من الشائعات البتجيب كثافتي
موضوع انو الجيش باع مدني
و الجيش ما قاتل و الجيش طوالي انسحب
و الجيش فتح الكبري وشال الحاويات
ياخي ده كلام شين والله
أولا معركة الجزيرة دي بدت يوم
١٥/١٢ صباح الجمعة
الدعم مرق من البطانة خط الأنابيب لأب حراز و جعلها منطلق هجماته
و دي خطة خطيرة جدا
كده فصلو الجيش الفي الهلالية و الكاملين تماما عن جيش مدني و خلاهم محاصرين
بدأ الدعم هجومه صباح الجمعة
بالراجمات و الصواريخ و المدافع المختلفة و الهجوم البري عن طريق المواتر والتاتشرات و المصفحات الاماراتية
الجيش والطيران أول يوم صندد ووقف وقفة منيعة
و الدعم بدون الكبري و القيادة الجديدة بتقع غرب الكبري بالكورنيت و المدافع من قبيل الشروق و لحدي الغروب
و كان عندي أربعة أشخاص من أقرب الناس إلي بقاتلو و أنا على تواصل معهم على مدار الساعة
الدعم كان بهجم و بتقدم و بوقف ضرب مع المغرب و بحافظ على تقدمو و ببدأ تاني يوم من حيث وقف
هكذا استمر الوضع يوم السبت برضو نفس المنوال تدوين و ضرب عنيف من الدعم على الكبري و القيادة و اشتباكات و أخوانا في الجيش مصنددين و أنا شاهد على ذلك كنت في مدني حينها
يوم الأحد من الصباح تراجعت دفاعات الجيش كثيرا حتى بقت ملاصقة لكبري حنتوب يعني الأحياء الشرقية للكبري دي كلها سقطت في ذلك اليوم
لما الناس احتفلت ده ضربت لاتنين أصحابي واحد شاكلني شكل شديد قالي الآن نحن مشتبكين و وضعنا سيء جدا و الناس بتحتفل ما عارف بتحتفل على شنو
جاء يوم الإثنين و أنا بقيت أميز صوت المدافع من أيام الخرطوم
اليوم داك اشتد القصف على الكبري و القيادة بصواريخ الكورنيت و غيرها
زي الساعة حداشر ضرب لي واحد صحبي في الصفوف الأمامية قالي يا مصطفى دفاعات شرق الكبري سقطت
أنا عرفت كده تماما انو مدني سقطت خلاص و فعلا ما مرت إلا سويعات و قد سقطت
و ما كان في أي حاويات و لا شيء كان في قوة مرتكزة شرق الكبري لمن كتر عليها الضرب انهزمت و تراجعت
و أنا آخر جمعة خطبتها في قيادة الجيش بمدني أولا القيادة الما فيها آثار ضرب دي ما كان فيها جيش أصلا و كانت بتقع جوار السوق الكبير و ما حصل فيها اشتباك
و القيادة نقلوها غرب كبري حنتوب من قبل سقوط مدني بشهور و دي كان فيها قيادات الجيش و مشيت القيادة كذا مرة
و الله القيادات من خيرة الناس
وما أشك في وطنيتهم و ثباتهم
في قائد كبير برتبة كبيرة نزل بقاتل و الفراشة في يدو صاحبنا قاليهو يا سعادتك ياخي انت ما تقاتل معذور قاليهو البتصيبني بتصيبني
أنا عن نفسي ما بخونهم لكن ممكن أقول كان تقديراتهم ما صحيحة في بعض الأشياء
لكن بالنسبة لي أنا مصطفى ميرغني الجيش قاتل و قدم شهداء قرابة العشرين شهيدا تقريبا و عدد ما ساهل من الأسرى و المصابين و المفقودين
و الحصل ده بالنسبة لي هزيمة عديل الجيش اتهزم
والحرب دي انتصار و هزيمة
و الانسحاب في مفهوم العسكرية حسب ما فهمت انو حاجه بتكون مرتبة ،الحصل في مدني كان تراجع و هزيمة لانو في ناس مشت المناقل و ناس مشت سنار و ناس مشت على القضارف و قادة الفرقة لو كانوا خائنين حسب رأي الشخصي ما كان مشو بلغو في سنار و قاعدين لليلة مع الجيش
دي شهادة لله عزوجل
ما مقتنع بكلامي ده اتخطاه و أمشي منو باحترام
تعلق لي تعليق ما ياهو بحظرك و بحظر تعليقك
السلام عليكم

مصطفى ميرغني

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: کان فی

إقرأ أيضاً:

معارك طاحنة في السودان: الجيش يستعيد مواقع استراتيجية بالفاشر وتحذير من هجوم وشيك على الأبيض

استعادت قوات الجيش السوداني، السبت، مواقع حيوية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور بعد معارك شرسة مع قوات "الدعم السريع"، أبرزها سجن شالا ومعسكر شرطة الاحتياط المركزي، واللذان كانت الميليشيا تتخذهما مراكز إمداد وقيادة.

ووفق مصادر عسكرية، نفذت الفرقة السادسة مشاة بمساندة قوات خاصة وحركات دارفورية متحالفة، هجوماً مضاداً أسفر عن مقتل العشرات من عناصر "الدعم السريع"، بينهم قيادات ميدانية،

كما سيطرت القوات الحكومية على منطقة كرتالا في جنوب كردفان، مُلحقة خسائر فادحة بالميليشيات المسلحة المتحالفة مع "الحركة الشعبية/شمال" بقيادة عبدالعزيز الحلو.

وتواصلت الاشتباكات العنيفة في محيط الفاشر، حيث تبادل الطرفان القصف المدفعي والطائرات المسيّرة، بينما حاولت "الدعم السريع" التغلغل في الأحياء الشمالية للمدينة دون تحقيق تقدم ملموس، وسط مقاومة شديدة من القوات المشتركة.

في السياق ذاته، حذّر ناشطون من تحركات مكثفة وتحشيد عسكري لقوات "الدعم السريع" حول مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، استعداداً لهجوم كبير من عدة محاور. وتحدثت تقارير ميدانية عن تعزيزات عسكرية ضمت مدرعات ومسيرات هجومية في محيط بارا وأبوزبد والدبيبات.

في المقابل، ردت الفرقة الخامسة "الهجانة" التابعة للجيش بقصف مدفعي مكثف على تجمعات الميليشيا شمال الأبيض، في محاولة لكبح تحركاتها.

في شمال كردفان أيضاً، شنّت "الدعم السريع" هجمات على عدد من القرى، منها أم نبق وشق النوم، ما أدى إلى مقتل مدنيين وتهجير جماعي للأهالي، وسط عمليات نهب وإحراق لمنازل وممتلكات، وفق شهادات من نازحين فروا باتجاه الأبيض وأم درمان.

من جهة أخرى، كشف مدير المركز القومي لمكافحة الألغام، اللواء خالد حمدان، عن وقوع 51 حادثة انفجار ألغام منذ اندلاع الحرب، تسببت بمقتل 23 شخصاً وإصابة 51 آخرين حتى يونيو الماضي.

الوضع الإنساني يزداد سوءاً، خاصة في دارفور، حيث تحذر منظمات دولية من "موت جماعي" للأطفال في ظل الحصار والمعارك المستمرة.

مقالات مشابهة

  • معارك طاحنة في السودان: الجيش يستعيد مواقع استراتيجية بالفاشر وتحذير من هجوم وشيك على الأبيض
  • الجيش السوداني يصد هجوما لقوات الدعم السريع في الفاشر
  • المرور يوضح غرامة القيادة على أكتاف الطريق والمسارات التي تُمنع القيادة فيها
  • الجيش السوداني يستعيد سجن شالا غربي الفاشر.. وتحييد 60 عنصرا من “الدعم السريع”
  • الجيش السوداني يعلن صد هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر
  • مفاجأة.. عناصر من الدعم السريع تسرب إحداثيات إلى الجيش السوداني
  • نيران متبادلة تهز الفاشر.. الجيش السوداني يتصدى لهجوم عنيف والدعم السريع يرد بالقصف
  • الجيش السوداني والدعم السريع يتبادلان القصف في الفاشر
  • الجيش السوداني يصد هجوما على الفاشر.. وتفاقم أزمة النازحين غرب البلاد
  • خبير سياسي: الجيش السوداني يستعيد منطقتين في شمال كردفان.. وميليشيا الدعم تهدد