الناموس يمثل كابوسًا مزعجًا خلال فصل الصيف، إذ لا تتسبب لدغات الناموس في الرغبة في حك الجلد فحسب، بل قد تتسبب أيضًا في الإصابة بعدوى خطيرة.

طرق الحماية من لدغات الناموس

للحماية من لدغات الناموس، أوصت مركز استشارات المستهلك بولاية شمال الراين-وستفاليا الألمانية، باتخاذ التدابير المهمة الآتية:

1. استخدام طارد الناموس

يتمتع الناموس بحاسة شم قوية؛ حيث تجذبه العديد من الروائح، مثل بعض المواد الموجودة في العرق، لذا، من الجيد الاستحمام قبل النوم.

واقرأ أيضًا:

حيلة مذهلة تساعدك على منع لدغات الحشرات والبعوض"بعوضة صينية" تقلب موازين التجسس في العالم

من ناحية أخرى، تُخيف بعض الروائح الناموس، وهذا ما تعتمد عليه المستحضرات الطاردة للبعوض. 

ويحتوي كثير من المنتجات على المادة الفعالة “DEET” (ثنائي إيثيل تولواميد)، والتي توفر حماية جيدة، ولكنها قد تُسبب أيضا تهيجا للعين وردود فعل تحسسية للجلد.

ويمكن للأشخاص، الذين يعانون من حساسية، استخدام “الإيكاريدين” أو تجربة زيت جوز الهند. ووفقا لمركز استشارات المستهلك الألماني، فإن بعض الأحماض الدهنية في زيت جوز الهند تطرد الناموس بنفس فعالية المستحضرات المحتوية على مادة (DEET).

وحين استخدام طارد الناموس، يجب الانتباه إلى ما يأتي:

ينبغي تجنب تهيج الجلد والجروح؛ حيث ينبغي تغطية هذه المناطق بالملابس، بحسب دي بي إيه.

إذا دخل رذاذ طارد الناموس في العين، فقد يُسبب الشعور بحرقان شديد. لذا ينبغي تجنب الرش على الوجه مباشرة، حيث ينبغي رشه على اليدين، ثم تدليكه.

حين الرغبة في تطبيق الكريم الواقي من الشمس، فينبغي وضع الكريم الواقي من الشمس أولا، ثم تطبيق طارد الناموس بعد الانتظار لمدة 20 دقيقة على الأقل، وذلك لضمان فعالية كلا المنتجين.

2. الملابس المناسبة

للحماية من لدغات الناموس، ينبغي ارتداء ملابس ذات قصّات فضفاضة وأقمشة منسوجة بإحكام.

كما أن اللون يُحدث فرقا؛ فالألوان الفاتحة أقل جاذبية للبعوض من الألوان الداكنة.

3. الناموسيات وشبكات الحماية من الحشرات

من المفيد أيضًا استخدام الناموسيات ذات الشبك الدقيق فوق السرير أو عربة الأطفال للحماية من لدغات الناموس، وهي مهمة بشكل خاص عند السفر إلى مناطق ينقل فيها الناموس مُسببات الأمراض.

كما أن تركيب شبكات الحماية من الحشرات على النوافذ يمنع دخول الناموس.

طباعة شارك الناموس طرق الحماية من لدغات الناموس لدغات الناموس فصل الصيف طارد الناموس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الناموس لدغات الناموس فصل الصيف الحمایة من

إقرأ أيضاً:

جلوسك الطويل يضر قلبك؟ إليك 6 أطعمة تحميه!

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

إذا كنت تعمل في وظيفة مكتبية أو تتبع نمط حياة خاملاً، فإليك ستة أطعمة مفيدة لصحة القلب يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي. فوفقاً لدراسة حديثة، قد تساعد الأطعمة الغنية بالفلافانولات، مضادات أكسدة، موجودة في بعض الأطعمة في حماية الأوعية الدموية من التلف الناتج عن الجلوس لفترات طويلة.

للحفاظ على صحة قلبك
يمكن أن يؤدي الجلوس لفترات طويلة إلى إجهاد الأوعية الدموية ورفع ضغط الدم. يقول موقع «فيري ويل هيلث»، إنه في دراسة حديثة شملت 40 شاباً يتمتعون بصحة جيدة، وجد الباحثون أن تناول مشروب الكاكاو الغني بالفلافانولات قبل الجلوس لمدة ساعتين ساعد في التخفيف من هذه الآثار على القلب والأوعية الدموية.

