تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بصلابة وبأمل والثقة بأن لكل شمس لحظه شروقا كانت محنه سيد محمد من ذوي الاحتياجات الخاصة، ليتجاوزها إلي منحه يصل بها إلى قمة هرم الأحلام، جالسا متربعا علي عرش الأحلام غير مبال، بكلمات الشفقة ولا قلة الحيلة ولا اليأس ولا الرفض من قبل الآخرين بقولهم "لا يوجد أمل" ذلك كله كان بفضل من دعة المولى واثقة في الله بأنه سيكون وقد كان "وهي والداته".

تحكي والداته قصتها معه قائله: ابني منذ ولادته كان يعاني من أعراض غريبة وتطورت أكثر مع اليوم الرابع من ولادته حيث إن والديه وأنا شاهدنا عليه أعراضا غربية من بينها اصفرار وجهه واحمرار عينه مما جعلنا نشك في الأمر وعنها توجهنا للاطمئنان عليه، وأخبرنا الطبيب بأن ابني لديه مرض بالقلب ويحتاج للعملية على الفور خاصه أنه يعاني من عدم الحركة.

وتوجهنا لمستشفى أبي ريش وبقيت مرافقه لأبني لمدة سنه وشهر وبعدها تم إجراء العملية الخاصة بالقلب ونجحت ولكن للأسف، فوجئت برغم فرحتي بأن ابني يعاني من مرض آخر، وكانت من أعراضه على بطنه مما جعلني اتجه للطبيب ليخبرني بأنه مصاب بفيروس، ولما سألته أخبرني أن السبب هو إصابة ابني بفيروس سي وانتقل له أثناء عملية القلب.

ولم أستسلم برغم تحذيرات الأطباء وإجماعهم بأني ابني في حاله خطره ومعرض للموت، وبرغم كل ذلك كان إيماني بالله شديدا ولم أفقد ثقتي في الله ولا في حبي لأبني ويقينا بأنه سيقوم من هذا المرض سالما، وبيقينها بالله وصمودها عبرت المحنة فكانت المنحة ليصبح ابنها بحالة أفضل.

وتكمل رحلتها قائله "بعدما شفي ابني تمام من الفيروس بقدرة الله وبرغم كل التحديات التي مررت بها وكلمات الشفقة واليأس التي كنت دوما اسمعها من حولي، تجاوزت تلك المرحلة بنجاح وأكملت المسيرة، وألحقت أبني بإحدى المدارس الفكرية المختصة بأمور الخطابة والعلاج الطبيعي ومع الوقت كنت أذهب معه يوميا حتى صادفني ذات مرة أحد مدرسي المدرسة ليعلن لي عن موهبته في مجال الرياضة ويقترح على أن أضمه لأحد النوادي.

وتتابع:“ فكرت بالأمر وفعلا شجعت من قبل مدرسيه بأن ألحقه بأحد النوادي وعنها ألحقته بنادي الجزيرة، وتدرب ابني حتى وصل لمرحلة الاحترافية واختاررياضه ”الجري مسافات" ورياضة“ الوثب الطويل وذلك كله برغم إعاقته.
ومع وصول ابني لدرجه الاحترافية في الوثب والجري المسافات طويلة رشحه، أحد مدربيه للمشاركة في المسابقات التابعة لوزارة الشباب والرياضة والتي منها وصل لدرجه الاحترافية حاصلا على المركز الأول كما رشح للمسابقات وبطولات كثيرة على مستوى الجمهورية، والتي عنها حصل على ٣٦ ميدالية ما بين ذهبية وبرونزية كما حصل على ٢٤ شهادة تقدير من الكثير من المراكز الرياضية بعد مشاركته لأكثر من بطولة على مستوى الجمهورية كما تشرفنا بمقابله السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وتكريم سيادته لنا.

وتختتم كل أحلام ابني تتحدد في أن يكمل دراسته ويصبح بطل عالمي يرفع علم وطنه، وأوجه رسالة لكل أم أن تعتني بأطفالها منذ الصغر بشكل عام وأخص أمهات ذوي الإعاقة لا تجزعن ولا تيأسن مهما سمعتن من إحباط يتعلق بأطفالكن وعليكن وعليكم أن تهتموا برعاية أطفالكم وتربيتهم وأيمانكم بأنكم بحول الله أنتم الأقوى ولا توجد عوائق طالما هناك إيمان وإرادة...

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ذوي الاحتياجات الخاصة رياضة الجري الوثب الطويل

إقرأ أيضاً:

حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام

يقبل الصيف في السينما غالبا كرمز للحرية والانطلاق والرومانسية، لكنه في بعض الأفلام يتجاوز كونه مجردَ فصل زمني، ليتحول إلى عنصر حي وفاعل في بناء الحبكة. يحمل هذا الفصل تناقضا لافتا، إذ يجمع بين البهجة والمغامرة من جهة، وانكشاف الأسرار تحت وطأة الشمس الحارقة من جهة أخرى.

يعمد بعض المخرجين إلى توظيف هذا التناقض بذكاء، ليصبح الصيف محفزا للتغيرات الدرامية لا مجرد خلفية للأحداث. فهو قد يثير التوتر، أو يسرّع التصعيد، أو يكشف ما كان مخفيًا خلف واجهات الاسترخاء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هوليود تنبش في أرشيفها.. أجزاء جديدة مرتقبة لأشهر أفلام الألفيةlist 2 of 2عودة الأدب إلى الشاشة.. موجة جديدة من الأعمال المستوحاة من الرواياتend of list

من الحرارة الخانقة التي تؤجج التوتر في "12 رجلا غاضبا"، إلى الشواطئ المشمسة التي تخفي كارثة وشيكة في "الفك المفترس"، يظهر الصيف في بعض الأعمال السينمائية كعنصر درامي لا يمكن فصله عن مسار القصة. في ما يلي مجموعة من الأفلام التي جعلت من الصيف شخصية في حد ذاته.

12 رجلا غاضبا ورمزية الصيف

يعد فيلم "12 رجلا غاضبا" (12Angry Men) تحفة فنية سينمائية تعتمد على قوة الحوار والأداء التمثيلي المتقن لخلق دراما مشحونة بالتوتر الأخلاقي والنفسي داخل غرفة مداولات خانقة، العمل يحتل المرتبة الخامسة ضمن قائمة أفضل 250 فيلما بتاريخ السينما العالمية.

وفيه نجح المخرج سيدني لوميت ببراعة في استخدام زوايا الكاميرا وحركة الممثلين المحدودة في فضاء ضيق لتعزيز الشعور بالانزعاج، مما جعل المشاهد شريكا للأبطال في رحلة الشك والتفكير التي يقودها المحلف رقم 8.

فيلم "12 رجلا غاضبا" (12Angry Men) تحفة فنية سينمائية تعتمد على قوة الحوار والأداء التمثيلي المتقن (الجزيرة)

تدور أحداث الفيلم حول هيئة محلفين من 12 رجلا عليهم حسم مصير فتى مراهق متهم بقتل والده، ومع أن القضية تبدو بسيطة وواضحة إلا أن تصويت المحلف رقم 8 بكون المتهم غير مذنب -على عكس البقية- يجعل الجميع يضطرون إلى مراجعة قرارهم المخالف له بعيدا عن تسرعهم في الحكم وتحيزاتهم المسبقة مختلفة الأسباب.

إعلان

وقد لعب الصيف دورا محوريا في الأحداث خاصة مع إبراز حيثية، إن مكيف الهواء لا يعمل، من جهة كانت شدة الحرارة والتعرق عاملين محفزين على التوتر والانفعال ونجحا في خلق شعور بالضيق الجسدي لدى المحلفين، ومن جهة أخرى أثرا على مزاجهم العام وجعلهم راغبين في الانتهاء من الأمر في أسرع وقت، مما ساهم بتسارع وتيرة الأحداث وزيادة الخلافات بين الشخصيات وبالتالي مزيدا من التشويق.

