زلة لسان جديدة.. بايدن يشيد بدعم دولة لأوكرانيا رغم تفككها منذ عقود
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في خطأ عند تسميته دولة التشيك بـ"تشيكوسلوفاكيا"، اسمها السابق قبل أن تتفكك سلميًا إلى دولتي التشيك وسلوفاكيا في عام 1992.
زلة لسان الجديدة حدثت عندما كان بايدن يستضيف رئيس وزراء التشيك بيتر فيالا، في البيت الأبيض، مساء الاثنين. وأراد الرئيس الأمريكي وقتها الإشادة بدعم براغ لأوكرانيا في الحرب مع روسيا.
وقال بايدن، بحسب مقطغ فيديو متداول: "لا أستطيع أن أخبرك بمدى تقديرنا لصراحتك ودعم شعب تشيكوسلوفاكيا"، قبل أن يعود ليقول "(دعم) جمهورية التشيك، في الدفاع عن شعب أوكرانيا".
وتأسست دولة تشيكوسلوفاكيا في عام 1918، بعد إعلانها استقلالها عن الإمبراطورية النمساوية المجرية. وخضعت للاحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية، ثم أصبحت إحدى دول الكتلة السوفيتية، قبل الاتفاق على حل تشيكوسلوفاكيا، وقيام جمهوريتي التشيك وسلوفاكيا في مطلع التسيعينات بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق.
أمريكاأوكرانياالتشيكجو بايدننشر الثلاثاء، 16 ابريل / نيسان 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي لدي دمشق: ترامب سيعلن أن سوريا ليست دولة راعية للإرهاب
أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس برّاك أن الرئيس ترامب سيعلن أن سوريا ليست دولة راعية للإرهاب ، مشيرا إلى أن واشنطن تريد السلام بين سوريا وإسرائيل وهذه مشكلة قابلة للحل لكن الأمر يبدأ بالحوار.
وذكر المبعوث الأمريكي الي سوريا في تصريحات له ان رؤية الرئيس ترامب هي أنه يتعين إعطاء الحكومة السورية فرصة بعدم التدخل ، مضيفا "أعتقد أننا بحاجة للبدء باتفاقية عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل والحديث عن الحدود.
وأشار الي أن ترامب يعتزم رفع اسم سوريا من الدول الراعية للإرهاب.
وختم تصريحاته بالقول : الجيش الأمريكي أنجز بشكل رائع 99% من مهمة محاربة تنظيم داعش.
ويُشار الي ان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس برّاك وصل إلى دمشق الخميس، وذلك بعد فتح البلدين صفحة جديدة من العلاقات بعيد رفع العقوبات الاقتصادية.
وكان روبرت فورد آخر دبلوماسي شغل منصب السفير الأميركي في دمشق، حين اندلع النزاع السوري منتصف مارس 2011. وبعد فرض بلاده أولى العقوبات على مسؤولين سوريين، أعلنته دمشق من بين الأشخاص «غير المرحب بهم»، ليغادر سوريا في أكتوبر من العام ذاته.
وأوردت وكالة سانا الخميس أن وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني وبرّاك افتتحا دار سكن السفير الأميركي في دمشق.