بوابة الفجر:
2025-07-31@09:03:26 GMT

هل ترد إسرائيل على الهجمات الإيرانية؟

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

خلال الساعات القليلة الماضية تصدر الصراع بين إيران والاحتلال الإسرائيلي محركات البحث وذلك بعد شن طهران هجوم موسع على تل أبيب وذلك بعد استهداف إسرائيل قنصلية إيران بدمشق.

بعد انتهاء الهجوم الإيراني جعل بعض المواطنين يتساءل هل سترد إسرائيل على تلك الهجمات.

الهجوم الإيراني

أعلن الحرس الثوري الإيراني مساء أمس السبت، أنه "نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ ردا على جريمة إسرائيل بقصف القنصلية الإيرانية في سوريا"، وذلك وفقا لموقع "روسيا اليوم".

وقال الحرس الثوري في بيان: "ردا على جريمة النظام الصهيوني في مهاجمة القادة في دمشق، نفذت القوة الجو-فضائية عملية ضد أهدافا معينة في أراضي النظام الصهيوني بعشرات الطائرات المسيرة والصواريخ".

وذكرت هيئة البث الرسمية وقناة 12 وصحيفة "يديعوت أحرنوت" الخاصتان أنّ "تقارير تشير إلى أنّ إيران أطلقت عشرات المسيرات متجهة إلى إسرائيل".

حجم المسيرات 

ونقلت شبكة ABC News الأمريكية عن مسؤولين حكوميين قولهم إنهم يتوقعون إطلاق ما بين 400 و500 مسيرة وصاروخ نحو إسرائيل، ضمن الرد الإيراني الجاري حاليا.

نتنياهو وبايدن

أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن، مكالمة هاتفية مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب الهجوم الإيراني على إسرائيل اليوم.

وبحسب صحيفة يديعوت إحرنوت العبرية، فإن المحادثة بين بايدن ونتنياهو انتهت بطلب واشنطن من إسرائيل عدم الرد بهجوم على الأراضي الإيراني.

أكدت وسائل إعلام أمريكية، أن هناك قلق بين كبار المسؤولين الأمريكيين من رد إسرائيلي سريع على هجوم إيران دون تفكير في التداعيات المحتملة.

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت أن مجلس إدارة الحرب، سيجتمع غدا لإجراء مناقشة أخرى بشأن الهجوم الإيراني على إسرائيل.

حجم الخسائر الإسرائيلية


نقلت وسائل إسرائيلية، على لسان مصادر، أن تكلفة صواريخ الاعتراض على الهجوم الإيراني خلال الساعات الأخيرة وصلت لنصف مليار دولار.

 

استهدف قوات الرضوان 

طائرات الاحتلال تقصف أهدافا عسكرية لقوة الرضوان التابعة لحزب الله في لبنان.. قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من فجر الأحد، أهدافا عسكرية لقوات  الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة جباع جنوبي لبنان.

الرد الإسرائيلي المتوقع 

أوضحت الدكتورة رانيا فوزي المتخصصة في الشؤون الاسرائيلية وتحليل الخطاب الاعلامي الصهيوني، أن الرد الإسرائيلي المحتمل سيكون بتوجيه مزيد من الهجمات ضد وكلاء إيران حزب الله والحوثيين.

واضافت «فوزي» في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الهجمات الإيرانية تخدم إسرائيل وائتلاف نتنياهو ولا تضره لإطالة أمد الحرب وعدم توقفها بعد عدم نجاح المفاوضات أخيرة واعتراض الصهيونية الدينية على ما تردد من تقارير بشأن وقف  الحرب على غزة.

أكملت المتخصصة في الشؤون الاسرائيلية وتحليل الخطاب الاعلامي الصهيوني، أن فتح جبهات متعددة ضد إسرائيل من قبل إيران ووكلائها يخدم نتنياهو وحكومته لإشعال فتيل حرب إقليمية تساند فيها الولايات المتحدة الأمريكية والغرب إسرائيل لتطويل أمد عمر الدولة التي هي جزء من المشروع استعماري للدول الامبريالية العظمى وفي مقدمتهم الولايات المتحدة التي تنسق مع إيران.

الدكتورة رانيا فوزي 

اختتمت، أنه من المرجح أن يقوم الموساد باستهداف  بعض العناصر الإيرانية داخل العمق ايراني  أو داخل سوريا بسلسلة من الاغتيالات ردا على تلك الهجمات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ايران اسرائيل آخر الأخبار أخبار عاجلة الولايات المتحدة الامريكية طهران تل أبيب الهجوم الإیرانی

إقرأ أيضاً:

بعد حرب الـ12 يوما مع إيران.. بماذا أوصت مراكز الأبحاث الإسرائيلية نتنياهو؟

اعتبرت مراكز الدراسات الإستراتيجية الإسرائيلية الهجوم على إيران فرصة لتفكيك المشروع النووي الإيراني وتقويض محوره الإقليمي، مع إجماع على أهمية استمرار الضغط العسكري وعدم التسرع في التسوية. ويُظهر تحليل الجبهة الداخلية الإسرائيلية ومواقف الرأي العام دعما ملموسا للعملية العسكرية.

