وداعًا لكيلوهات العيد.. نصائح لرحلة غذائية صحية بعد انتهاء الإجازات
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
مع اقتراب انتهاء الإجازات، يبدأ الكثير من الناس بالقلق من الوزن الزائد الذي اكتسبوه خلال فترة الاسترخاء والاحتفالات، ولكن لا داعي للخوف، فهذه ليست نهاية العالم.
مع اتباع بعض النصائح البسيطة، يمكنك العودة إلى نظام غذائي صحي واستعادة رشاقتك دون حرمان أو تعب.
“الدستور” تقدم لكم بعض النصائح لبدء رحلة غذائية صحية بعد العيد، واستعادة رشاقتكم وصحتكم.
ومع وداع عادات العيد، هنا بعض النصائح للعودة إلى نمط حياة صحي:
– التخلص من بقايا الطعام: اتخذ قراراً للتخلص من بقايا الحلويات والمأكولات الدسمة التي تراكمت خلال أيام العيد، وامتنع عن إعادة إغراء نفسك بتناولها.
– الابتعاد عن عادات التسوق الزائدة: حاول تقليل زياراتك للسوبر ماركت، خاصة في الفترة الأولى بعد العيد، لتجنب شراء الوجبات السريعة والحلويات.
– استقبل نظام غذائي صحي: ابدأ بالتدريج ولا تفرض على نفسك نظام غذائي صارم بعد فترة الإفراط في الطعام. جرب بعض التغييرات البسيطة مثل تقليل كمية الطعام في كل وجبة وزيادة تناول الفواكه والخضروات.
– التركيز على العناصر الغذائية الأساسية: حافظ على تناول وجبات غنية بالبروتين والألياف التي تمنحك شعورًا بالشبع لفترة أطول، مثل البيض والدجاج والسمك والبقوليات والحبوب الكاملة.
– شرب الماء بكثرة: لا تنسَ شرب الماء بانتظام، فهو يساعد على الشعور بالشبع ويساعد على طرد السموم من الجسم.
النشاط البدني هو مفتاح للنشاط والصحة.
– ابدأ بروتين رياضي: حدد 30 دقيقة على الأقل يوميًا لممارسة التمارين الرياضية، اختر النشاطات التي تستمتع بها مثل المشي، الجري، أو ركوب الدراجة.
– النشاط البدني في المنزل: إذا كنت لا تستطيع الذهاب إلى النادي الرياضي، يمكنك ممارسة بعض التمارين في المنزل مثل تمارين اليوغا أو تمارين البطن.
– نصائح إضافية لرحلة ناجحة: تناول الطعام بانتظام ولا تفوت أي وجبة، وتناول وجبات خفيفة صحية بين الوجبات الرئيسية. كما احرص على الحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة، فالنوم يساعد على تنظيم هرمونات الجوع والشبع. ولا تنسَ ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل للتحكم في التوتر، وهو عامل مهم يؤثر على عادات تناول الطعام.
الدعم النفسي: اطلب الدعم من العائلة والأصدقاء، أو انضم إلى مجموعات الدعم للمساعدة في الحفاظ على دافعيتك.
جريدة الدستور
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العماد هيكل في أمر اليوم بمناسبة العيد الثمانين للجيش: سنبقى الضامن لجميع اللبنانيين
قال قائد الجيش العماد رودولف هيكل في أمر اليوم لمناسبة العيد الثمانين للجيش: "أيها العسكريون، بقلب واحد يخفق بالإيمان والأمل والاعتزاز، نحتفل بعيد الجيش الثمانين الذي يكتسب اليوم أهمية خاصة وسط ما تشهده منطقتنا من صراعات. في هذا العيد، نستحضر ثمانين عامًا من التفاني والتضحيات التي قدّمها العسكريون، فنُدرك أكثر من أي وقت مضى أن جيشًا يفديه أبناؤه الشهداء بدمائهم التي تتجاوز كل انتماء وولاء، سوى الولاء للبنان، هو جيش قادر على تخطّي العقبات بإرادة لا تلين، حتى يصل بالوطن إلى الخلاص المنشود".تابع هيكل: "أيها العسكريون، في ظل الأحداث الخطيرة التي تعصف بالمنطقة، يواجه لبنان مجموعة من التحديات المتداخلة، على رأسها تهديدات العدو الإسرائيلي واعتداءاته على بلدنا وعلى شعوب المنطقة، ويمعن في انتهاكاته للقرارات الدولية، ويعمل على اختراق نسيجنا الاجتماعي".
أضاف: "يليه الإرهاب الذي يسعى إلى النيل من وحدة الوطن وسلامة أبنائه. يُضاف إلى ذلك ما تتركه الأحداث الإقليمية من تداعيات على ساحتنا الداخلية، ما يستوجب تضافر الجهود للحفاظ على الوحدة الوطنية وتحلي الأطراف كافة بالوعي والمسؤولية، بهدف تجاوز هذه المرحلة الدقيقة".
أكمل هيكل: "وسط تلك الظروف، يواصل الجيش تنفيذ مهماته رغم الإمكانات المحدودة، بما في ذلك استكمال بسط سلطة الدولة وفرض سيطرتها على جميع أراضيها وفق قرار السلطة السياسية، وتطبيق القرارات الدولية ولا سيما القرار 1701 بالتعاون والتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، إضافة إلى تنفيذ مهمات حفظ الأمن، وضبط الحدود الشمالية والشرقية وحمايتها، ومراقبة الحدود البحرية والمياه الإقليمية، ومكافحة الجريمة المنظمة، والوقوف إلى جانب اللبنانيين عن طريق المهمات الإنمائية والإغاثية. كل ذلك يستوجب تعزيز قدرات الجيش لمواجهة التحديات، وإننا نتطلع إلى التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل تحقيق هذا الهدف".
وأشر هيكل إلى أنّ "الجيش لن يتهاون في إحباط أي محاولة للمساس بالأمن والسلم الأهلي أو جر الوطن إلى الفتنة، وسيبقى الضامن لجميع اللبنانيين والحريص على وحدتهم وتماسكهم وتَضامنهم في إطار مؤسسات الدولة".
وقال:"أيها العسكريون، أدرك تمامًا الصعوبات التي يواجهها كل منكم بإيمان وعزيمة، سواء على الصعيد المهني أو الاجتماعي، وأنظر إليكم بعَين الفخر والتقدير، وألمس فيكم العزة والتفاني المطلَق، وأؤكد لكم أن قيادة الجيش تبذل جهودًا متواصلة لدعمكم وتحصيل القدر الأكبر من حقوقكم وتحسين ظروفكم".
ختم: "اعلموا أن قوة الدولة واستقرارها هما من قوة الجيش، وأن قوة الجيش هي ثمرة وحدتكم والروح المعنوية العالية لديكم، مع تأكيدنا ضرورة توفير ما يلزم من دعم للمؤسسة العسكرية من قبل المعنيين في الدولة بما يتيح تطوير قدراتها وتحسين أوضاعها في مواجهة الظروف الصعبة الراهنة. ثابروا على العمل ولا تترددوا في بذل الغالي والنفيس دفاعًا عن الأهل والأرض، لتحفظوا رسالة الشرف والتضحية والوفاء". مواضيع ذات صلة الكردي: على اللبنانيين أن يكونوا اليوم خلف جيشهم والمهم أن يبقى الإنسان ثابتا على مبدأ الحق Lebanon 24 الكردي: على اللبنانيين أن يكونوا اليوم خلف جيشهم والمهم أن يبقى الإنسان ثابتا على مبدأ الحق