أهلي 2003 يكتسح المصري بسداسية في دوري الجمهورية للشباب
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
حقق فريق الشباب لكرة القدم بالنادي الأهلي مواليد 2003 حقق فوزًا كبيرًا على المصري بنتيجة 6 - 1، في المباراة التي جمعت بين الفريقين اليوم الأحد بالسويس، ضمن الجولة الثامنة وقبل الأخيرة من المرحلة النهائية لدوري الجمهورية للشباب، للمنافسة على اللقب.
افتتح علي نادر التسجيل للأهلي وأضاف سمير محمد الهدف الثاني ونجح المدافع إبراهيم عبد الحكيم في تسجيل الهدفين الثالث والرابع، وقلص المصري الفارق بهدف عكسي قبل نهاية الشوط الأول، وفي الشوط الثاني أضاف ميدو نبيل وأحمد أشرف الهدفين الخامس والسادس.
وبدأ «أهلي 2003» المباراة بتشكيل مكون من:
حراسة المرمى: طارق حسن.
الدفاع: محمد وائل - إبراهيم عبد الحكيم - إسلام عبد الله - مازن أسامة.
الوسط: مصطفى أبو الخير - ميدو أسامة - أحمد طعيمة - أحمد أشرف.
الهجوم: سمير محمد - علي نادر.
وشارك ميدو نبيل بدلًا من مصطفى أبو الخير، ومحمد رأفت بدلًا من إسلام عبد الله، ومحمود لبيب بدلًا من ميدو أسامة، والفلسطيني عمرو محمد في أول مشاركة له بدلًا من علي نادر، وعبد الجواد عبد الرحمن بدلًا من إبراهيم عبد الحكيم.
بهذا الفوز رفع «أهلي 2003» رصيده إلى 62 نقطة ليواصل التربع على صدارة الترتيب، وسجل الفريق 57 هدفًا، مقابل 24 هدفًا في مرماه.
وتأهل للمرحلة النهائية لدوري الجمهورية للشباب الفرق التي احتلت المراكز العشرة الأولى في المرحلة الأولى، وهي: الأهلي، إنبي، سيراميكا كليوباترا، المقاولون العرب، بتروجت، الزمالك، بيراميدز، المصري، الاتحاد، فاركو، ويدخل كل فريق المرحلة النهائية بنفس عدد نقاطه وترتيبه.
ويضم الجهاز الفني لفريق أهلي 2003 بالأهلي كلًّا من أحمد عبد الظاهر مديرًا فنيًّا، وأحمد جلال مدربًا عامًّا، وخالد عثمان مدربًا للحراس، ومحمد راشد المدير الإداري، وعلاء مأمون طبيب الفريق، وعمر شعراوي مخطط الأحمال والإعداد البدني، وعبد الحميد حسين إخصائي التدليك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي أخبار الرياضة بوابة الوفد المصري أهلي 2003 بدل ا من أهلی 2003
إقرأ أيضاً:
منطق الانتخابات يفكك عرف 2003: الديمقراطي يطعن في حصانة منصب الرئاسة
10 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تتنافس في كردستان العراق، القوى الكردية الرئيسة، حزب الديمقراطي الكردستاني (KDP) وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني (PUK)، على ما لطالما شكل عرفًا متوارثًا منذ عام 2005: أن حقيبة رئاسة الجمهورية الاتحادية في بغداد من حصة المكون الكردي عبر الاتحاد الوطني، بينما تذهب رئاسة الإقليم إلى الديمقراطي الكردستاني. غير أن هذا العرف يوشك على الانهيار، وسط إصرار من KDP على كسر الاتفاق القديم.
فعلى الرغم من اتفاق بين عائلتي الطالباني والبارزاني منذ 2003 لتقاسم المناصب في بغداد والإقليم، بحيث يتولى الديمقراطي رئاسة الإقليم مقابل حصول الاتحاد على رئاسة الجمهورية، فإن خلافات عميقة بين الطرفين اليوم تُضعف هذا التوازن.
الديمقراطي يطرح مبدأ “الاستحقاق الانتخابي” بعد تحقيقه مكاسب مهمة في الانتخابات الأخيرة، فيما يتمسك الاتحاد بموقعه التقليدي في رئاسة الدولة.
وما يزيد من تعقيد المشهد أن الوساطات التي بدأت بعض القوى السياسية العراقية والعربية تبذلها لإعادة التوافق تبدو حتى الآن عاجزة عن جسر الهوة. الطرفان يرشحان شخصيات مختلفة لمنصب الرئاسة — ما يعني أن كل منهما بات يعتمد على كتل أخرى، أبرزها من قوى شيعية، لتمرير ترشيحه. بالتالي، الأزمة لم تعد قضية توزيع مناصب بين كرد فقط، بل باتت مرتبطة بمعادلات وطنية أوسع، تحوّل الأمر إلى صفقة براغماتية سياسية.
كما أن التفكك النسبي للاتفاق السابق يشي بأن موازين القوى في كردستان والعراق عمومًا قد تغيرت. الديمقراطي الكردستاني، حسب تصريحاته الأخيرة، يرى أن منصب الرئيس العراقي “لكل الأكراد وليس مخصصًا لفصيل بعينه” وإذا استمر هذا الخط من الإنكار الرسمي لوضع الاتحاد كمجرد حامل رمزي لهذا المنصب، فستنهار إحدى الركائز الأساسية للقاسم السياسي الكردي.
وفي ضوء هذه التطورات المتسارعة، تبدو إمكانية عودة التوافق بعيدة حاليًا. الخلاف ليس فقط على الأسماء، بل على مبدأ التمثيل ذاته؛ ما يعني أن أي حل جديد سيحتاج إلى تفاهم أوسع، ربما إعادة صياغة الاتفاق بين الأطراف الكردية — إن كانت هناك رغبة جماعية في الحفاظ على وحدة الصف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts