تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشرت صحيفة الجارديان البريطانية مقال للكاتب أوين جونسيقول فيه إن إسرائيل تواجه هزيمة إستراتيجية كبرى ترتبط بسمعتها التي تضررت حتى بين أكثر المتحمسين للدفاع عنها.

وأضاف أنه لن يستغرق الأمر كثيرا من الوقت حتى يُنظر لمشجعي إسرائيل من حلفائها الغربيين بالعين نفسها، مبينا أن الحرب في غزة من مظاهر سقوط الغرب الذي يجني الآن ثمار غطرسته.

بدورها قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن الحقيقة التي يجب أن تقال بوضوح هي أن إسرائيل هُزمت، "فأهداف الحرب لن تتحقق وعمليةُ تحرير الرهائن (الأسرى) لن تنجح بالضغط العسكري".

وأشارت إلى أن أمن إسرائيل سيبقى مهددا وستبقى منبوذة في الساحة الدولية، كما أنه لا مخرج دبلوماسيا لإسرائيل بعد الهجوم العسكري، مضيفة "الأجدر بالإسرائيليين إدراك هذه الحقيقة وتقبلُها والشروع في استخلاص الدروس منها من أجل المستقبل".
وتطرقت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إلى تصريحات مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور، التي أكدت فيها أن المجاعة تتفشى بالفعل في قطاع غزة، منبهة إلى أنها أول مسؤولة أمريكية تتحدث بشكل صريح عن مجاعة في غزة.

وبينت أيضا أن باور تلقت الكثير من الانتقادات بسبب حديثها في العلن ضد الدعم الأميركي للحرب على غزة، كما قوبلت تقارير الوكالة المحذرة من تداعيات الوضع المعقد في غزة بمعارضة موظفي وزارة الخارجية الأميركية.

من ناحيتها نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن باحثة في مجموعة الأزمات الدولية قولها إن توقيت استهداف أبناء إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يبدو كأنه محاولة لعرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

ونقل التقرير أيضا عن زميل في معهد تشاتام هاوس القول إن "الهدف من الضربة ربما يكون تهدئة الإسرائيليين بعد 6 أشهر من الحرب، وأيضا الضغط على حماس لتقديم تنازلات في المفاوضات بشأن الرهائن (الأسرى)".

أما صحيفة "لوموند" الفرنسية فقالت في مقال إن كلا من إيران وحزب الله والولايات المتحدة وحتى إسرائيل لا يريدون حربا، لكن احتمال أن تتسبب حرب غزة في حرب أخرى وارد جدا.

وأضاف "طالما ظلت المأساة في غزة قائمة فإن كل يوم يمر يزيد من خطر نشوب صراع آخر في الشرق الأوسط"، وتساءل المقال عن التوقيت الذي تنتهي فيه مرحلة ما قبل الحرب بين إيران وإسرائيل، مشيرا إلى أن ضربة دمشق كانت تعديا على أحد الخطوط الحمراء في الصراع بينهما.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل غزة الغربيين فی غزة

إقرأ أيضاً:

موقع عبري: مقترح ويتكوف الجديد يستجيب لمعظم طلبات إسرائيل ولا يضمن نهاية الحرب 

#سواليف

أفاد موقع “والا” العبري، نقلًا عن مصدر مطّلع على تفاصيل #مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع #غزة، أن حركة #حماس غير راضية عن المقترح الجديد الذي قدّمه مبعوث البيت الأبيض، ستيف #وِيتكوف. وفي السياق ذاته، أبلغ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو، خلال لقائه بعائلات #الأسرى #الإسرائيليين، أن “إسرائيل” مستعدة للتقدّم في العملية التفاوضية استنادًا إلى هذا المقترح. وبحسب الموقع، يعقد نتنياهو مساء اليوم جلسة خاصة لمناقشة الملف.

وبحسب “والا” العبري، أوضح المصدر ذاته أن المقترح الأمريكي الجديد لا يتضمن أي ضمانات واضحة من قبل الولايات المتحدة تفيد بأن وقف إطلاق النار المؤقت سيقود إلى تهدئة دائمة، كما لا يشير بوضوح إلى أن استمرار المفاوضات بعد مرور 60 يومًا سيضمن تلقائيًا تمديد الهدنة، أو أن “إسرائيل” ستكون ممنوعة من خرقها بشكل أحادي، كما فعلت في مارس الماضي. وأضاف المصدر أن قيادة حماس لم ترفض المبادرة بشكل رسمي حتى اللحظة، لكنها أعربت عن خيبة أملها من مضمونها.

كما أشار الموقع إلى أن المقترح الأخير يميل بوضوح لصالح “إسرائيل” مقارنة بالمبادرات السابقة، مشيرًا إلى أن المبعوث الأمريكي ويتكوف استجاب لغالبية المطالب التي طرحها وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة الاحتلال، رون ديرمر، خلال لقائهما يوم الثلاثاء. وأكّد مسؤول إسرائيلي كبير هذه المعلومات، مرجحًا أن ترفض حركة حماس المبادرة الجديدة في نهاية المطاف.

مقالات ذات صلة كيف نفذت القسام كمينا مركبا بمنطقة تحت سيطرة جيش الاحتلال؟ 2025/05/30

وفي السياق، نقلت القناة 15 العبرية عن مصادر مطّلعة أن حماس تشعر بأن الإدارة الأميركية “خدعتها” وصاغت مقترحًا مواليًا لإسرائيل لا يضمن إنهاء الحرب، ويكون جميع الأسرى في “إسرائيل” خلال أسبوع، وهو تبني كامل للشروط الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • ظلال سايغون.. كيف تعيش فيتنام حربها بعد نصف قرن؟
  • يواصل الحرب على خان يونس وبيت حانون.. الاحتلال بين أطماع التوسع والضغوط الدولية
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
  • صحيفة بريطانية: الضربات اليمنية أجبرت واشنطن ولندن على الانسحاب وترك “إسرائيل” تواجه مصيرها منفردة
  • ما لعبة إسرائيل وأميركا في مقترح ويتكوف؟ ولماذا لم توافق حماس حتى الآن؟
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: يمكن هزيمة "حماس" خلال أشهر
  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
  • إسرائيل تتهم ماكرون بشن "حملة صليبية ضد الدولة اليهودية" بعد انتقاده الحرب على غزة
  • موقع عبري: مقترح ويتكوف الجديد يستجيب لمعظم طلبات إسرائيل ولا يضمن نهاية الحرب 
  • مصر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تتعاونان لدعم العائلات التي تواجه الانفصال