تقارير عبرية: دمشق تدرس تسليم رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي أُعدم في سوريا عام 1965، قد تُسلم إلى الاحتلال الإسرائيلي قريبا، في خطوة وُصفت بأنها بادرة سورية تأتي في خضم محادثات أمنية بين دمشق و"تل أبيب".
وبحسب الصحيفة، فإن تسليم الرفات يتوقع أن يكون جزءا من مفاوضات غير معلنة حول اتفاقية أمنية بين البلدين، مشيرة إلى أن الحديث يتزامن مع تصريحات للرئيس السوري أحمد الشرع قبل نحو شهر، قال فيها إن "المحادثات قد تُسفر عن نتائج قريبا".
زوجة كوهين: ما زلت متمسكة بالأمل
وفي أول تعليق لها بعد نشر التقرير، قالت نادية كوهين، أرملة الجاسوس الإسرائيلي، إنها تأمل أن تكون التطورات الأخيرة مؤشراً على قرب استعادة رفات زوجها.
وأضافت في حديث للصحيفة: "لدي أمل أكبر في أن ما يحدث في سوريا يسمح بمزيد من المرونة والتواصل، وأعتقد أن الوقت قد حان للمطالبة بجثة إيلي".
وكشفت أنها تواصلت مع جهاز الموساد بعد تداول الخبر في وسائل الإعلام، موضحة: "اتصلت بهم بعد أن قرأت التقارير، فأخبروني أنهم لا يعرفون القصة ولا يعلمون ما إذا كانت العظام ستعاد. لذلك ليس لدي ما أقوله الآن، لكني متفائلة دائما، وهذا التفاؤل يسكن عقلي وروحي. لا أفقد الأمل أبداً".
عملية سرية سابقة للموساد
وكان جهاز الموساد الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق عن تنفيذ عملية سرية معقدة بالتعاون مع "شريك استراتيجي" لم يُكشف عن هويته، تمكن خلالها من نقل الأرشيف السوري الرسمي المتعلق بإيلي كوهين إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت صحيفة "معاريف" العبرية حينها أن العملية نفذت في توقيت رمزي قبيل الذكرى الستين لإعدام كوهين، ووصفتها بأنها "إنجاز استخباراتي استثنائي"، إذ نجح الموساد في استعادة نحو 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية، كانت محفوظة في أرشيف أمني سري بسوريا لعقود.
وثائق ومقتنيات تكشف جوانب خفية
شمل الأرشيف المستعاد تسجيلات من التحقيقات التي أجرتها المخابرات السورية مع كوهين، إضافة إلى رسائل عائلية، وصور سرية، وأوامر عملياتية كان يتلقاها من الموساد أثناء عمله في دمشق.
ومن بين أبرز ما تضمنته الوثائق، الوصية الأصلية التي كتبها كوهين قبل إعدامه في 18 أيار/مايو 1965، والتي لم يكن قد كُشف عنها إلا بنسخة منقولة سابقاً. وفيها وجه كلمات مؤثرة إلى زوجته نادية وأطفاله، تضمنت وصايا شخصية وأبوية.
كما شملت المقتنيات مفاتيح شقته في دمشق، وجوازات سفر مزورة، ووثائق تنكرية، وصوراً توثق لقاءاته مع كبار المسؤولين السوريين، بالإضافة إلى مذكرات عملياتية تتضمن تعليمات من الموساد لجمع معلومات استخبارية عن مواقع عسكرية سورية، خصوصاً في منطقة القنيطرة.
وتُعد هذه التطورات، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، جزءا من حراك دبلوماسي وأمني جديد تشهده المنطقة، وسط مؤشرات على تبادل رسائل غير مباشرة بين دمشق وتل أبيب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الجاسوس إيلي كوهين سوريا تل أبيب الشرع تل أبيب سوريا جاسوس الشرع إيلي كوهين صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ضبط مطبعة سرية بالقاهرة والنيابة تأمر بحبس صاحبها
أصدرت نيابة السلام أول بالقاهرة قرارات صارمة ضد مالك مطبعة بدائرة القسم بعد ضبطه متلبسا بإدارة مطبعة سرية بدون ترخيص وإنتاج 49 ألف مطبوع تجارى لمنتجات متنوعة دون تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية
حيث أمرت النيابة بالتحفظ على جميع المضبوطات واستدعاء المتهم للاستماع إلى أقواله وتوجيه التهم القانونية المتمثلة في إدارة منشأة بدون ترخيص وانتهاك حقوق الملكية الفكرية كما أشرفت النيابة على جمع الأدلة ومراجعة المستندات لضمان سير التحقيقات وفق القانون
القبض على مالك المطبعة المخالفة وقرار النيابةفي مشهد أشبه بأحداث الأفلام البوليسية، كشفت تحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية عن مطبعة سرية بدائرة قسم شرطة السلام أول بالقاهرة، والنيابة العامة وبناء على ما قدمته الأجهزة الأمنية أمرت بالتحفظ على المطبعة واستدعاء جميع المتورطين للتحقيق في الواقعة
التحريات الأولية أوضحت أن مالك المطبوعة كان يقوم بإنتاج 49 ألف مطبوع تجارى لمنتجات متنوعة بدون ترخيص أو تفويض قانوني من أصحاب الحقوق المادية والأدبية وقد أكدت مصادر النيابة أن الهدف من هذه العمليات كان تحقيق الربح المادي غير المشروع
عقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع الجهات المختصة، اقتحمت قوة من الشرطة المطبعة وحددت موقعها بدقة حيث تم ضبط مالك المطبوعة داخلها ومعه جميع المطبوعات المحظورة، النيابة استمعت إلى أقواله التي اعترف فيها صراحة بارتكاب المخالفات، مؤكدا أنه كان يسعى لتحقيق مكاسب مالية
تفاصيل الواقعةمالك المطبوعة أقر بإدارته للمطبعة بدون ترخيص وقام بإنتاج المطبوعات التجارية بدون أي إذن كتابي أو تفويض من أصحاب الحقوق وبلغ عدد المطبوعات 49 ألف مطبوع تجارى وهي جميعها موجودة حاليا داخل المطبعة تحت التحفظ الكامل من قبل النيابة العامة.
التحقيقات أكدت أن هذه المطبوعات متنوعة وتشمل العديد من المنتجات التي تحظى بحقوق ملكية فكرية، ما يجعل الواقعة مخالفة صريحة للقانون
النيابة العامة من جهتها أصدرت قرارات صارمة تضمنت التحفظ على جميع المضبوطات ومراجعة المستندات القانونية المتعلقة بالمطبعة واستدعاء جميع المتورطين للتحقيق، كما قررت النيابة توجيه اتهامات لصاحب المطبعة بإدارة منشأة بدون ترخيص وانتهاك حقوق الملكية الفكرية