أما الأهم فكان ما يجسده ذلك من رمزية ومرآة لحالة المحلفين، مشيرا إلى الضغط النفسي والعاطفي الذي يواجهه المحلفون، وهم يتخذون قرارا لن يلبث أن يغير مصير حياة كاملة لشاب صغير.

12 Angry Men (1957 dir. Sidney Lumet) (Cinematography by Boris Kaufman) pic.twitter.com/oNQYcZABwL

— Ebru Yıldırım (@Ebruyldrm_88) May 12, 2025

سيكولوجية الرعب

سلسلة أفلام "أعرف ما فعلته الصيف الماضي" (I know what you did last summer) إحدى أشهر سلاسل أفلام الرعب بالتسعينات، تدور أحداث الجزء الأول عن 4 مراهقين يحتفلون بنهاية المدرسة الثانوية بالرابع من يوليو/تموز وأثناء عودتهم ليلا يدهسون خطأً رجلا، وبسبب خوفهم من العواقب يقررون إلقاء الجثة في البحر.

ما لم يحسبوا حسابه، أن يراسلهم أحدهم بعد عام برسالة فحواها أعرف ما فعلته العام الماضي، وتتوالى الأحداث في إطار يجمع بين الغموض والإثارة والرعب.

الصيف في هذا العمل من أبطال الحكاية، ليس فقط لأنه زمن وقوع الحدث الرئيسي الذي يحفز تغيير مجرى الأحداث، وإنما كذلك كونه رمزا لفقدان البراءة، إذ عادة ما يتزامن الصيف مع الحيوية والمغامرة، ومع وقوع الحادث ينتهي شبابهم الطائش ويبدؤون عهدا جديدا من البارانويا والشعور بالذنب جنبا إلى جنب.

وأخيرا كون الأحداث تجري في مدينة ساحلية في فصل الصيف، لن تلبث المدينة أن تكون مليئة بالسياح، وهو ما يخدم الحبكة ويزيد من الاحتمالات المرعبة وحقيقة أن القاتل قادر على التخفي وسط تلك الحشود.

 

علاقات صيفية في مملكة بزوغ القمر

سام وسوزي طفلان في الثانية عشرة من العمر وبطلا فيلم "مملكة بزوغ القمر" (Moonrise Kingdom)، يلتقيان في صيف 1965 في عرض مسرحي للكنيسة ويصبحان صديقين بالمراسلة بعدها، قبل أن يتفقا على الهرب سويا إلى البرية في سبتمبر/أيلول، ومع تنفيذ مخططهم يبدآن مغامرة من طراز خاص بينما تبحث عنهم العائلات.

الملصق الدعائي لفيلم "مملكة بزوغ القمر" (Moonrise Kingdom) (الجزيرة)

يرمز الصيف هنا إلى البدايات الجديدة، حيث تتفتح قلوبهم ومشاعرهم على الحب لأول مرة، كذلك يمثل فترة الحرية والهروب من الواقع والقيود التي يفرضها عليهما عالم الكبار، ورغم المشاعر البريئة بينهما وشغفهم بما يفعلان، يمنح الصيف المشاهد انطباعا بأن العلاقة مؤقتة ولن تلبث أن تنتهي بانتهاء ذلك الفصل كعادة العلاقات العابرة بالأوقات المشابهة.

أما فنيا يزيد الصيف من جماليات اللوحة البصرية التي تتميز بها أعمال المخرج ويس أندرسون الذي يعرف كيف يخلق خلفية بصرية دافئة وحالمة ولوحات غارقة في الألوان الحارة والإضاءة الطبيعية الساحرة.

