قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، إن المواسم والأعياد في حياة المسلمين والتي تأتي بعد الانتهاء من عبادة وشعائر روحية ترتقي بقلب المسلم إلى مراتب عالية، إنما هي فرصة استثمارية طيبة لمن أراد أن يحقق الوصول، في علاقته بربه وعلاقته بالخلق، فالأعياد فرصة عظيمة للتواصل بين الناس والتآلف فيما بينهم، وسبيل مهم وفاعل لنشر قيم المحبة والرحمة والتسامح والود وصلة الأرحام، وتخفيف الآلام عن الناس ومواساة الفقراء والمساكين وإدخال السرور على نفوسهم، ونشر روح التكافل الاجتماعي فيما بينهم.


وأضاف عياد - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - أن عيد الفطر المبارك يأتي في هذا العام في ظل ظروف قاسية يمر بها العالم خاصة ما يحدث في فلسطين الحبيبة وما يعيش فيه أهل غزة من حالة مليئة بالقتل والتشريد والتجويع يقودها عدو غاشم لا يعرف للإنسانية طريقًا، مشيرًا إلى أنه ينبغي على المسلمين والعرب أن يستفيدوا من مثل هذه المواسم في تحقيق اللحمة من أجل استكمال أسباب النصر، فالتعاون والتكامل هذا حينه ووقته وهو وقت المحن والشدائد، والعمل على تجاوزها من خلال اليقين والصبر والأخذ بالأسباب، والتأكيد على أن المحن تعد بداية حقيقية للبناء والانطلاق على أسس قوية. 


وأوضح الأمين العام أن مثل هذه المناسبات وما تحويه من لقاءات وتواصل ومودة بين الناس تحقق كثيرًا من المعاني الطيبة بين أبناء المجتمع الواحد، كالتكافل المجتمعي والإحساس بالآخرين ومشاركتهم فرحتهم، كما تبعث برسائل مهمة ودورس مستفادة مفادها أن يتعامل الناس مع الأزمات الحالية التي يتعرض لها المسلمون بحالة من اليقين والصبر والأخذ بالأسباب في سبيل تجاوزها.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

«البيئة» تعزز مهارات الطلبة الجامعيين في البحوث

تنظم وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة الرصد والتفتيش البيئي برنامجًا تدريبيًا لعدد من طلبة قسم العلوم البيئية والبيولوجية بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر، وذلك خلال الفترة من 15 يونيو الماضي حتى 7 أغسطس المقبل، في إطار برنامج التدريب الصيفي الذي تنفذه الوزارة لطلبة الجامعات.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز المهارات التحليلية والبحثية لدى الطلبة، عبر تعريفهم بآليات البحث العلمي والمنهجيات المستخدمة في مجالات دراستهم، وإتاحة الفرصة لهم للاطلاع على مهام إدارة الرصد والتفتيش البيئي والمختبرات الحديثة التابعة لها. ويستعرض البرنامج الجهود الميدانية التي تقوم بها الإدارة لحماية البيئة المحلية، مثل رصد وجمع العينات من البيئتين البرية والبحرية، ومتابعة حالتها للتأكد من مطابقتها للمعايير الوطنية، بالإضافة إلى تدريب الطلبة على إعداد التقارير البيئية الميدانية. كما يشمل البرنامج ورشاً تدريبية عملية في مختبرات الوزارة للتعرف على تقنيات تحليل العينات باستخدام أجهزة التحليل الكيميائي والبيولوجي، وأهمية ضمان جودة النتائج ومطابقتها للمؤشرات البيئية المعتمدة. وحرصت إدارة الرصد والتفتيش البيئي على تقديم تجربة تدريبية متكاملة من خلال تنظيم زيارات وجولات ميدانية إلى مختلف أقسام الإدارة والمختبرات، ضمن جدول زمني يغطي الجوانب النظرية والتطبيقية في مجال الرصد البيئي.

قطر وزارة البيئة جامعة قطر

مقالات مشابهة

  • ماذا نفعل حتى لا نصاب بالسحر؟.. أمين الفتوى يجيب
  • القبض على “بنت مبارك” بتهمة التشهير بوفاء عامر ونشر أكاذيب عن الاتجار بالأعضاء البشرية
  • أمين البحوث الإسلامية يبحث مع وفد الجامعة المحمدية الإندونيسية التعاون العلمي
  • الثوابتة: هندسة المجاعة ونشر الفوضى وسيلتا تل أبيب لمواصلة الحرب على غزة
  • ما الوقت المناسب بين الأذان والإقامة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • البحوث الإسلامية يعلن أسماء الفائزين في مسابقة الإعجاز العِلمي لعام 2024/2025م
  • «الداخلية» تلاحق مروجي فيديو مفبرك عن احتجاز ضابط بأحد أقسام الشرطة ونشر وثائق مزيفة
  • البحوث الإسلامية يُطلق قافلة دعويَّة وتوعويَّة إلى أنحاء القاهرة
  • البحوث الإسلامية يطلق حملة موسعة بعنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)
  • «البيئة» تعزز مهارات الطلبة الجامعيين في البحوث