ماكغورك عدة اتصالات مع دول عربية، لتجنب اشتعال الصراع بين إيران وإسرائيل.

الصراع يزداد

ويزداد الصراع في الشرق الأوسط، منذ العملية العسكرية التي شنتها الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي، وكبدت دولة الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، وازدادت حدته بين سلسلة من عمليات الاغتيال والقصف الذي ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي، ضد شخصيات وأهداف تابعة لحزب الله والحرس الثوري الإيراني خلال الأيام الأخيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيران إسرائيل الصراع في الشرق الأوسط الشرق الأوسط الحرب على غزة حزب الله فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

روسيا ترفض مقترحا من زيلينسكي وألمانيا تسلح أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى

رفض الكرملين دعوة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقد قمة ثلاثية مع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين تفضي إلى وقف الحرب في أوكرانيا، بينما اتفقت برلين وكييف على إنتاج صواريخ بعيدة المدى على الأراضي الأوكرانية.

وقال زيلينسكي الذي يزور ألمانيا حاليا "إذا لم يكن بوتين مرتاحا لاجتماع ثنائي، أو إذا كان الجميع يفضلون أن يكون الاجتماع ثلاثيا، فلا مانع لدي. أنا مستعد لأي صيغة".

وفي الوقت نفسه دعا الرئيس الأوكراني الولايات المتحدة إلى فرض حزمة عقوبات مشددة على قطاعي الطاقة والمصارف في روسيا، كما أشار إلى أن أوكرانيا لم تتسلم بعد "مذكرة" وعدت موسكو بتقديمها لعرض مطالبها من أجل السلام.

في المقابل، قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن "اجتماعا كهذا يجب أن يكون منبثقا من اتفاق متين يتوصل إليه الوفدان" الروسي والأوكراني.

وسبق للرئيس الروسي، أن رفض دعوات للقاء زيلينسكي في تركيا في وقت سابق من الشهر الجاري.

شرط روسي

من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن أحد شروط روسيا لحل النزاع مع أوكرانيا هو حياد كييف وعدم انضمامها إلى أي تكتلات وعدم حصولها على السلاح النووي.

وبعد جولة إسطنبول، أعلن لافروف، أن تحديد موعد الجولة المقبلة من المحادثات المباشرة مع أوكرانيا سيتم قريبا.

إعلان

ورغم الجهود الدبلوماسية التي قادتها الولايات المتحدة على مدى شهور، لا تبدو روسيا وأوكرانيا أقرب للتوصل إلى اتفاق يضع حدا للحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وقتل عشرات آلاف الأشخاص وتعرض الجزء الأكبر من شرق أوكرانيا وجنوبها لدمار كبير، بينما الجيش الروسي يسيطر على نحو خُمس الأراضي الأوكرانية، بما فيها شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.

ميرتس (يمين) تعهد للرئيس الأوكراني بدعم بلاده عسكريا (الأناضول) اتفاق ألماني أوكراني

من ناحية أخرى، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أن بلاده ستساعد أوكرانيا لكي تصنع على أراضيها صواريخ بعيدة المدى، يمكنها إصابة أهداف داخل روسيا.

وقال ميرتس في مؤتمر صحفي مع الرئيس الأوكراني في برلين إن "وزيري دفاعينا سيوقعان اليوم بروتوكول اتفاق لحيازة أنظمة صاروخية بعيدة المدى أوكرانية الصنع… ولن يكون هناك سقف للمدى، ما سيمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها تماما، حتى ضد أهداف عسكرية خارج أراضيها".

معارك سومي

وفي التطورات الميدانية، أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، سيطرتها على قرية في منطقة سومي.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن قواتها سيطرت على قرية كوستيانتينيفكا القريبة من حدودها بعدما أعلنت الاثنين سيطرتها على قريتين في هذه المنطقة.

من جانبه، قال زيلينسكي، إن روسيا تحشد أكثر من 50 ألف جندي عند خط الجبهة حول منطقة سومي الحدودية شمال شرقي أوكرانيا، حيث سيطر الجيش الروسي على عدد من القرى ويسعى لإقامة ما وصفه بوتين بأنه "منطقة عازلة" داخل الأراضي الأوكرانية.

في غضون ذلك، عُلقت الرحلات في مطارات موسكو الدولية الثلاثة الليلة الماضية عدة ساعات بسبب القصف، بحسب ما أفادت السلطات.

أما أوكرانيا فقالت، إن روسيا أطلقت أكثر من 900 مسيّرة خلال 3 أيام حتى يوم الاثنين. وقتل 13 مدنيا في هجمات الأحد، منهم 3 أطفال.

إعلان

مقالات مشابهة

  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • مجاميع مسلحة من قبيلة الحدا تقتحم صنعاء وسط تصاعد التوتر مع مليشيا الحوثي
  • نظرة على الشرق الأوسط في عقل ترامب
  • الانتقالي يستبق تحركات عسكرية سعودية بتطويق المناطق النفطية في شبوة
  • حماس: التصعيد بغزة يؤكد مضي إسرائيل في التطهير العرقي والتهجير القسري
  • أسعار النفط ترتفع وسط ترقب للمخاطر المحيطة بإمدادات روسيا وإيران
  • توضيح حول تنفيذ تدريب مشترك للجيش المصري مع إسرائيل في دولة عربية
  • شويغو: روسيا وإيران ستطوران التعاون العسكري التقني
  • روسيا ترفض مقترحا من زيلينسكي وألمانيا تسلح أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى
  • نتنياهو: إسرائيل تغير وجه الشرق الأوسط وتعزز مكانتها كقوة إقليمية