«العدل والمساواة»: ميليشيا الدعم السريع تسببت في أزمة إنسانية بالسودان
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكّد عبد العزيز عشر، عضو حركة العدل والمساواة السودانية، أن الأزمة السودانية في جوهرها إنسانية، لافتا إلى أن هذه الحرب مختلفة عن الحروب التي دارت على امتداد التاريخ الإنساني، فهي حرب ضد المجتمع داخل الدولة الواحدة.
الأزمة الإنسانية الغير مسبوقة في السودانوأضاف خلال مداخلة عبر «سكايب» مع الإعلامية داليا نجاتي، ببرنامج «تغطية خاصة»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ميليشيا الدعم السريع بدلًا من أن تواجه القوات الحكومية في مناطق مراكزها ومعسكراتها، وجهت أسلحتها مباشرة للمجتمع، كما أنها استخدمت أسلحة أخرى منها النهب والقتل والاغتصاب والتهجير، ونتيجة هذه الممارسات نشبت الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في السودان.
وأردف أن كل ما تفعله ميليشيا الدعم السريع له غرض واحد هو تهجير السكان المدنيين وإعادة توطينهم في أماكنهم ومساكنهم الأصلية، لكي تسيطر هذه الميليشيا وتفرض السيطرة الديموغرافية على المساحات الممتدة في السودان.
وتابع: «حركة العدل والمساواة لم تكن محايدة منذ البداية، ولكن الظروف المتعلقة بالأوضاع التي نشأت فيها الحرب كانت في حاجة إلى منطقة وسطى لأن الحركة سعت لمعالجة هذه الأزمة بين ميليشيا الدعم السريع وقيادة الجيش، لان كل المؤشرات كانت تدل على أن الأمور ذاهبة إلى قيام الحرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان الأزمة السودانية میلیشیا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مليشيا الدعم السريع تنهب أكثر (5) الاف محلا تجاريا و (16) فرعا للبنوك بالسوق المحلي بالخرطوم
كشف المدير التنفيذي لمحلية الخرطوم ( رئيس لجنة تنسيق شئون امن المحلية) عبد المنعم البشير عن تعرض أكثر من (5) الاف محلا تجاريا و (16) فرع للبنوك للنهب الممنهج بالسوق المحلي والمركزي عقب تمرد مليشيا الدعم السريع، حيث كان السوق من أوائل المناطق التي استباحتها المليشيا بالسرقات في اليوم الثالث للحرب، فضلا عن تحويل نشاط السوق من قبل التمرد لحاضنة ومستودع للمنهوبات وثكنات لجنود المليشا.وكشف البشير خلال اجتماعه الموسع مع اللجنة التسيرية لتجار السوق المحلي بحضور قائد منطقة الخرطوم العسكرية اللواء مهندس ركن عثمان جمعة بشير ،كشف عن خطة اطارية بمشاركة جميع القوات النظامية تهدف للقضاء على جميع التفلتات والمظاهر السالبة وبؤر الجريمة بالموقع وفق برنامج عمل يصطحب كل الافرازات الناتجة عن الحرب بعد تحرير المحلية من التمرد .مهيبا بضرورة اضطلاع جميع القطاعات العاملة بالسوق بالمشاركة في العملية الأمنية والتبليغ عن كل المظاهر المخلة بالأمن، لافتا بأن المرحلة المقبلة ستحدث فيها نقلة تأمينية كبري للموقع.من جانبه حيا قائد منطقة الخرطوم العسكرية صمود التجار ودعمهم غير المحدود لمعركة الكرامة، مؤكدا بأن القوات المسلحة بعد تحرير الخرطوم ستشارك مع القوات النظامية الأخرى في الامن الداخلي للولاية للقضاء على جميع مظاهر التفلتات التي طرأت بعد الحرب.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب