جريدة زمان التركية:
2025-07-13@07:17:07 GMT

حد الفقر يتجاوز 57 ألف ليرة في تركيا

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

حد الفقر يتجاوز 57 ألف ليرة في تركيا

أنقرة (زمان التركية) – تجاوز حد الجوع في تركيا 16 ألف ليرة وحد الفقر 57 ألف ليرة، وفق بيانات مركز الأبحاث التركي “BISAM” لشهر مارس.

وبحسب البيانات، تجاوز حد الفقر للشخص الذي يعيش بمفرده 25 ألف ليرة، وبذلك يتبقى 356 ليرة تركية لحد الجوع ليتجاوز الحد الأدنى للأجور البالغ 17 ألف و2 ليرة.

ووفقًا للحسابات التي تم إجراؤها على نمط التغذية، فإن الإنفاق الشهري الذي يجب أن تنفقه أسرة مكونة من أربعة أفراد من أجل نظام غذائي صحي ومتوازن هو 16 ألفًا و646 ليرة لشهر مارس 2024.

وبحسب نتائج الحساب الذي تم إجراؤه على أساس نفقات استهلاك الأسرة فوق حد الجوع، بلغ حد الفقر 57 ألفًا و578 ليرة تركية.

والمعادل الشهري للأطعمة التي يجب أن يتناولها الرجل البالغ ضمن نظام غذائي صحي ومتوازن هو 2066 ليرة.

وبلغت هذه القيمة ألف و953 ليرة للمرأة البالغة، و2 ألف و129 ليرة للشاب الذي يتراوح عمره بين 15 و18 عاما، و1405 ليرة للطفل الذي يتراوح عمره بين 4 و6 سنوات.

وبلغت نفقات المطبخ التي يحتاج الشخص الذي يعيش بمفرده أن ينفقها حتى يحصل على نظام غذائي صحي ومتوازن، وكذلك النفقات التي يجب أن ينفقها من أجل البقاء، كالسكن والنقل والتعليم والصحة وغيرها بلغ ما لا يقل عن 26 ألفاً و517 ليرة.

وفي النفقات اليومية، شكلت مجموعة الحليب ومنتجات الألبان المجموعة الأعلى تكلفة في مارس 2024 مع متطلبات إنفاق قدرها 172.09 ليرة.

Tags: اسطنبولتركياحد الجوعحد الفقر

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اسطنبول تركيا حد الجوع حد الفقر ألف لیرة حد الفقر

إقرأ أيضاً:

«صحتي في غذائي» و«احلم بمهنتك».. مبادرات لـ الأطفال بجناح الأزهر بـ معرض الكتاب

شهد جناح الأزهر الشريف في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، في دورته العشرين، توافدًا لافتًا من الزوار، خاصة الأطفال وأولياء الأمور.. ونظم قطاع المعاهد الأزهرية، عبر ركن رياض الأطفال، مجموعة من المبادرات والأنشطة التوعوية تحت عناوين لافتة مثل "صحتي في غذائي" و"احلم بمهنتك"، بهدف غرس السلوكيات الصحية والقيم التربوية في نفوس النشء.

جاءت الفعاليات في إطار الدور المجتمعي للأزهر الشريف، وحرصه على مخاطبة الطفل بلغة تناسب مرحلته العمرية، وبأسلوب تفاعلي يدمج الترفيه بالتعليم، فالمبادرات لم تقتصر على تقديم المعلومة فحسب، بل امتدت لتشجيع الأطفال على تبني أنماط حياة صحية، والابتعاد عن الأغذية الضارة التي تُغريهم غالبًا، إضافة إلى مساعدتهم في استكشاف ميولهم المهنية وتكوين طموحات مبكرة نحو المستقبل.

وقال الطفل ياسين محمد الصعيدي، أحد المشاركين الصغار في الفاعلية، إنه يشعر بسعادة كبيرة لمشاركته في فعاليات جناح الأزهر، برفقة والده، مشيرًا أنه استمتع كثيرًا بالأنشطة والورش، وخاصة بورشة التلوين وورش الأعمال الفنية.

