دبلوماسيون: إسرائيل ربما تتسامح مع ضربة إيرانية محتملة إذا اقتصرت على أضرار مادية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
دبلوماسيون: إسرائيل ربما تتسامح مع ضربة إيرانية محتملة لو اقتصرت على أضرار مادية
مع تصاعد حدة التهديدات الإيرانية، بشأن ضرب دولة الاحتلال الإسرائيلي، قال دبلوماسيون إنّ إسرائيل قد تتسامح مع الرد الإيراني في حالة واحدة فقط، وهي أن يقتصر على أضرار مادية فقط، حسبما أوردت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلا عن موقع «فايننشال تايمز».
وأكد الدبلوماسيون أن دولة الاحتلال الإسرائيلي سترد أيضًا على الضربة الإيرانية المتوقعة، في حالة وقوع قتلى.
التوتر يزداد في الشرق الأوسطويزداد التوتر في الشرق الأوسط مع تهديد إيراني بضرب دولة الاحتلال الإسرائيلي، ردًا على قصف القوات الإسرائيلية للسفارة الإيرانية في دمشق، ومقتل مسؤول إيراني بارز، فيما تحاول الولايات المتحدة الأمريكية ودول العالم العمل على وقف التصعيد.
من جانبهم، أعلن مسؤولون أمريكيون أن واشنطن أرسلت تعزيزات إلى الشرق الأوسط بسبب التهديدات الإيرانية الأخيرة، كما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن نشر التعزيزات هدفه ردع إيران.
إسرائيل تستعدكما وزعت قيادة الجبهة الداخلية ووزارة الصحة الإسرائيلية، رسالة على كافة المستشفيات في دولة الاحتلال، على خلفية تهديدات بهجوم إيراني وشيك، تطلب منهم الاستعداد الكامل للضربة الإيرانية الوشيكة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهديد الإيراني إيران الشرق الأوسط الأوضاع في الشرق الأوسط أمريكا إسرائيل دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
«كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
أشادت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط بدور مصر فى تثبيت اتفاق غزة، جنبًا إلى جنب مع الدور الأردنى فى حماية المقدسات، والحفاظ على الإرث المسيحى بالأراضى المقدسة.
ودعا أعضاء المجلس، بحضور الأنبا توماس عدلى مطران إيبارشية الجيزة، والفيوم، وبنى سويف للأقباط الكاثوليك، إلى ضرورة العمل الجاد لإحلال السلام بالأراضى اللبنانية، وتعزيز الاستقرار، والتطلع إلى إجراء الانتخابات النيابية فى موعدها الدستورى، بما يضمن مشاركة عادلة لجميع المواطنين.
وشددوا على أهمية بناء سوريا جديدة قائمة على المواطنة، وحقوق جميع المكونات، معرجين على أنّ المكوّن المسيحى هو جزء أصيل من تاريخ البلاد، وهويتها، كما دعوا إلى وقف العنف فى فلسطين، ولا سيما فى غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وصولًا إلى سلام شامل يضمن حق الحياة لكل إنسان.
وأعرب أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن أملهم فى تشكيل حكومة عراقية تلبى تطلعات الشعب، وجددوا الدعوة لوقف الحرب الأهلية فى السودان.
وجددت اللجنة نداءها للإسراع فى كشف مصير المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم، وبولس اليازجى، وجميع المخطوفين من الإكليروس، والعلمانيين.
وجدد أعضاء المجلس الصلاة من أجل أن يحمل العيد تعزية للمتألمين، وشفاءً للمرضى، وعونًا للأيتام، والأرامل.
واختتمت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أعمال اجتماعها الدورى، ببيروت يومى العاشر، والحادى عشر من ديسمبر الجارى، برئاسة ممثلى العائلات الكنسية الأربع: الكاثوليكية، الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والإنجيلية.
شارك فى الاجتماع أعضاء اللجنة من لبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، والأردن، وقبرص وفلسطين، إلى جانب الأمين العام ميشيل عبس، وفريق أمانة المجلس.
وخلال أعمال اليوم الأول، زار أعضاء اللجنة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، حيث جرى التداول فى جملة ملفات أبرزها الحضور المسيحى فى المنطقة، ودور المجلس فى تعزيز هذا الحضور كنسيًا، ومجتمعيًا، وترسيخ الحوار والحفاظ على الكرامة الإنسانية.