ويتفق باحثو هذه المراكز على أن الحل المثالي للمعضلة الإيرانية هو إسقاط النظام، وأن هذا يمكن أن يحدث من خلال ضربات عسكرية واستخباراتية لمقدرات النظام ومؤسساته، وتشجيع الجمهور الإيراني على إطلاق انتفاضات لإسقاط النظام الإيراني.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"دبلوماسية التجارة لا المعونة".. إستراتيجية أميركية جديدة في أفريقياlist 2 of 2أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالميend of list

واستقصت ورقة تحليلية عنوانها: "مراكز الأبحاث الإسرائيلية والهجوم على إيران توصيات بمواصلة الضربات ومنع تطوير الصواريخ الإيرانية" نشرها مركز الجزيرة للدراسات للباحث نهاد محمد الشيخ خليل، ما تناولته مراكز الأبحاث الإسرائيلية عن الحرب الإسرائيلية الإيرانية، التي اندلعت بين 13 و23 يونيو/حزيران 2025، بالبحث والتحليل.

وناقشت الورقة ما صدر عن مركزين يحظيان بأهمية في إسرائيل، هما: معهد دراسات الأمن القومي والإستراتيجية الصهيونية (مسجاف)، ومعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي "آي إن إس إس" (INSS).

وقد اعتمدت هذه الورقة على تحليل نصوص الأوراق المنشورة على موقعي المعهدين خلال الحرب، بوصفها مؤشرا على المزاج الإستراتيجي الإسرائيلي.

وتم تقسيم الدراسة إلى 6 محاور أساسية هي:

إنجازات الضربة العسكرية. تشخيص واقع إيران ومحورها. أهداف الحرب كما طرحتها مراكز البحث. صمود الجبهة الداخلية الإسرائيلية. المواقف الإقليمية والدولية. الموقف الأميركي. خلاصة واستنتاجات

تُظهر الورقة تفاعلا واسعا ومعمقا ومواكبا للوقائع من معهدي الأبحاث اللذين تناولت الدراسة أوراقهما (معهد دراسات الأمن القومي والإستراتيجية الصهيونية، ومعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي).

ويمكن إجمال أبرز الاستنتاجات التي خلصت لها الدراسة في النقاط التالية:

أولا: تمجيد الإنجازات العسكرية في مجالي الدفاع والهجوم، إضافة إلى القدرات الاستخبارية، والنجاح في استعادة الردع بعد هزة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهذه نقطة اتفاق بين المعهدين. ثانيا: برزت تباينات بين توقع إمكانية إسقاط النظام الإيراني، كما رأى باحثو مسجاف، وتحذيرات مركز "آي إن إس إس" من المبالغة في تقدير الضعف الداخلي الإيراني. كما يظهر تباين في تقييم صمود إيران؛ إذ رأى بعض المحللين أنها ضعيفة وقابلة للانهيار، بينما شدد آخرون على تماسك النظام ورغبته في جرّ إسرائيل لحرب استنزاف. ثالثا: تشابه الخطاب في كلا المعهدين في تصوير الحرب فرصة إستراتيجية لتفكيك المشروع النووي الإيراني وتقويض محوره الإقليمي، مع إجماع على أهمية استمرار الضغط العسكري وعدم التسرع في التسوية. رابعا: يُظهر تحليل الجبهة الداخلية الإسرائيلية ومواقف الرأي العام دعما ملموسا للعملية العسكرية؛ وهذا يعطي غطاء سياسيا للقدرة على استمرارها في حدود 3 أشهر على أقصى تقدير، لكن الأغلبية كانت تبدي استعدادا للصمود لمدة شهر واحد. خامسا: تتقاطع التحليلات في قراءة حذرة لمواقف دول الخليج والأردن، التي تمزج بين إدانة الهجوم وتفادي التصعيد مع إيران، وفي نفس الوقت المشاركة في اعتراض الصواريخ والطائرات المُسيّرة المنطلقة من إيران باتجاه إسرائيل. سادسا: يتفق باحثو المعهدين على أن الحل المثالي للمشكلة الإيرانية هو إسقاط النظام، وأن هذا يمكن أن يحدث من خلال ضربات عسكرية واستخباراتية لمقدّرات النظام ومؤسساته، وتشجيع الجمهور الإيراني على إطلاق انتفاضات لإسقاط النظام الإيراني. إعلان

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا الشهر الماضي
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا
  • بعد حرب الـ12 يوما مع إيران.. بماذا أوصت مراكز الأبحاث الإسرائيلية نتنياهو؟
  • إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية
  • رئيس الأركان الإيراني: لا نثق بتعهدات إسرائيل وأمريكا ومستعدون لمواجهة أي تهديد
  • نتنياهو يصر على هزيمة حماس.. و يؤكد: القتال ضد إيران لم ينته
  • نتنياهو يُصر على هزيمة حماس ويوجه رسالة لـ"المحور الإيراني"
  • الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل انهارت خلال الحرب الأخيرة وتصريحات كاتس «استعراض نفسي»
  • منظمتان حقوقيتان في إسرائيل تؤكدان ارتكاب إبادة جماعية بغزة
  • إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس