رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بشأن هجوم إيراني محتمل: نراقب عن كثب ومستعدون للدفاع والهجوم
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي تقييما شاملا لاستعداد الجيش الإسرائيلي في ظل ترقب هجوم إيراني محتمل ردا على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقال هاليفي: "في النهاية نحن مستعدون بشدة في الهجوم والدفاع ضد أي تهديد، نحن في حالة حرب وكنا في حالة تأهب عالية منذ حوالي ستة أشهر".
إقرأ المزيد. مسؤول إيراني يجيب
وأضاف: "ويواصل الجيش الإسرائيلي مراقبة ما يحدث في إيران وفي مختلف الساحات عن كثب، بينما يستعد باستمرار للتعامل مع التهديدات القائمة والمحتملة بالتنسيق مع الجيش الأمريكي".
واختتم قائلا: "قواتنا مستعدة وجاهزة في جميع الأوقات وفي مواجهة أي سيناريو".
وطلب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق من اليوم، من جميع المديرين العامين للوزارات الاستعداد لهجوم إيراني محتمل على إسرائيل الليلة.
وقال مسؤولان أمريكيان لشبكة CBS الأمريكية إن من المتوقع وقوع هجوم إيراني كبير ضد إسرائيل اليوم الجمعة، ربما يشمل أكثر من 100 طائرة مسيرة وعشرات الصواريخ ضد أهداف عسكرية إسرائيلية.
كما أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة أحدثت تغييرات في مواقع قواتها المتمركزة في الشرق الأوسط تحسبا لضربة إيرانية محتملة على إسرائيل.
وتهدد إيران بضرب أهداف إسرائيلية ردا على اغتيال 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني بقصف استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق بداية الشهر الحالي.
المصدر: يديعوت أحرنوت +RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني تل أبيب دمشق طهران واشنطن الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن أكبر هجوم على لبنان منذ حرب الـ66 يوما
لبنان – شنت إسرائيل امس هجوم على منطقة المصيلح جنوبي لبنان واحدثت دمار هائل فيها وُصف بأنه “أكبر عدوان جوي” منذ حرب الـ66 يوما على البلاد.
وأظهرت صور حجم الدمار الهائل والأضرار الكبيرة التي لحقت بآليات الحفر والبناء، من حفارات وجرافات، والتي احترقت وتدمرت جراء غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت صالات عرضها في منطقة المصيلح جنوب لبنان، إضافة إلى تضرر محيط موقع الاستهداف.
وقد أسفر هذا الهجوم عن مقتل شخص وإصابة آخرين، بالإضافة إلى دمار واسع لعشرات الآليات، بالإضافة إلى تضرر عدد من المنازل المجاورة.
ودان الرئيس اللبناني جوزيف عون هذا الهجوم، مطالبا المجتمع الدولي بإسناد لبنان بوقف لإطلاق النار شبيه بنموذج غزة.
كما أصدرت حركة الفصائل اللبنانية بيانا دانت فيه هذا الهجوم، مؤكدا أن “هذا العدوان الإسرائيلي لا يمكن أن يستمر ولا بدّ من مواجهته”، وأنه يجب “على الدولة أن تتحمّل مسؤولياتها الوطنية تجاه شعبها والقيام بدورها الحامي والحاضن والراعي له”.
وأشارت الحركة إلى أن ذلك يستدعي من اللبنانيين جميعا تضامنا وطنيا ومن الدولة موقفا حازما يرتقي إلى مستوى التحديات والتهديدات القائمة، ويتطلب حركة دبلوماسية وسياسية مكثّفة، ورفع الصوت عاليًا في كل المحافل العربية والدولية، والتقدم بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن للضغط على العدو الإسرائيلي لوقف اعتداءاته وانتهاكاته.
وصفت “الوكالة الوطنية للإعلام” في لبنان هذا الهجوم بأنه “أكبر عدوان جوي منذ انتهاء حرب الـ66 يوما”، لافتة إلى أن الطائرات الإسرائيلية شنت أكثر من 10 غارات مباشرة على معارض للجرافات والحفارات، ما حوّل المنطقة إلى كتلة نارية هائلة، وأدى إلى احتراق وتدمير نحو 300 آلية بينها أكثر من 100 جرافة صغيرة.
المصدر: RT + “الوكالة الوطنية للإعلام”