عربي21:
2025-06-03@12:38:53 GMT

هكذا سقط قيصر النفط طارق العيسمي في فنزويلا

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

هكذا سقط قيصر النفط طارق العيسمي في فنزويلا

كان طارق العيسمي أحد أقوى الرجال في فنزويلا ومقرباً من الرئيس الراحل هوغو تشافيز ثم من خليفته نيكولاس مادورو... لكنه أصبح حاليا في السجن بتهمة تشغيل أحد أكبر "أنظمة الفساد" في صناعة النفط.

في ما يلي النقاط الرئيسية لتوقيف وزير النفط السابق (2020-2023) والنائب السابق للرئيس (2017-2018). وأطلقت على هذه القضية تسمية "تاريكازو"، وهي مستوحاة من "ماراكانازو"، أي الهزيمة المفاجئة لمنتخب البرازيل في نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم 1950 على أرضه.



التوقيف
اعتقل العيسمي (49 عاما) صباح الثلاثاء في كراكاس. وعرض النائب العام طارق وليم صعب صوراً ومقاطع فيديو للوزير السابق مكبل اليدين، ويرتدي قميصاً أسود، يرافقه عنصرا شرطة ملثمان. كما أوقف وزير الاقتصاد السابق سيمون زيربا و"المشغّل المالي" سامارك لوبيز.


يواجه العيسمي احتمال السجن 30 عاما بتهم "الخيانة واختلاس أموال عامة واستغلال النفوذ وغسل أموال وتشكيل عصابة تآمر جنائي".

وذكرت الصحف الفنزويلية أن هؤلاء اختلسوا أكثر من 15 مليار دولار من شركة النفط العملاقة المملوكة للدولة "بتروليوس دي فنزويلا" ("بي دي في أس ايه").

اللغز
اختفى العيسمي من الحياة العامة بعد استقالته في آذار/ مارس 2023 عند تكشّفت الفضيحة. وكان عدد من المسؤولين والموظفين المقربين منه في الشركة النفطية وهيئات حكومية قد أوقفوا. وأثيرت بشأنه شائعات عدة، راوحت بين وفاته وفراره إلى إحدى الدول التي تعد من الملاذات الضريبية.

وتعليقا على غياب العيسمي لأكثر من عام ثم توقيفه بشكل مفاجئ، قال صعب، الثلاثاء، إن "كل شيء في (يتم) في الوقت المناسب، وحان الوقت المناسب".

ويرى أستاذ العلوم السياسية لويس سالامانكا أن الحكومة "تسعى إلى إحداث تأثير انتخابي، وتحفيز الناخبين التشافيزيين لإخراجهم من سباتهم" قبل نحو أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 28 تموز/ يوليو.

وقال إن "مادورو الساعي لولاية ثالثة مدتها 6 سنوات، لا يملك قاعدة صلبة".

ويتوقع أن تكون مكافحة الفساد والإفلات من العقاب مع رمزية سقوط شخصية مهمة، من العناوين الأساسية في حملة مادورو.

في المقابل، يتفق خبراء آخرون على أن "تاريكازو" جزء من عملية تطهير.

ويشير هؤلاء إلى أن ظهور عصابة "ترين دي أراغوا" الإجرامية يعود إلى وقت كان العيسمي فيه حاكما لولاية أراغوا (2012-2017). ولم يذكر المدعي العام هذه الروابط المفترضة مع المجموعة التي أصبحت إحدى أكبر المنظمات الإجرامية في أمريكا اللاتينية.

السياق
لجأت الحكومة الفنزويلية إلى العملات المشفرة للالتفاف على العقوبات المالية الأمريكية والحظر النفطي.

في 2020، أصدرت الحكومة قانونًا يسمح بالالتفاف على بعض القواعد القانونية من دون أن تجازف باحتمال المحاسبة. وحذّر خبراء حينذاك من إلغاء هذه الضمانات، ما يوفّر أرضاً خصبة للفساد.

في حديثه عن "مافيا"، أكد صعب أن العيسمي ومساعديه باعوا النفط بعملات أجنبية ثم حولوها إلى عملة مشفرة في شركات واجهة لجعل عملية الاختلاس "غير قابلة للرصد من قبل هيئات الرقابة".

وتقول منظمة "ترابارنسيا فنزويلا" (Transparencia Venzuela) المعنية بالشفافية، إن شركة النفط الوطنية خسرت نحو 17 مليار دولار في أنشطة العملات المشفرة بين 2020 و2023.

وأوضح صعب أن العيسمي "بدأ التعامل مباشرة، من دون أي إجراءات إدارية، مع شحنات" النفط، مشيرا إلى أن "ملايين الدولارات (...) نقدا أو ذهبا" نقلت "في حقائب سفر" إلى الخارج.

هجوم ودفاع
عندما اتهمت الولايات المتحدة العيسمي بتهريب المخدرات في 2020، فتح البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة لكنه محروم من صلاحيات الحكم، تحقيقا ضد العيسمي وسمارك لوبيز. لكن المحاكم أوقفت العملية.



وكتب فريدي غيفارا النائب المعارض السابق الذي قاد التحقيقات، على منصة "إكس" أن الحكومة "دافعت عن الرجلين وهاجمتنا بسببهما".

