أكثر الأطعمة المتوفرة للحماية من السرطان
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قدم خبراء من مركز ييل للسرطان (الولايات المتحدة الأمريكية) بيانات حول ما يجب تناوله بشكل منتظم لمنع تطور السرطان ولتحقيق هذه الغاية، اقترح العلماء الأمريكيون تناول حفنتين فقط من المكسرات أسبوعيًا.
ويقول علماء الأورام في صحيفة ديلي ميل: "إن تناول الجوز أو اللوز أو الكاجو أسبوعياً يقلل من خطر الإصابة بالسرطان".
كما اكتشف MedicForum، توفر المكسرات حماية فعالة ضد السرطان حتى مع وجود حجم صغير نسبيًا - فتناول حفنتين أسبوعيًا يكفي وفي الوقت نفسه، لاحظ الباحثون أن تناول المكسرات يساعد أيضًا المرضى بالفعل.
وقال العلماء: "إن الجوز والكاجو واللوز يزيد من فرص بقاء الأشخاص الذين يعانون بالفعل من السرطان على قيد الحياة بنسبة 46%".
إن القيمة الأكبر في الفوائد الصحية لتناول المكسرات، وفقًا للخبراء، هي أنها تمنع زيادة مستويات السكر في الدم وتقلل من مستويات الجلوكوز المرتفعة بالفعل ويرتبط انخفاض مستويات السكر بحساسية الجسم للأنسولين وانخفاض الالتهاب، وكل ذلك يزيد من مقاومة الجسم لتطور الأورام الخبيثة.
في السابق، ذكر العلماء أن الاستهلاك المنتظم للمكسرات هو وسيلة ممتازة لوقف الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة غير الصحية ذات السعرات الحرارية العالية والسيطرة على الشهية.
ما هو السرطان؟
يشير السرطان إلى أي مرض ضمن عدد كبير من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية وتكون للسرطان في كثير من الأحيان القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.
السرطان هو السبب الرئيس الثاني للوفاة في العالم ولكن معدلات البقاء على قيد الحياة تتحسن لأنواع كثيرة من السرطان بفضل التحسينات التي تشهدها طرق الكشف عن السرطان وعلاجه والوقاية منه.
يحدث السرطان بسبب حدوث تغيّرات أو طفرات في الحمض النووي داخل الخلايا، يتجمع الحمض النووي الموجود داخل الخلية في عدد كبير من الجينات الفردية، ويحتوي كل منها على مجموعة من التعليمات التي تخبر الخلية بالوظائف التي يجب أن تؤديها، بالإضافة إلى كيفية نموها وانقسامها.
ويمكن أن تؤدي الأخطاء في هذه التعليمات إلى توقف الخلية عن أداء وظيفتها الطبيعية، وقد تسمح للخلية بأن تصبح سرطانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان الأورام تطور الأورام الأورام الخبيثة مستويات السكر الجلوكوز المكسرات
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء في غزة والمجاعة تبلغ مستويات مرتفعة
أفادت وزارة الصحة في غزة بأن مستشفيات القطاع استقبلت 60 شهيدا و284 مصابا خلال 24 ساعة، في حين تتفشى المجاعة بين سكان القطاع، وتتكدس مئات شاحنات المساعدات خارج المعابر.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 54 ألفا و381 شهيدا و124 ألفا و54 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
واستُشهد فلسطينيان اثنان إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس، كما استُشهد آخر، وأُصيب غيره في قصف لقوات الاحتلال على منطقة السكة وسط المدينة.
وفي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، استُشهد فلسطينيان وأُصيب عشرات بنيران قوات الاحتلال خلال محاولتهم الوصول إلى أحد مراكز توزيع المساعدات غربي مدينة رفح.
في الأثناء شيّع فلسطينيون في خان يونس جنوبي قطاع غزة عددا من الشهداء من مستشفى ناصر في المدينة.
منطقة منكوبةوعلى الصعيد الإنساني أعلنت بلدية خزاعة شرق خان يونس أن البلدة منطقة منكوبة بالكامل.
وقالت بلدية خزاعة إن الاستهداف والقصف الإسرائيلي المباشر طال مختلف مكونات الحياة في البلدة، حيث سويت البيوت بالأرض، كما دمر الاحتلال المرافق الصحية والتعليمية والبنية التحتية تدميرا كاملا.
وأضافت أن سكان البلدة أُجبروا على النزوح تحت القصف وهم مشتتون في مناطق مختلفة وسط أوضاع إنسانية كارثية.
