لعل لقب «بيبى» الذى يطلق على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو خير معبر عن شخصية هذا الأحمق الذى يواصل حماقاته كل يوم ضد الشعب الفلسطينى رغم التحذيرات المصرية الأمريكية من خطورة توسيع الحرب على غزة، والإدانات الدولية للمجازر التى يرتكبها.
وأخيرًا قام بعدوان غير مبرر وقصف القنصلية الإيرانية بسوريا مما أدى إلى مصرع 7 دبلوماسيين إيرانيين فى الأول من أبريل وقد نعاهم الحرس الثورى وتوعد بالرد.
ومؤخرا صدرت تصريحات عن بلينكن وزير الخارجية الأمريكى بأنه يحث بعض الدول صاحبة العلاقات بإيران للتدخل لمنع أى هجوم إيرانى على إسرائيل بالأمس كان العالم فى انتظار اجتياح إسرائيلى لرفح كما كان متوقعًا ولكنه لم يحدث ربما تم تأجيل هذا الاجتياح، وربما كان الحديث كله مجرد بالون اختبار لقياس ردود الأفعال فى حال حدوثه.
على العموم تلك الحرب التى طالت وفقدت معناها وألحقت باسرائيل وجيشها العار لابد أن تنتهى، ولابد لمجرم الحرب الذى يرأس وزراء اسرائيل أن يحد من يردعه، وبعد ذلك يجب محاكمته فى محاكم مجرمى الحرب، الحقيقة أن قرار وقف إطلاق النار الذى صدر من مجلس الأمن لم يكن كافياً لوقف إطلاق النار، ولا حتى لضمان وصول مساعدات للشعب الفلسطينى.
ليست عملية اغتيال أبناء هنية هى العملية الوحيدة التى اخترقت فيها إسرائيل قرار مجلس الأمن وإنما الكثير من العمليات والتهديدات باجتياح رفح، إنها حرب عبثية يديرها أحمق تحت أعين عالم فقد قيمه جميعا واكتفى بمط الشفاه.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الشعب الفلسطينى رئيس الوزراء الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
ستارمر: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ "إسرائيل" إجراءات ملموسة بشأن غزة
صفا
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر/ أيلول المقبل، ما لم تتخذ "إسرائيل" إجراءات ملموسة نحو السلام ووقف إطلاق النار وإنهاء الوضع المروع في غزة.
جاء ذلك خلال تصريح للصحفيين بشأن قطاع غزة، الثلاثاء، عقب اجتماع لمجلس الوزراء البريطاني.
وأضاف أن المساعدات الجوية لغزة "بدأت"، مشيرا إلى أنه يرغب في دخول ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع.
وأكد ستارمر أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هو حل طويل الأمد، وأكد أنه يدعم جهود وقف إطلاق النار.
وصرّح بأن الوقت قد حان للاعتراف بفلسطين، لأن الأمل في "حل الدولتين" أصبح في خطر، وأن هذا سيكون له الأثر الأكبر.
وأوضح: "أستطيع أن أؤكد أن بريطانيا سوف تعترف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات ملموسة لإنهاء الوضع المخيف في غزة، وقبول وقف إطلاق النار، وإحياء إمكانية حل الدولتين، والالتزام بالسلام المستدام على المدى الطويل".