الحليف الجديد.. وصول 100 عسكري روسي مع نظام دفاع جوي إلى النيجر
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
وصل مائة مدرب عسكري روسي إلى عاصمة النيجر نيامي، يوم الأربعاء، ومعهم معدات عسكرية ونظام دفاع مضاد للطائرات.
وقال التلفزيون الرسمي في الدولة الواقعة في منطقة الساحل إن العسكريين الروس سيقومون بتدريب القوات النيجرية.
وحملت طائرة نقل من طراز إليوشن-76 على متنها المعدات العسكرية التي قدمتها روسيا وكذلك القوات التي ستقوم بتدريب جيش النيجر على هذه المعدات.
وجاء في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي للتلفزيون الرسمي أن الإمدادات عبارة عن نظام دفاع مضاد للطائرات.
وقال أحد السكريين الروس الذين وصلوا على متن الطائرة: "نحن هنا من أجل تدريب القوات على استخدام المعدات العسكرية التي جلبناها".
والخطوة تأتي بعد اتفاق أبرم بين المجلس العسكري الحاكم في النيجر وروسيا.
وسحبت فرنسا قواتها من النيجر بعد سيطرة المجلس العسكري على البلاد والذي ألغى بدوره جميع الاتفاقيات العسكرية مع فرنسا والولايات المتحدة وطالب باريس بسحب جنودها من الأراضي النيجرية.
المصادر الإضافية • أ ب + وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عام من الحرب في السودان.. ملايين النازحين في تشاد يواجهون خطر المجاعة مظاهرات وصدامات في بوينس آيرس ضد إجراءات التقشف الحكومية شاهد: تدفق المياه من صدع بطول أكثر من 18 مترًا في سد ولاية يوتا يعرض السكان إلى الخطر النيجر روسيا فرنسا انقلاب قوات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فيضانات سيول إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فيضانات سيول النيجر روسيا فرنسا انقلاب قوات عسكرية إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فيضانات سيول مجاعة روسيا الاتحاد الأوروبي إيطاليا إيران السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تحسبا لهجوم روسي ألمانيا تخطط لتوسيع شبكة ملاجئها
تعمل ألمانيا على تسريع خططها لتحديث وتوسيع شبكتها من المخابئ التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة -بما في ذلك للحماية من القنابل- وذلك ردا على المخاوف المتزايدة من هجوم روسي محتمل خلال السنوات الأربع المقبلة، وفقا لتقرير في صحيفة غارديان البريطانية.
وحذر رئيس المكتب الاتحادي للحماية المدنية والمساعدة في حالات الكوارث رالف تيسلر من أن البلاد غير مستعدة حاليا لصراع ذي نطاق واسع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أطفال مفقودون بسوريا.. قصة عائلة ياسين والفصل القسري الذي طمس ذاكرة الطفولةlist 2 of 2كاتبة أميركية: ماسك جاء بمنشار كهربائي وغادر بكدمة في العينend of listودعا إلى التحول العاجل للهياكل القائمة -مثل محطات المترو والأنفاق ومواقف السيارات تحت الأرض وأقبية المباني- إلى ملاجئ طوارئ قادرة على حماية مليون شخص على الأقل.
ويفضل تيسلر هذا النهج على بناء ملاجئ جديدة باهظة التكلفة وتستغرق وقتا طويلا، فحاليا من بين نحو ألفي ملجأ تعود إلى حقبة الحرب الباردة لا يعمل سوى نحو 580 ملجأ، ويحتاج معظمها إلى تجديدات كبيرة، فهذه الملاجئ العاملة لا تتسع إلا لنحو 480 ألف شخص، أي ما يعادل 0.5% فقط من سكان ألمانيا.
في المقابل، تفتخر فنلندا بـ50 ألف غرفة حماية قادرة على إيواء 4.8 ملايين شخص، أي 85% من سكانها.
كما أكد تيسلر على ضرورة تحديث أنظمة المعلومات وصفارات الإنذار وحماية تطبيقات الإنذار الحالية من القراصنة، وحث الحكومة على تخصيص 10 مليارات يورو على الأقل للدفاع المدني خلال السنوات الأربع المقبلة و30 مليار يورو خلال العقد المقبل.
وحسب ما صرح به تيسلر لصحيفة زود دويتشه تسايتونغ، فإن اعتقادا كان سائدا في ألمانيا مفاده أن الحرب ليست سيناريو يستدعي الاستعداد "لكن هذا الواقع قد تغير، ونحن قلقون من خطر اندلاع حرب عدوانية كبرى في أوروبا".
إعلانومن المتوقع أن يأتي التمويل من المليارات المتاحة بعد أن علقت ألمانيا برنامجها لتخفيف عبء الديون في مارس/آذار الماضي.
وبالإضافة إلى ذلك، دعا تيسلر إلى إنشاء خدمة حماية مدنية إلزامية أو طوعية، وحث المواطنين على تخزين إمدادات الطوارئ لمدة 72 ساعة على الأقل، مع توصية بأن تكون المدة 10 أيام.
لكن، ورغم موافقة برلين على ضرورة الاستعجال فإن صحيفة غارديان البريطانية -التي أوردت هذا الخبر- ذكرت أن التمويل لم يوفر بعد، في الوقت الذي يمضي فيه الوقت بسرعة.