وأوضح جوليو تشيليني مدير شركة لوغ (LOG) الاستشارية "في ذلك الوقت، كان كبار المسؤولين بمن فيهم المعتقلون اليوم، يستفيدون من حماية كبيرة".

وفي 2022، دعم العيسمي صعب في تحقيق ضد الوزير السابق رافائيل راميريز بتهمة ارتكاب "احتيال ضخم" بقيمة 4,85 مليارات دولار.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية طارق العيسمي فنزويلا الفساد فساد فنزويلا طارق العيسمي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ترامب يفجّر جدلاً.. بايدن «أُعدم» عام 2020 ومن نراه الآن مستنسخ!

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلًا واسعًا على منصته الخاصة “تروث سوشيال”، بعدما نشر منشورًا وصف بـ”الغريب والمثير”، زعم فيه أن سلفه جو بايدن “أُعدم في عام 2020، وتم استبداله بنسخة روبوتية تُدار من قبل كيانات خفية”.

في منشوره المثير للدهشة، كتب ترامب: “ما ترونه هو استنساخ وروبوتات تفتقر إلى الروح والفكر، الرئيس السابق للولايات المتحدة ليس شخصًا حقيقيًا بل هو نسخة طبق الأصل أو دمية يتم تشغيلها بواسطة عناصر مخفية، من أجل إخفاء وفاته أو عدم كفاءته، أو تمكين السيطرة الخارجية على الحكومة”.

وأكمل ترامب نظريته غير المسبوقة قائلاً: “لا وجود لجو بايدن – أُعدم في عام 2020. ما تراه هو نُسخ طبق الأصل من بايدن، وكيانات روبوتية بلا روح ولا عقل. الديمقراطيون لا يعرفون الفرق”.

المنشور الغريب لاقى ترويجًا واسعًا من أنصار ترامب على المنصة، حيث نشر بعضهم صورًا متجاورة لبايدن، اعتبروها “دليلًا بصريًا” على استبداله بشبيه، وشارك أحد المستخدمين مقطع فيديو يزعم أن “لون عيني بايدن تغيّر من الأزرق إلى الأسود”، في محاولة لتغذية فرضية المؤامرة.

وتأتي هذه المزاعم ضمن سلسلة من التصريحات والتلميحات من ترامب وأنصاره، الذين يواصلون التشكيك في الحالة الجسدية والذهنية لبايدن، ففي وقت سابق، نشر ترامب صورة مركبة لثلاث صور رئاسية، اثنتان تمثلانه هو، وفي المنتصف صورة لقلم حبر بدلًا من بايدن، في إشارة رمزية إلى “فراغ القيادة”، كما وصفها معلقون.

بالتوازي مع هذه المزاعم، أعلن رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، الجمهوري جيمس كومر، أن المجلس “حدد هوية أربعة أشخاص استخدموا توقيعات آلية لتوقيع وثائق نيابة عن الرئيس السابق جو بايدن”، في خطوة اعتبرها بداية لـ”كشف أكبر”.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة ديلي بيست، قال كومر إن اللجنة ستحقق فيما وصفه بـ”التستر” على الحالة العقلية للرئيس، في ظل تقارير عديدة تحدثت عن “تدهور معرفي وجسدي” لدى بايدن، خصوصًا خلال حملته الانتخابية لعام 2024، وما سبقها من مناسبات علنية.

وفي سياق متصل، قال السيناتور الجمهوري جوش هولي إن بايدن كان “يظهر علامات فقدان التركيز أثناء وجوده في خزانة ملابسه في البيت الأبيض”، مشيرًا إلى أن سلوكيات الرئيس خلال ولايته تدعو إلى القلق وتستوجب مساءلة شاملة.

وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض على منشور ترامب أو التحقيقات البرلمانية، في وقت تزداد فيه التساؤلات حول صحة الرئيس ومَن يقف فعليًا خلف اتخاذ القرار في الإدارة الحالية، وفق تعبير معارضي بايدن.

مقالات مشابهة

  • بالوثائق..نائب:(20) منفذ حدودي غير معترف بها من قبل الحكومة الاتحادية والإقليم
  • يونسيف تستعد لإطلاق برنامج “الحوالات المالية” للفئات الأكثر ضعفاً مع الحكومة اليمنية
  • ترامب يثير الجدل بمنشور يدعي إعدام جو بايدن عام 2020
  • بايدن مات منذ 5 أعوام وحل محله روبوت
  • ترامب يفجّر جدلاً.. بايدن «أُعدم» عام 2020 ومن نراه الآن مستنسخ!
  • هل مات جو بايدن بالفعل؟
  • منشور غريب ومثير لترامب عن مؤامرة استنساخ سلفه بايدن بعد إعدامه عام 2020
  • ترامب يسخر من بايدن ويدعي استبداله بروبوت منذ عام 2020
  • ''اللوبي الإنساني'' والدور المشبوه في اليمن.. الحكومة تعلق على تصريحات السفير البريطاني السابق وتعتبرها ''شهادة صادمة".. ماذا قال؟
  • أكشن مع وليد : 11 مدرب للنصر منذ 2020