موسكو-سانا

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن تصعيد التوترات في الشرق الأوسط لا يصب في مصلحة أحد، داعياً إلى حل الخلافات عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن بيسكوف قوله في إحاطة إعلامية اليوم: “نشعر بالقلق إزاء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.. فالمزيد من التصعيد ليس في مصلحة أحد، ولذلك ندعو الجميع إلى ضبط النفس وحل الخلافات من خلال الأساليب السياسية”.

وجاءت تصريحات بيسكوف رداً على سؤال صحفي بشأن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط في أعقاب العملية العسكرية التي قامت فيها إيران ضد الكيان الإسرائيلي في إطار ممارسة حقها في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة والمعترف بها في القانون الدولي.

من جانب آخر وحول حظر استيراد الألمنيوم والنحاس والنيكل من روسيا شدد بيسكوف على أن أي عقوبات يفرضها الغرب ضد روسيا هي سيف ذو حدين وستؤثر بشكل سلبي على الدول التي تفرضها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

بايدن يبحث مع ماكرون قضيتي الشرق الأوسط وأوكرانيا

عقب الاحتفال بالذكرى الثمانين ليوم الإنزال، استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، نظيره الأميركي، جو بايدن، الذي يقوم بزيارة رسمية لباريس شملت محادثات حول التجارة وقضيتي الشرق الأوسط وأوكرانيا.

وأكد ماكرون للصحفيين في قصر الإليزيه، بينما كان بايدن إلى جانبه، أن البلدين سيكثفان جهودهما للحيلولة دون انفجار الوضع في الشرق الأوسط جراء الحرب الإسرائيلية مع حركة حماس في غزة مع التركيز على تهدئة التوتر بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.

وقال ماكرون: "نبذل معا جهودا مضاعفة لتجنب انفجار إقليمي، وخصوصا في لبنان".

ورحب الزعيمان بإنقاذ القوات الإسرائيلية لأربع رهائن كانت حماس تحتجزهم منذ أكتوبر. وتعهد بايدن "بعدم التوقف عن العمل حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم والتوصل إلى وقف لإطلاق النار".

وبايدن مؤيد قوي لإسرائيل، التي تلاحق حماس بعد أن شنت الحركة هجوما عليها في أكتوبر، لكن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين أدى إلى إضعاف قاعدة بايدن السياسية ذات الميول اليسارية مما يضر بمساعيه للحصول على ولاية أخرى في الانتخابات الرئاسية التي سيخوضها أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب في نوفمبر.

ولم يستقبل ماكرون وبايدن أسئلة من الصحفيين.

بدأت الزيارة السبت بمراسم عند قوس النصر الأيقوني، حيث زار الرئيسان قبر الجندي المجهول.

واستقبل بايدن وماكرون، برفقة زوجتيهما، المحاربين القدامى في الجيش. ثم انطلقوا بالسيارة برفقة حراس فرنسيين يمتطون الخيول، عبر شارع الشانزليزيه الشهير في العاصمة الفرنسية في طريقهم إلى قصر الإليزيه.

واختتم اليوم بعشاء في القصر الرئاسي الفرنسي حضره أيضا بعض الشخصيات العامة ورجال الأعمال والسياسة.

وتربط بايدن وماكرون علاقات طيبة، على الرغم من التوتر بين البلدين بسبب صفقة غواصات مع أستراليا. واستضاف بايدن ماكرون في البيت الأبيض أثناء زيارة رسمية، في عام 2022.

وفيما يخص الحرب في أوكرانيا، شدد بايدن على أنه إذا فاز الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالحرب فلن يتوقف عند ذلك الحد.

وقال الرئيس الأميركي: "الأمر يتعلق بما هو أكبر من أوكرانيا. أوروبا‭‭ ‬‬كلها ستكون مهددة، لكننا لن ندع ذلك يحدث.. الولايات المتحدة تقف مع أوكرانيا بقوة. نحن نقف إلى جانب حلفائنا. ونقف إلى جانب فرنسا".

والتقى بايدن بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في باريس، الجمعة، واعتذر عن تأخر الكونغرس الأميركي لأشهر في الموافقة على أحدث المساعدات العسكرية، وألقى زيلينسكي كلمة أمام الجمعية الوطنية الفرنسية.

مقالات مشابهة

  • كندا: حل الدولتين الطريق الوحيد لحل دائم ومستدام للصراع في الشرق الأوسط
  • بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط لبدء "المهمة الثامنة"
  • ما هو القادم لمنطقة الشرق الأوسط؟
  • الشرق الأوسط يحل ثانيا.. أكبر عدد من النزاعات المسلحة منذ 78 عاما
  • منذ 7 أكتوبر.. بلينكن يبدأ من مصر جولته الثامنة في الشرق الأوسط
  • بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط لبدء "المهمة الثامنة"
  • سفير سلوفينيا: الاعتراف بدولة فلسطين مهم لحل أزمة الشرق الأوسط
  • العاصفة الكاملة في الشرق الأوسط
  • حزب العمال البريطاني يعتزم الاعتراف بدولة فلسطين
  • بايدن يبحث مع ماكرون قضيتي الشرق الأوسط وأوكرانيا