وكانت مواقع إسرائيلية قد نشرت قبل أيام صورا للبلدة تُظهر تسوية جميع المباني فيها بالأرض.
بدوره، قال مدير مجمع الشفاء الطبي للجزيرة إن المستشفى يعمل بـ20% من طاقته، بسبب تدمير الاحتلال منظومة الصحة بالقطاع.
وأضاف أن الوضع مأساوي، مشيرا إلى أنه كل يوم يُتوفى مرضى كلى بسبب عدم القدرة على المعالجة، والمنظمات الدولية تحاول جاهدة تقديم المساعدة لكن الاحتلال يمنع دخول المساعدات.
وفيات بالمجاعة
بدورها، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط حنان بلخي إن أطفال غزة يموتون جراء الجوع والمجاعة اللذين وصلا إلى مستويات مرتفعة للغاية، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق، حيث تحدث وفيات بين الكبار والصغار بسبب نقص الغذاء والدواء.
إعلانوأضافت أن المجاعة في غزة بلغت مستويات مرتفعة للغاية، والناس في أمسّ الحاجة إلى الغذاء والتغذية الأساسية، والأطفال يموتون أيضا بسبب الجوع.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وعن الأوضاع الصحية في قطاع غزة، قالت بلخي إن الناس يعيشون في بيئة صحية صعبة للغاية، النظافة أساس الصحة، وهي غائبة في غزة.
وأضافت أن أنظمة الرعاية الصحية تعاني من انهيار، إذ لا يقدم سوى عدد قليل من المستشفيات خدمات جزئية أو محدودة، وهناك نقص حقيقي في الموارد.
وزادت أن 42% من الأدوية الأساسية واللقاحات الرئيسية نفدت تماما، ونحو 64% من المعدات الطبية نفدت أيضا.
وأشارت بلخي إلى أن هناك كوادر صحية تتمتع بقدرة كبيرة على الصمود في غزة، وأنهم يبذلون قصارى جهدهم بالإمكانات القليلة المتاحة لهم.
وتطرقت المسؤولة للمساعدات الصحية اللازمة لغزة، مشيرة إلى ظهور أمراض مثل الطفح الجلدي والالتهاب الرئوي والالتهابات المتعددة واضطراب ما بعد الصدمة.
وبشكل شبه يومي منذ الثلاثاء، يتم تسجيل وقوع شهداء برصاص إسرائيلي في صفوف الفلسطينيين الجائعين، الذين يتوجهون لاستلام مساعدات أميركية من نقاط التوزيع التي تشرف عليها "مؤسسة غزة الإنسانية".
قيود أمام المساعدات
وأشارت بلخي إلى الصعوبات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بالقول لدينا نحو 51 شاحنة تنتظر على الحدود لإيصال المزيد من المساعدات، نحاول إيصال ما في مستودعات منظمة الصحة العالمية إلى بعض المناطق.
وأردفت نواجه صعوبة في إيصال 51 شاحنة إلى غزة، كما أن الغذاء الذي وصل بعد الأسبوع الحادي عشر من الحصار الإسرائيلي لا يكفي لتلبية الاحتياجات.
إعلانمن جهته، قال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن المنظمة الأممية تملك خطة لإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة على نطاق واسع.
وأضاف فليتشر أن الظروف صعبة، لكن الأمم المتحدة تعرف كيف تقوم بإيصال المساعدات.
من جهته، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن هناك ما سماه لعبةً لتبادل اللوم، في حين يعاني سكان غزة من الجوع ويحاولون النجاة من القصف العنيف.
وأضاف أن ما تتحدث عنه تقارير من إرسال 900 شاحنة مساعدات لغزة خلال أسبوعين لا يشكّل سوى 10% من الحاجات اليومية.
ورأى لازاريني أن المساعدات المرسلة لغزة حاليا تشكّل إهانة لحجم المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعين الجميع.
وأكد أن المجاعة في غزة يمكن وقفها، ولا يتطلب الأمر سوى إرادة سياسية، مضيفا أنهم لا يطالبون بالمستحيل.
ودعا لازاريني الأمم المتحدة إلى القيام بعملها في مساعدة المحتاجين بغزة والحفاظ على كرامتهم.
واستبعدت تل أبيب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت "مؤسسة غزة الإنسانية" -المدعومة أميركيا وإسرائيليا والمرفوضة أمميا- بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق في جنوب قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على النزوح من الشمال وتفريغه.