الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة قتلى العمليات الإسرائيلية في غزة إلى 33،545
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة قتلى العمليات الإسرائيلية في غزة إلى 33،545.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حصيلة النزاع الإيراني الإسرائيلي ترتفع.. 406 قتلى و654 جريحًا في إيران
في تصعيد هو الأعنف منذ سنوات، نشرت أسوشيتد برس اليوم الإثنين، نقلاً عن مجموعة حقوقية أمريكية متخصّصة، حصيلة مروّعة نتيجة الضربات الإسرائيلية على عمق إيران 406 قتلى و654 جريحًا
وجاءت هذه الأرقام في خضم يوم ثالث من الضربات الجوية المكثفة من قبل إسرائيل، التي استهدفت منشآت نووية، وقواعد عسكرية، وقادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني.
دبلوماسية في الميدان.. الخارجية: نتابع ونراقب أوضاع الجالية المصرية في إيران
تحت عباءة طهران .. الشاباك يكشف شبكة تجسس إسرائيلية لصالح إيران
وفي المقابل، ردّت طهران بتنفيذ مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة ضد أهداف مدنية واستراتيجية في إسرائيل .
أبعاد الحصيلة
من بين الضحايا في إيران، تمّ تحديد 14 عالمًا نوويًّا و9 قادة رفيعي المستوى، ما يؤكد مدى دقة الاستهداف ومدى التركيز على النخبة العلمية والعسكرية الإيرانية.
أما الإصابات التي شملت نحو 654 شخصًا، فهي أظهرت حجم الهجمات وردود الفعل الإيراني، خصوصًا في الأحياء السكنية.
دمار على الأرض في إيران
في طهران وغيرها من المدن الكبرى، عمّ الهلع، ورفعت السلطات حالة التأهب، مع فتح ملاجئ مدنية أمام السكان، وفقا لـ اكسيوس
وترافقت هذه الإجراءات مع انقطاع متقطع للكهرباء وإغلاق مؤقت للمطارات، ما يعكس عمق تأثير الضربات على الحياة اليومية.
رد الفعل الإسرائيلي
في الجانب المقابل، أعلنت إسرائيل عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصًا وإصابة العشرات بصواريخ إيرانية اخترقت جزءًا من منظومة "القبة الحديدية"، خاصة في تل أبيب والقدس والجليل.
وعلى الرغم من هذا، استمرت إسرائيل في تبرير هجماتها على أنها ضرورية لقطع الطريق أمام البرنامج النووي الإيراني.
مُنعرج جديد في الحرب
عدد الضحايا والإصابات يعكس حجم الحرب المفتوحة التي باتت تلف المنطقة. فقد تحوّل الصراع من تبادل ضربات محدودة إلى عمليات متسلسلة ومعقدة ذات تأثيرات إنسانية هائلة. سبق أن ظهرت مؤشرات لانقطاع المفاوضات، بعدما تمّ إلغاء جولة محادثات حول الملف النووي في عُمان، وسط مخاوف من انتقال المنطقة إلى مرحلة أكثر خطورة .
ومع تزايد عدد الضحايا وامتداد رقعة الاستهداف، يبدو أن العام 2025 مرشح لأن يُدرَج في تاريخ الشرق الأوسط كأحد أكثر الأعوام دموية.
وتجاوزت المواجهة الإسرائيلية–الإيرانية مرحلة الرد التكتيكي، نحو حرب استراتيجية مفتوحة تمس المدنيين والأهداف الحيوية معًا.