وأضاف ياسين - بابتسامة بريئة - أنه تعلم الكثير عن أهمية الغذاء الصحي، وأنه من الآن فصاعدًا سيقلل من تناول الأطعمة المضرة مثل الحلوى المصنعة والمقرمشات، وسيتجه إلى الفاكهة والخضراوات، قائلا: الجسم محتاج حاجات تقويه، مش تضره.

ولم يخفِ ياسين حلمه الذي بدأ يتبلور، قائلاً - بحماس - إنه حينما يكبر سيصبح طبيبا لمعالجة الأطفال، ورسم على وجهه علم مصر وألوان زاهية زادت من فرحته بالمشاركة، في دلالة على مدى التأثير النفسي الإيجابي الذي تتركه هذه المبادرات.

وفي السياق، أكد القائمون على الأنشطة من معهد جمال زين الدين النموذجي بالإسكندرية، حرصهم على تبسيط المعلومة وتقديمها في قالب مشوّق، بما يساعد الطفل على الاقتناع بما يتلقاه من توجيهات، سواء في مجالي التغذية أو التعرف على المهن. وقالوا: الهدف هو بناء شخصية الطفل المتوازنة، التي تدرك أهمية الصحة، وتحلم بمستقبل هادف ومفيد لمجتمعها.

من جانبهم، عبّر عدد من أولياء الأمور عن امتنانهم لما يقدمه الأزهر الشريف من دور فعّال في حماية النشء من مخاطر العصر، منوهين بأهمية هذه الورش التفاعلية في تصحيح العديد من السلوكيات السلبية الشائعة بين الأطفال.

وأشادوا بجودة المحتوى وتنوع الفعاليات، وحرص المنظمين على إشراك الأطفال في الحوار والتفاعل.

يُذكر أن جناح الأزهر الشريف بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يقع بجوار القبة السماوية، على مساحة واسعة، ويضم سبعة أركان رئيسية تشمل: ركن الفتوى، ومجلة نور، واللوحات الفنية، وبيت الزكاة والصدقات، ومنفذ بيع الكتب، والخط العربي، ومتحف المخطوطات، كما يُتيح الجناح للزوار كتابة أسمائهم بالخط العربي، والمشاركة في ورش لتعليم أساسيات الخط بأنواعه المختلفة، و تعريفهم بالمراكز التعليمية المتخصصة والمواقع الإلكترونية التي تدعم تعلم الخط العربي.

بهذا التنوع في الفعاليات والمضامين، يؤكد جناح الأزهر الشريف مكانته كمركز إشعاع علمي وثقافي وتربوي، يتفاعل مع قضايا المجتمع، ويخاطب جميع الفئات العمرية بأسلوب تربوي وإنساني يجمع بين الأصالة والتجديد.

مقالات مشابهة

  • معدلات الفقر في فرنسا ترتفع لأعلى مستوى منذ 30 عاماً.. هل فشلت السياسات الاقتصادية؟
  • تعديلات جديدة على السفر البحري في تركيا.. ما الذي سيتغير قريبًا؟
  • البنزين يتجاوز 52 ليرة.. إليك آخر تحديثات أسعار الوقود في تركيا 12- يوليو
  • تحذير من مكمل غذائي شهير.. كاد يدمر كبد سيدة أميركية
  • سوريا ستطلق مجموعات عمل دولية لإنهاء الإرث الكيماوي الذي خلفه نظام الأسد
  • الذهب يتصدر الاستثمارات في تركيا: غرام الذهب يقفز إلى 4.330 ليرة
  • انتشال 4 جثث جرفتها السيول في مديرية الفقر في إب (الأسماء)
  • «صحتي في غذائي» و«احلم بمهنتك».. مبادرات لـ الأطفال بجناح الأزهر بـ معرض الكتاب
  • في تركيا.. يعملون تحت حرارة 40 درجة مقابل أجر يومي قدره 650 ليرة!
  • ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