إسرائيل تكشف حقيقة تقارير أمريكية تفيد بتضرر طائرة شحن في الهجوم الصاروخي الإيراني
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أنه لم تتضرر أي طائرة شحن في الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة نيفاتيم الجوية، على عكس تقرير صادر عن منفذ إعلامي أمريكي رئيسي.
وكان تقرير لشبكة "ABC" الأمريكية قد نقل عن مسؤول أمريكي كبير، أن خمسة صواريخ باليستية إيرانية أصابت نيفاتيم في هجوم الأحد المبكر، مما ألحق أضرارا بطائرة شحن من طراز C-130، ومدرج غير مستخدم، ومرافق تخزين فارغة.
وقال التقرير كذلك إن أربعة صواريخ باليستية أخرى أصابت "قاعدة النقب الجوية". بينما أكد جيش الاحتلال أنه لا توجد قاعدة جوية في إسرائيل بهذا الاسم لوم تصب أي قواعد أخرى في إسرائيل في الهجوم.
وصرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، بأن أربعة صواريخ أصابت نيفاتيم، وليس خمسة كما ذكرت ABC.
وقال إن أحدهما أصاب بالقرب من مدرج، مما تسبب في أضرار طفيفة في ممر، وأصاب اثنان مناطق مفتوحة في القاعدة، وأصاب آخر بالقرب من مبنى كان قيد الإنشاء، مما تسبب في أضرار طفيفة له. ولم يذكر هاجاري طائرة C-130 المتضررة، وقال إنه لم يكن هناك سوى أضرار طفيفة في البنية التحتية.
وأكدت مصادر عسكرية لتايمز أوف إسرائيل أن تقرير ABC خاطئ، ولم تتضرر أي طائرات في الهجوم الإيراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الهجوم الصاروخي الإيراني الهجوم الصاروخي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي المتحدث باسم جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإيراني: لا نثق بتعهدات إسرائيل وأمريكا ومستعدون لمواجهة أي تهديد
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، أن رئيس الأركان الإيراني صرّح بأن بلاده لا تثق بالوعود أو التعهدات الصادرة عن إسرائيل أو الولايات المتحدة، مؤكدًا أن القوات الإيرانية مستعدة بالكامل للتعامل مع أي تحركات عدائية قد تستهدف أمن إيران أو حلفائها في المنطقة.
وأوضح المسؤول العسكري الإيراني أن التجارب السابقة مع الطرفين أثبتت أنه لا يمكن الاعتماد على التطمينات السياسية أو الوعود الدبلوماسية، مشيرًا إلى أن إيران تعتمد على قوتها الدفاعية واستعدادها العسكري لردع أي تهديد محتمل.
وجاء هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، وسط تحركات وتحالفات متسارعة على أكثر من جبهة، مما يعكس تصعيدًا في لهجة الخطاب الإيراني تجاه كل من تل أبيب وواشنطن.