محمد بن زايد والرئيس الموريتاني يتبادلان التهاني بالعيد
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك، خلال اتصال هاتفي، مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة.
وأعرب سموه والرئيس الموريتاني، عن أطيب أمنياتهما للبلدين وشعبيهما بهذه المناسبة المباركة، سائلين المولى عز وجل أن ينعم على الشعوب العربية والإسلامية والعالم أجمع بالأمن والاستقرار والازدهار.
وتلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس الخميس، اتصالاً هاتفياً من بيل جيتس، الرئيس المشارك ل «مؤسسة بيل وميليندا جيتس»، هنأ خلاله سموه بمناسبة عيد الفطر المبارك، متمنياً لسموه دوام الصحة والسعادة ولدولة الإمارات وشعبها مزيداً من النماء والازدهار.
وبحث سموه وبيل جيتس، خلال الاتصال، مواصلة تعزيز التعاون المشترك في مواجهة الأمراض الوبائية في العالم، مثل «شلل الأطفال» والنتائج النوعية المتقدمة التي تحققت في هذا المجال خلال الفترة الماضية، إضافة إلى أهمية تكثيف الجهود الدولية لمساعدة المجتمعات الأكثر حاجة في القضاء إلى الأمراض التي تعيق تنميتها وتقدمها وتحسين حياتها.
وتناول الاتصال، أهمية النتائج التاريخية للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» الذي استضافته دولة الإمارات نهاية العام الماضي ونتج عنه «اتفاق الإمارات التاريخي»، ومثّل محطة استثنائية في دفع العمل المناخي المشترك وتسريع الجهود العالمية لمواجهة تداعيات التغير المناخي.
وتطرق سموه وبيل جيتس في هذا السياق إلى أهمية التكنولوجيا الحديثة والابتكار في تعزيز جهود البحث عن حلول مستدامة، لمواجهة التحديات البيئية إلى جانب الحفاظ على موارد البيئة الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة.
وتناول الاتصال أيضاً، الجهود المهمة التي تقوم بها دولة الإمارات للاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الإغاثية والطبية منذ بداية الأزمة.
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن شكره لبيل جيتس لتهنئته بمناسبة عيد الفطر المبارك، مؤكداً حرص دولة الإمارات على الإسهام في تعزيز التعاون الدولي في مواجهة الأمراض التي تهدد حياة المجتمعات ودعم الدولة مختلف المبادرات النوعية المعنية بهذا الشأن.
من جانبه، أشاد بيل جيتس، خلال الاتصال بالدور الإنساني المهم الذي تقوم به دولة الإمارات في تقديم المساعدات إلى العديد من المجتمعات في العالم مما كان له كبير الأثر في حياة الفئات المستهدفة، مثمناً دور صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، المهم والفاعل في القضاء على مرض شلل الأطفال ومبادراته الخيرة في دعم جهود القضاء على هذا المرض في العالم وتحسين حياة المجتمعات. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عيد الفطر موريتانيا الإمارات بيل جيتس دولة الإمارات محمد بن زاید صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
انعقاد الاجتماع الوزاري لفريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال بالدوحة
عقد بالدوحة اليوم، الاجتماع الوزاري لفريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، الذي يهدف إلى حشد مزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي.
وقال سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في كلمة أمام الاجتماع، إن انعقاد الاجتماع بالدوحة يؤكد على التزامنا المشترك بدعم الصومال وشعبه الشقيق في مسيرته نحو السلام والاستقرار والتنمية.
ولفت إلى أن اجتماع اليوم يأتي في وقت يمر فيه الصومال بتحديات متشابكة تمسّ أمنه، واستقراره، وسيادته، ونموه الاقتصادي، وهو ما يضع أمام الجميع مسؤولية مضاعفة لتوحيد الجهود ودعم المسارات الوطنية الصومالية وفق رؤية متكاملة وشاملة.