أطعمة غنية بالفلافانولات
الكاكاو غير المحلى
الشاي الأخضر والأسود
الخضراوات الورقية الخضراء
التوت
البرقوق
المكسرات

«لا توجد مركبات الفلافانول في الكثير من اللحوم أو النشويات المختلفة، باستثناء الكينوا. بل تأتي في الواقع من الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة مثل الكرنب، والسبانخ، والخس الروماني الداكن، والتوت الأزرق، والتوت الأحمر، والتوت الأسود»، هذا ما قالته جانيت أندرادي، اختصاصية التغذية وأستاذة مشاركة في علوم الأغذية والتغذية البشرية بجامعة فلوريدا، لموقع «فيري ويل هيلث».

على الرغم من أن المشاركين في الدراسة تناولوا مشروب الكاكاو، فإن هذا ليس بالضرورة الخيار الأمثل لفوائده الصحية للقلب، فالكاكاو غير المحلى ذو مذاق مر، لذا سيرغب الكثيرون في إضافة السكر، ما قد يُقلل من فوائد الكاكاو الغني بالفلافانول، على حد قولها.

الكاكاو غير المحلى لماذا هو مفيد قبل الجلوس لفترات طويلة؟
احتوى مشروب الكاكاو المستخدم في الدراسة على 695 ملغ من الفلافانولات، أي أكثر بقليل من الكمية الموصى بها يومياً من مصادر غذائية، والتي تتراوح بين 400 و600 ملغ.

وقالت كاتارينا ريندييرو، الحاصلة على ماجستير ودكتوراه في العلوم، والأستاذة المساعدة في علوم التغذية بجامعة برمنغهام في المملكة المتحدة، والمؤلفة الرئيسية للدراسة، لموقع «فيري ويل هيلث» في رسالة بريد إلكتروني: «عادةً ما يتم امتصاص الفلافانولات في الدورة الدموية بعد نحو 30 إلى 60 دقيقة من تناولها، ويبلغ تركيزها ذروته بعد ساعتين تقريباً، ثم تُزال من الدم بعد أربع ساعات. وهذه هي الفترة الزمنية التي تظهر فيها الفوائد المذكورة في دراستنا». مع ذلك، يصل تأثير التوت الأزرق إلى ذروته بعد ساعة تقريباً من تناوله، بينما قد يستغرق تأثير الحمضيات من خمس إلى سبع ساعات، كما أضاف ريندييرو.

الوقوف لفترات قصيرة لا يزال هو الأهم
يُعدّ تناول التوت أو احتساء الشاي الأخضر قبل الجلوس لبضع ساعات فكرة جيدة، لكن أخذ استراحة من الجلوس يبقى أكثر فائدة.

وبحسب ريندييرو: «إذا أمكن، ينبغي أن يكون الوقوف أو المشي لفترات قصيرة هو الاستراتيجية الأساسية. أما في حال تعذّر ذلك، فإن اتباع نظام غذائي صحي غني بالفلافانولات قد يُساعد في تخفيف بعض الآثار السلبية للجلوس على وظائف الأوعية الدموية».

وفي السياق ذاته، أظهرت دراسات سابقة أن الوقوف أو أخذ فترات راحة قصيرة لممارسة الرياضة لكسر فترات الجلوس الطويلة يُساعد في تحسين تدفق الدم، والحد من الالتهابات، وتعزيز الوظائف الإدراكية

لندن: «الشرق الأوسط»

مقالات مشابهة

  • بسبب أعمال الصيانة.. تدابير سير في نفق شكا
  • سطيف.. الحماية المدنية تتدخل لانقاذ طفلين محصورين في منحدر بجبل بابور
  • تدابير سير بمناسبة إقامة سباق سيّارات في انطلياس
  • أردوغان: لا ينبغي استخدام البحر الأسود كساحة معركة بل يلزم توفير ملاحة آمنة
  • اكتمال عقد المتأهلين لنصف نهائي كأس العرب 2025.. إليك مواعيد المباريات
  • جلوسك الطويل يضر قلبك؟ إليك 6 أطعمة تحميه!
  • توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
  • ترامب يلغي وضع الحماية المؤقتة للإثيوبيين
  • ترامب ينهي وضع «الحماية المؤقتة» لدولة إثيوبيا
  • سداد ديون الغارمين بالزكاة والصدقات.. ضوابط مهمة