حزب الله ابلغ المعنيين.. لا مجال للتسامح
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
في اطار التواصل الديبلوماسي المستمر بين بعض العواصم الغربية و"حزب الله"، جرت محاولات لاخذ ضمانات من الحزب بأنه لن يكون جزءاً من المعركة العسكرية بين ايران واسرائيل في حال توسع الحرب.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الحزب ابلغ من تواصل معه بأنه لن يتدخل في اي اشتباك بين الطرفين ما دامت اسرائيل لم تتعرض له بشكل يتخطى القواعد المعمول بها في المرحلة الحالية، وما دامت الحرب الشاملة لم تقع.
وترى المصادر أن "حزب الله" لن يتسامح في هذه الفترة مع اي تجاوز اسرائيلي للخطوط للحمر ضد قواته في سوريا، كما انه سيكون الى جانب ايران في حال تطورت المعركة الى حرب شاملة بين ايران واسرائيل.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بنعبد الله ينتقد تعامل بعض الأحزاب مع الشباب ويؤكد أن حزبه منحهم أدواراً حقيقية
قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في تفاعل مباشر مع سؤال طرح على الصفحة الرسمية للحزب بموقع “فايسبوك”، حول ما إذا كان الشباب يتوفرون فعلاً على مكان داخل الأحزاب السياسية أم يتم استغلالهم فقط خلال الحملات الانتخابية، إن الجواب بالنسبة لحزبه مختلف تماماً.
وأوضح بنعبد الله: “ربما بعض الشباب ما عندهمش مكان فجميع الأحزاب، وربما طريقة التعامل معهم كتكون سطحية أو صُورية. لكن نقدر نقول بكل صدق إن التعامل ديالنا اليوم معاهم مختلف تماماً، بحيث كيلعبو دور أساسي فالتواصل والعمل الميداني والربط مع الأوساط الجامعية وخارجها.”
وشدد على أن حزب التقدم والاشتراكية يراهن فعلياً على الشباب داخل هياكله، مبرزاً أن “أفضل طريقة باش نبينو أن المصالحة بين الأحزاب والشباب ممكنة، هي أن يكون الشباب أنفسهم في الواجهة، ويعطيو النموذج الحي على أنهم منخرطين، كيمارسو السياسة عن قناعة، وكيبدعو داخل الحزب بحرية ومسؤولية.”
وأكد الأمين العام أن هذه الصورة لا يمكنه تجسيدها لوحده أو بمجرد الخطاب، بل بتمكين فعلي وحقيقي، مشيراً إلى أن الحزب “تارك لهم المجال الكامل.”
وتأتي هذه التصريحات في خضم الجدل المتواصل حول أزمة الوساطة السياسية وضعف انخراط الشباب في الحياة الحزبية، وسط تساؤلات حول مدى جدية الأحزاب في إشراك الطاقات الشابة في مواقع القرار بعيداً عن منطق الحملات الظرفية.