«حماة الوطن»: مصر شريك رئيسي في تهدئة الصراعات الشرق أوسطية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال عصام الرتمي مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشمال الصعيد إنَّ منطقة الشرق الأوسط باتت تواجه تمدد وتوسع في دائرة الصراع، وهو ما حذرت منه مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي من قبل بناء على استمرار أزمة غزة والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لافتًا إلى أنَّ ضرب السفن عبر مضيق باب المندب ومن بعدها صواريخ إيران تجاه إسرائيل؛ يؤكّد أن الرؤية المصرية بشأن تصاعد الأزمة في المنطقة كانت صحيحة وحقيقية.
وأضاف الرتمي، في تصريحات صحفية، أنَّه طبقًا لرؤية مصر ولتهدئة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، فيجب إقرار وقف إطلاق النار الفوري في غزة، وأن يتم تطبيق هدنة إنسانية بقواعد واضحة تلتزم بها جميع الأطراف، وبعدها البدء في إعادة إعمار غزة، وبالتبعية استئناف عملية السلام الذي لن يكتمل سوى بوجود ورعاية مصرية، ومصر أكدت ولا تزال أنها ستقوم بالدور المنوط بها في هذا الإطار.
المساعي المصرية لإرساء قواعد الأمنوأكّد أنَّ مصر تتمتع بعلاقات قوية مع جميع الأطراف سواء الإقليمية أو الدولية، مبينا أن هذه العلاقات تأتي في ضوء وضوح الرؤية والموقف المصري تجاه القضايا المختلفة، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على المساعي المصرية لإرساء قواعد الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أنَّ مصر تعلنها منذ عقود أن استقرار الشرق الأوسط لن يحدث سوى بحل الأزمة الفلسطينية، وجزء من هذه القناعة ظهر في ضوء حرص القاهرة منذ بداية الأزمة داخل قطاع غزة في أكتوبر الماضي، على ألا تحدث أزمة إنسانية ومن ثم قامت بدور حيوي بل لعبت الدور الرئيسي في إدخال المساعدات من معبر رفح أو من خلال الإسقاط الجوي بالتنسيق مع الأطراف الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة الوطن السيسي غزة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إسرائيل إيران الشرق الأوسط منطقة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
«ويتكوف»: اتفاقيات أبراهام مرشحة للتوسع.. و10 دول قد تنضم هذا العام
نقلت شبكة “فوكس نيوز” عن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سلسلة تصريحات تتعلق بتطورات إقليمية ودولية، في مقدمتها مستقبل اتفاقيات أبراهام، والمفاوضات المتعلقة بملفات حساسة في المنطقة.
وقال ويتكوف في تصريحاته إن "اتفاقيات أبراهام للسلام ستتوسع بشكل ملحوظ خلال الأشهر المقبلة"، مشيرًا إلى أنه "لن يكون مفاجئا إذا انضمت نحو 10 دول إضافية إلى الاتفاقيات بحلول نهاية العام".
وبحسب ويتكوف، فإن "المفاوضات التي كانت قد تعثرت مع حركة حماس بدأت تعود إلى مسارها الصحيح"، كما أضاف أن "الاتصالات مع إيران تشهد بدورها مؤشرات إيجابية، وهناك جهود لإعادتها إلى طاولة الحوار".
وفيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، أكد ويتكوف أن "توترًا وقع مؤخرًا في البلاد، لكن الأمور في طريقها إلى التسوية بالفعل"، لافتًا إلى أن "التهدئة قيد التبلور في الساحة السورية".
وعلى الصعيد الدولي، أوضح المبعوث السابق أن "المفاوضات بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا ستستأنف قريبًا"، مشددًا على أهمية دور الولايات المتحدة في حفظ الاستقرار.
وختم ويتكوف بالقول: "الرئيس ترامب هو شرطي العالم حاليًا، وهذا أمر مهم لأنه يجلب النظام والاستقرار إلى الساحة الدولية".