قال سيدة من القاهرة تُدعى “دينا”، إنها تحذر جميع الأسر من الألعاب الإلكترونية، ومن خطورة ألعاب الإنترنت بشكل عام مثل “روبلكس” على الأطفال، موضحة أن نجلها في وقت سابق وتحديدا منذ عامين، كاد أن يتعرض للاختطاف ضمن مخطط لسرقة أعضائه، لولا مراقبتها له.

برلماني: مواجهة مخاطر الألعاب الإلكترونية تتطلب تشريعات ورقابة صارمةإعلام النواب لـ صدى البلد: مواجهة مخاطر الألعاب الإلكترونية قضية أمن قومي اجتماعي

وأضافت "دينا"، خلال تصريحات إذاعية، أن نجلها كان يستخدم ألعاب الإنترنت، وخلال مراقبتها له، فوجئت بشخص يُدعى "سام" يتحدث مع ابنها باللغة الإنجليزية، وكان يرفض أن يحاورها هي، موضحة أن حواره مع ابنها كان بعيدًا عن قيم وأخلاق مجتمعاتنا.

وأشارت إلى أن ابنها أخبرها أن "هذا الشخص" طَلَب منه صور شخصية له؛ من أجل منحه صلاحيات أكثر في اللعبة، وعندما قرأت المحادثات بينهما؛ أمرته بحظره تمامًا، لكنه ظهر مجددًا منذ 7 أشهر، وتواصل مع نجلها، وأخبرها ابنها أن عمره 15 عامًا.

وأضافت أن الشخص الذي كان يتواصل مع نجلها حذف جميع المحادثات بينهما، وبعد تقصي المعلومات عنه؛ اكتشفت أنه لا يدعى “سام”، ويطلب زيارة الأطفال، لتوطيد العلاقات، وعمل فجوة بينهم وبين الآباء.

وأوضحت أن شقيقتها مقيمة بالخارج وتهتم بشئون ومباحث الإنترنت، وتقصت الأمر واكتشفت أن عمر هذا الشخص أكثر من 40 عامًا، يرتدي نظارة وبدون شعر، ويعمل ضمن منظومة لاستخدام الأطفال في تجارة الأعضاء والعديد من المخالفات الأخرى.

مخاطر لعبة روبلكس

وحذرت تقارير متخصصة من أبرز مخاطر هذه اللعبة، ومنها:
▪️التعرّض لمحتويات عنف أو إيحاءات إباحية.
▪️التحرش والاستغلال عبر المحادثات المفتوحة.
▪️الإدمان الشديد وإهدار الأوقات على حساب الدراسة والعمل.
▪️الإسراف المالي في شراء العملة الافتراضية (Robux).
▪️تقليد سلوكيات سلبية تُشوّه القيم والسلوك.
▪️ضعف الخصوصية والأمان الإلكتروني.

وقدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بعض النَّصائح التي تُساعد أولياء الأمور على تحصين أولادهم من خطر هذه الألعاب، وتنشئتهم تنشئةً واعيةً سويّةً وسطيّةً، وهي:
1) الحرص على مُتابعة الأبناء بصفةٍ مُستمرة على مدار السّاعة.
2) مُتابعة تطبيقات هواتف الأبناء، وعدم تركها بين أيديهم لفترات طويلة.
3) شغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل العلوم النّافعة، والأنشطة الرّياضية المُختلفة.
4) التأكيد على أهمية الوقت بالنسبة للشباب.
5) مشاركة الأبناء جميع جوانب حياتهم، مع توجيه النّصح، وتقديم القدوة الصالحة لهم.
6) تنمية مهارات الأبناء، وتوظيفها فيما ينفعهم وينفع مجتمعهم، والاستفادة من إبداعاتهم.
7) التّشجيع الدّائم للنشء والشّباب على ما يقدمونه من أعمال إيجابية، ولو كانت بسيطة من وجهة نظر الآباء.
8) منح الأبناء مساحة لتحقيق الذات، وتعزيز القدرات، وكسب الثقة.
9) تدريب الأبناء على تحديد أهدافهم، وتحمل مسئولياتهم، واختيار الأفضل لرسم مستقبلهم، والحث على المشاركة الفاعلة والواقعية فى محيط الأسرة والمجتمع.
10) تخير الرفقة الصالحة للأبناء، ومتابعتهم فى الدراسة من خلال التواصل المُستمر مع معلميهم.