A really depressing thing about Moonrise Kingdom is that it's one of the last great Bruce Willis performances. pic.twitter.com/eVFM33NRwe

— Charlie Stolz (@Charliestolz) June 3, 2025

إعلان ماما ميا وجماليات اليونان

يعد فيلم "ماما ميا" من الأعمال الدرامية التي لا تفقد جاذبيتها، خاصة عند مشاهدته في فصل الصيف، حيث الإجازات والبحث عن أجواء من المرح والانطلاق. وقد كان لاختيار الصيف خلفية زمنية للأحداث دور كبير في تعزيز الروح التي تجمع بين الرومانسية، التحرر، والاسترخاء.

جاء اختيار هذا الفصل تحديدًا لأنه يشجع على اللقاءات والتواصل، ويوفر أجواء مثالية للاحتفالات، وفي مقدمتها حفل الزفاف الذي يدور عنه جزء كبير من القصة. كما يمثل الصيف رمزا للأمل والنضج العاطفي، يتجسد في رحلة صوفي لاكتشاف هويتها ومعرفة من يكون والدها الحقيقي.

إضافة إلى ذلك، أتاح الصيف للفيلم استغلال الجمال الطبيعي للجزيرة اليونانية، والتأثير على اختيارات الألوان، الأزياء، وحتى المقطوعات الموسيقية والأغنيات المليئة بالحيوية، مما جعل من الأجواء الموسمية عنصراً أساسياً في تشكيل المزاج العام للفيلم.

HAPPY 50th JAWS! One of the greatest films of all time turns 50 this year! This movie created a whole new genre of cinema, the summer blockbuster! This film taught me a valuable lesson that still resonates with me to this day: Smile, you son of a b-tch! #Jaws pic.twitter.com/DHVnU2a95Y

— Frank Williams (@ifrankwilliams) May 15, 2025

فك مفترس في الطريق إليك

في فيلم "الفك المفترس" (Jaws) يلعب فصل الصيف دورا أساسيا في الأحداث، اختيار الزمن هنا حاسم وذو مغزى ويوضح دوافع الشخصيات، من جهة تجري الأحداث في مدينة ساحلية صغيرة مما يعني زيادة عدد الضحايا المحتملين للقرش وعليه مضاعفة جرعة الأدرينالين وزيادة التشويق.

ومن جهة أخرى كون الأحداث تدور في بلدة صغيرة وللأهمية الاقتصادية للسياحة الصيفية يصر العمدة على إبقاء الشواطئ مفتوحة رغم الهجمات الأولية للقرش خوفا من خسارة الإيرادات التي تدرها السياحة والمصطافون مما يزيد حدة الأزمة وتشابك الأحداث.

والأهم أن الجو المتناقض بين الطقس الصيفي المشمس وألوان البحر الغارقة في الزرقة وبين الرعب والعنف الذي يجلبه القرش، يجعل الهجمات أكثر صدمة وتأثيرا على المشاهد خالقا جوا من التوتر والقلق العارمين.

مقالات مشابهة

  • ياسر تريكي يحتل المركز الخامس في الدوري الماسي بباريس
  • الشرطة بطلاً لدوري نجوم العراق
  • حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام
  • وسط الأبقار.. إيمان العاصي تستمتع بإجازتها في الريف الأوروبي «صور»
  • "ابني ألغى حفل زفافه".. تصريح نتنياهو يثير موجة غضب
  • التربية: تأخير صرف المنحة يعود إلى وجود أخطاء في حسابات “شام كاش” لدى بعض المستفيدين ويجري تحويل المبالغ تباعاً
  • رضعت ابني حتى 8 سنوات .. أم بريطانية ترد على هجوم كارين ميلين
  • وزير العمل: فتح باب التقديم على 600 منحة مجانية للتدريب في مجالات الخدمات البترولية
  • التراث تتغنى بأعمال كمال الطويل فى الجمهورية
  • هذا هو موعد انطلاق البطولة الاحترافية