هل يمكن لرواد الفضاء أن يصابوا بالمرض على متن المحطة الدولية؟ سلطان النيادي يجيب لايف ستايل
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
لايف ستايل، هل يمكن لرواد الفضاء أن يصابوا بالمرض على متن المحطة الدولية؟ سلطان النيادي يجيب،يتساء الكثيرون هل يصاب رواد الفضاء بالمرض داخل المحطة الدولية في الفضاء وماذا يحدث .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هل يمكن لرواد الفضاء أن يصابوا بالمرض على متن المحطة الدولية؟ سلطان النيادي يجيب، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يتساء الكثيرون هل يصاب رواد الفضاء بالمرض داخل المحطة الدولية في الفضاء وماذا يحدث لو أصيب.
ويجيب عن هذا السؤال سلطان النيادي رائد الفضاء الإماراتي بنعم قد يصاب رائد الفضاء بمرض، لكنه نادر الحدوث نظراً لأن رائد الفضاء يخضع لحجر صحي لمدة أسبوعين قبل أن
ينطلق للفضاء، كما أنه يخضع لفحوصات طبية، ويكون لدى رائد الفضاء لياقة صحية وطبية عالية، حيث تتلاءم أعضاؤهم الداخلية مع الفضاء.
وأضاف النيادي أن رائد الفضاء يجب أن يعاني في خلل في الأعضاء الداخلية ويتناول التطعيمات اللازمة قبل انطلاق المهمة الفضائية حتى لاتنتقل العدوى بينهم.
وتابع النيادي أنه قد تظهر بعض الاضطرابات التي تنجم عن القلق والتوتر على هيئة طفح جلدي أو حساسية، من طعام معين أو مواد على متن المركبة، كما يمكن أن يتعرضوا لإصابات نتيجة الصعق الكهربائي أو الدعم داخل المحطة أثناء التنقل داخل المحطة.
وأوضح النيادي أنه إذا حدث ذلك تتوفر في المحطة الإسعافات الأولية وضمادات جروح وأجهزة للتعامل مع هذه الحالات كما أن هناك اتصال مباشر مع أطباء مناوبين على مدار الساعة في المحطة الأرضية، وتتوفر بعض المعدات داخل المحطة مثل شنطة خاصة بالتشخيص فيها قياس الضغط، الأكسجين، الكشف على العيون، الأذن، ويتم التواصل مع الطبيب المختص لوصف الأدوية، كما تتوفر شنطة خاصة بالأوعية الدموية وشنطة خاصة بالأدوية والمراهم والأدوية المختلفة حسب الحالة حيث تتوفر صيدلية متكاملة داخل المحطة.
إذا أصيب رائد الفضاء بإغماءة يتم وضعه على طاولة تشبه طاولة العملية يتم تثبيتها عن طريق أشرطة ويتم توزيع عمل الفريق شخص يقوم بالانعاش الرئوي وشخص يتواصل مع الطبيب وآخر يحضر الأدوية.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هل يمكن لرواد الفضاء أن يصابوا بالمرض على متن المحطة الدولية؟ سلطان النيادي يجيب وتم نقلها من صحيفة الوطن البحرينية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رائد الفضاء
إقرأ أيضاً:
اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن
في سابقة عالمية، تمكن علماء من تحديد جزء صغير من الحمض النووي الريبي "مايكرو آر إن إيه" (microRNA) في الدم قادر على حماية الأوعية الدموية الصغيرة، ودعم وظائف الكلى بعد الإصابات الشديدة.
وتقع ملايين الأوعية الدموية الصغيرة في الكلى، حيث تقوم بتصفية الدم من الفضلات، وتنقل الأكسجين والعناصر الغذائية اللازمة. ويمكن أن تؤدي إصابات الكلى، الناتجة عن الانقطاع المؤقت إلى تدفق الدم واستعادته، إلى انخفاض عدد الأوعية الدموية الصغيرة، مما يُسبب خللا خطِرا في وظائف الكلى. ويعتبر فقدان الأوعية الدموية في الكلى مؤشرا على الفشل الكلوي المزمن.
وقد يكون لهذا الاكتشاف تأثير كبير على التشخيص المبكر والوقاية من مرض الكلى المزمن، حيث لم يكن هناك مؤشر حيوي معروف وموثوق للتحقق من صحة هذه الأوعية الدموية وتطوير أساليب مُستهدفة للحفاظ على وظائف الكلى.
ويعرف المايكرو آر إن إيه (المؤشر الحيوي الجديد) بأنه جزيء صغير من الحمض النووي الريبي أحادي السلسلة الذي يعمل على تنظيم التعبير الجيني بعد النسخ.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة مونتريال في كندا، ونُشرت نتائجها في مجلة "جيه سي آي إنسايت" (JCI Insight)، في 22 مايو/أيار الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
إعلانوصرحت ماري جوزيه هيبرت طبيبة أمراض الكلى وزراعة الكلى، والباحثة المشاركة في الدراسة: "في حالة الأشخاص الذين خضعوا لعملية زراعة كلى، فإن بقاء الكلى يكون مهددا إذا تغيرت وظائف الكلى بشكل كبير". وباستخدام المؤشر الحيوي المكتشف، يُمكن تطوير اختبار لتقييم حالة الأوعية الدموية الصغيرة في وقت أبكر بكثير. وأضافت: "سيتمكن الأطباء في المستشفيات من تقييم صحة الأوعية الدموية الدقيقة للمرضى الأكثر عرضة للخطر بشكل أفضل".
ويمكن أن يشمل ذلك المرضى المسنين أو الذين يخضعون لعمليات جراحية يتوقف خلالها تدفق الدم مؤقتا، كما هو الحال في عمليات زرع الأعضاء أو التدخلات القلبية الوعائية. وبفضل هذا المؤشر الحيوي، استطاعت الفرق الطبية تأكيد ما إذا كانت تدخلاتها تُحسّن أو تُضعف صحة الأوعية الدموية الصغيرة.
قال فرانسيس مينيولت، المؤلف المشارك للدراسة من جامعة مونتريال: "لاحظنا في البداية مستويات متقلبة من المايكرو آر إن إيه المكتشف في دم الفئران المصابة بإصابات كلوية حادة. ثم تم تأكيد هذه النتائج لدى 51 مريضا خضعوا لزراعة الكلى ممن شاركوا في البنك الحيوي لزراعة الكلى".
لكن الأمر المذهل حقا هو أنه بحقن هذا المايكرو آر إن إيه في فئران تعاني من إصابات في الكلى، تمكنا من الحفاظ على الأوعية الدموية الصغيرة والحد من الضرر الذي يلحق بالكلى، كما قال مينيولت.
في حين أن الحقن المباشر في الكلى يُعدّ طريقة مجدية طبيا أثناء عملية الزرع، ولحماية الأوعية الدموية الصغيرة المتبقية، يُركز العلماء الآن على تقنيات بديلة لنقل المايكرو آر إن إيه إلى الكلى.
وقد يكون الاختبار القائم على هذا المايكرو آر إن إيه المكتشف مفيدا للمرضى الذين يعانون من قصور القلب أو قصور الرئة أو بعض الأمراض العصبية التنكسية.
وقالت هيبرت: "في هذه الحالات الطبية، يلعب فقدان الأوعية الدموية الصغيرة دورا رئيسيا، نظرا لارتباطه بالشيخوخة الطبيعية أو المتسارعة. وعليه، يمكن أن يكون لاكتشافنا تأثير كبير على صحة جميع الكنديين".
إعلان