طباعة شارك روبلكس لعبة روبلكس مخاطر لعبة روبلكس خطورة لعبة روبلكس الألعاب الإلكترونية العنف ضد الأطفال

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روبلكس لعبة روبلكس الألعاب الإلكترونية العنف ضد الأطفال الألعاب الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

غصة وألم وأمل برؤيتهم أحياء.. أمهات تترقبن مصير أبنائهن المفقودين بغزة

لم تتذوق آلاف العائلات الفلسطينية في قطاع غزة طعم الفرحة، رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار، فذووها الذين فقدتهم منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية لا تعرف مصيرهم، وما يزيد مخاوفها أن ضخامة الدمار وقلة الإمكانات تعرقل جهود البحث عنهم وإنقاذهم إن كانوا لا يزالون على قيد الحياة.

وسلط تقرير بثته قناة الجزيرة الضوء على ملف المفقودين في قطاع غزة، وخاصة مأساة الأسر التي تعيش على أمل معرفة مصير ذويها حتى لو كان الاستشهاد أو الأسر لدى الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجزيرة تحصل على وثيقة تفصيلية بالخطوات التنفيذية لخطة ترامبlist 2 of 2قائمة الأسرى الإسرائيلية تثير الجدل بغياب قادة حماس والبرغوثيend of list

ورغم انتهاء الحرب، لم ينته وجع أم إيهاب النجار النازحة من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة إلى دير البلح وسط القطاع، فلا يزال مصير ابنها إيهاب (19 عاما) مجهولا منذ أن فقد أثره قبل عام في منطقة السودانية شمالي القطاع أثناء محاولته الحصول على مساعدات.

وتقول هذه السيدة "لا أعرف أي أخبار عن ابني المفقود منذ عام، هل هو على قيد الحياة؟ أم استشهد؟ أم أكلته الكلاب؟"، وروت أنه كلما جُلبت جثث إلى المستشفى، تذهب لتفقدها في ثلاجة الموتى حتى تتأكد إن كان ابنها بينهم أم لا.

ولا يختلف حال أم عبد الفتاح عن حال أم إيهاب، فقد اختفى ابنها شرق مخيم المغازي أثناء خروجه لجمع الحطب قبل نحو 9 أشهر، وبوجع ودموع تسيل من عينيها، تقول هذه السيدة في حديثها للجزيرة "لا أعرف أين هو؟ وما هو مصيره؟ وهل سألتقي به يوما إن كان أسيرا ويفرج عنه، أم لن أراه".

تدمير المباني سياسة إسرائيلية متواصلة بغزة (الجزيرة)

وبألم شديد، تعبّر أم عبد الفتاح عن أمنيتها في العثور على ابنها البكر حتى لو كان ميتا لكي تدفن رفاته، وقالت "هذه حسرة في قلبي.. ابني البكر ضاع مني ولا أراه وكأنه لم يكن".

ولم يكن وضع فلسطيني آخر من سكان غزة أفضل، فقد استشهد 19 فردا من عائلته وابنه في عداد المفقودين، ويذكر أن عائلتي شقيقه وابن شقيقه مسحوا من السجل المدني.

آلاف المفقودين

وتتحدث إحصاءات الدفاع المدني في غزة عن وجود نحو 9500 مفقود في كامل قطاع غزة، وأن حجم الدمار الهائل الذي خلفته الحرب الإسرائيلية يجعل من الصعب على الطواقم انتشال المفقودين أو حتى البحث عنهم بين الركام.

إعلان

وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لقناة الجزيرة إن الإشكالية التي تواجههم هي مسألة المعدات، وهي شرط أساسي للبدء في ملف المفقودين تحت الأنقاض.

كما ذكر محمود بصل في وقت سابق للجزيرة أن الفرق تركز حاليا على انتشال جثث الشهداء من أنقاض المباني، وإنها انتشلت 150 جثمانا منذ بدء وقف الحرب على غزة، وأضاف بصل أن عدد المفقودين منذ بدء الحرب يبلغ نحو 9500 شخص.

مقالات مشابهة

  • بعد انطلاقة قوية.. حزمة إصلاحات مبكرة في لعبة Battlefield 6
  • والدة تشيزني تكشف كواليس انتقال نجلها لـ برشلونة
  • شهد القيضية تحرز فضية الألعاب الإلكترونية في غرب آسيا
  • حسام حسن: محمد صلاح أخويا الصغير أو ابني الكبير هو فخر لمصر
  • أم تتهم روبوت دردشة بدفع ابنها للانتحار
  • والدة الطفل ادم تكشف اسرار جديدة فى واقعة مصرع نجلها على يد زملاءه بالمدرسة بالاسكندرية
  • هل تصل Battlefield 6 لجهاز "نينتندو سويتش 2"؟ استفتاء EA يثير الجدل
  • غصة وألم وأمل برؤيتهم أحياء.. أمهات تترقبن مصير أبنائهن المفقودين بغزة
  • ”التربية الرقمية“.. أولياء أمور يتفقون على ضوابط لحماية الأبناء من مخاطر الشاشات
  • طالب يطعن زميله داخل مدرسة بالإسكندرية