وأكد سعادته، أن احترام سيادة جمهورية الصومال الفيدرالية ووحدة أراضيها هو مبدأ أساسي لا يمكن التنازل عنه، ويشكل الإطار الذي يجب أن تتحرك فيه كل المبادرات الدولية، داعيا إلى تعزيز المصالحة الوطنية الشاملة، التي تقوم على الحوار والانفتاح، وتشمل كافة الفاعلين، بما يسهم في رأب الصدع وتوطيد مؤسسات الدولة على أسس الشراكة والثقة.
وأشار إلى أن الإصلاحات السياسية تشكل ركيزة أساسية في مسار بناء الدولة وتعزيز الاستقرار في الصومال، سواء من خلال الإعداد للانتخابات الوطنية، أو استكمال التعديلات الدستورية، أو دعم جهود بناء مؤسسات ديمقراطية شفافة وفعالة.
وتابع سعادته: "من الضروري أن تكون هذه العملية شاملة عبر إشراك جميع أصحاب المصلحة الصوماليين، بما في ذلك الحكومة الفيدرالية، والولايات الأعضاء، والمكونات المجتمعية المؤثرة، والمجتمع المدني، والنساء والشباب، لضمان تمثيل واسع يعزز الشرعية، ويؤسس لحلول مستدامة قائمة على التوافق الوطني".
وأكد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن الجهود الدولية يجب أن تكون داعمة ومكملة –لا بديلة- للمسارات التي تقودها الحكومة الفيدرالية الصومالية بما يحترم سيادتها ويعزز استقلال قرارها.
وأشاد سعادته بالجهود المشتركة للمجموعة الخماسية بشأن الصومال، والتي تضم دولة قطر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية التركية والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أهمية استمرار هذا التنسيق البناء بما يعزز الاستقرار ويدعم المسارات الوطنية الصومالية.
وأضاف: "يمثل الأمن أحد أبرز التحديات الراهنة، لا سيما في ظل استمرار تهديدات الجماعات الإرهابية، وعودة بعض التوترات بين الأطراف المحلية، ونؤكد على أهمية دعم الحكومة الفيدرالية في تعزيز قدراتها الأمنية، وتكثيف التنسيق بين الأجهزة المختصة، ودمج الحلول المجتمعية والتنموية ضمن مقاربة أمنية شاملة".
وأشار وزير الدولة للشؤون الخارجية، إلى أن الصومال يواجه تحديات إنسانية كبيرة نتيجة موجات الجفاف، وانعدام الأمن الغذائي، والنزوح الداخلي، مما يستدعي تعزيز الاستجابة الدولية بشكل منسق ومستدام ما بين الشركاء الدوليين والمنظمات الإنسانية لتلبية الاحتياجات المتزايدة، مع التأكيد على ضرورة ربط الدعم الإنساني باستراتيجيات تنموية تقلل من الاعتماد على المساعدات الطارئة، وتساعد المجتمعات المحلية على الصمود.
وأكد سعادته أن دولة قطر ستواصل تقديم دعمها الإنساني والاغاثي والتنموي بشكل ثنائي، وكذلك عبر شراكات فاعلة مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، مساهمةً بذلك في تخفيف معاناة المتضررين.
ودعا سعادته إلى تنسيق الجهود الدولية لتجنب التكرار وتعظيم الأثر، مع التأكيد على ضرورة أن تنطلق كل هذه المبادرات من الأولويات التي تحددها الحكومة الصومالية نفسها.
وجدد وزير الدولة للشؤون الخارجية، تأكيد التزام دولة قطر الثابت بدعم الصومال في جميع المسارات، مشيرا إلى ايمانها بان الحوار والشراكة والاحترام المتبادل بين الصوماليين وشركائهم هي الطريق الأمثل لبناء دولة قوية ومستقرة، كما أعرب عن تطلع دولة قطر إلى نقاش مثمر في هذا الاجتماع، وإلى مخرجات عملية تدفع بالمستقبل الصومالي نحو الأفضل.