300 مستشفى مصرية لعلاج الأشقاء من غزة.. .وتكلفة الرعاية تتخطى 500 مليون دولار
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، انه لا يوجد دولة على مستوى العالم قدمت للقضية الفلسطينية مثل ما قدمته مصر من ضحايا وشهداء وإمكانيات مادية وغيره من الدعم للقضية الفلسطينية.
وأضاف خالد عبد الغفار خلال تصريحات خاصة لقناة «إكسترا نيوز»، أنه منذ السابع من أكتوبر واندلاع الأزمة فى قطاع غزة صدرت توجيهات رئاسية برفع درجة الاستعداد لتقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين، وبدأنا بتحديد حوالى 35 ألف طبيب، وحوالى 25 ألف من هيئة التمريض، كما بدأ بأكثر 35 مستشفى و150 سيارة إسعاف و1800 رعاية مركزة.
ولفت خالد عبد الغفار إلى أنه مع بدء استقبال المرضى من غزة فى 1 نوفمبر إلى أن تم غلق المعبر نتيجة قصفه من الجانب الآخر والسيطرة عليه، كانت هناك ملحمة طبية شملت آلاف العمليات الجراحية المتقدمة، واستقبال 110 آلاف فلسطيني مصاب وعائلاتهم عبر معبر رفح البرى.
وتابع: وصلنا لـ 300 مستشفى بها مرضى فلسطينيين، وتكلفت مصر أكثر من نصف مليار دولار فى القطاع الصحى فقط، وما تقدمه مصر للقضية الفلسطينية واجب وطني ودورها التاريخي سيظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية.
أوضح خالد عبد الغفار مستعدون لاستقبال المزيد من الجرحى والمرضى من غزة، ومصر فُرض عليها بحكم التاريخ والجغرافيا تقديم الدعم للأشقاء، حتى من السودان حيث قدمنا لهم الدعم والعون والمساندة، واحجنا عارفين بنعمل إيه والقيادة السياسية واعية وتتصرف بحكمة فى كل هذه الأمور.
اقرأ أيضاًالاحتلال يصادق على 3 مخططات استيطانية شرق القدس لعزل مناطق فلسطينية
وزير الخارجية البريطاني يدعو لتوسيع عملية إيصال المساعدات للفلسطينيين
أبو الغيط يشارك في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين بنيويورك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين معبر رفح رفح الدكتور خالد عبد الغفار قناة إكسترا نيوز خالد عبد الغفار غزة فتح معبر رفح للقضیة الفلسطینیة خالد عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
مصر ترد رسميًا على المزاعم المغرضة: دعمنا للقضية الفلسطينية ثابت ومحاولات التشويه مرفوضة
في إطار ما يتم تداوله من معلومات مغلوطة ومزاعم تستهدف التشكيك في دور مصر الإقليمي وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، تود وزارة الخارجية المصرية توضيح ما يلي:
أولًا: بخصوص الادعاء بأن “انتقاد الدور المصري يستهدف رفع المعاناة عن غزة”تؤكد الوزارة أن هذا الادعاء مضلل ويهدف إلى تشويه الدور المصري.
إذ توجد محاولات ممنهجة ومتعمدة لتزييف الحقائق بشأن المواقف المصرية، في محاولة لتقويض دور مصر المحوري، وإحداث انقسامات بين الشعوب العربية، بما يضعف من تماسك وصمود الشعب الفلسطيني.
ثانيًا: بخصوص الادعاء بأن “مصر غير حريصة على إيقاف المجاعة في غزة”توضح الوزارة أن هذا الادعاء غير منطقي وغير منصف، فإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ليس فقط التزامًا قانونيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا، بل هو في صميم المصلحة الوطنية المصرية التي ترتكز على دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض كل مخططات التهجير.
مصر توضح الحقائق حول معبر رفح وتفنّد الادعاءات المغلوطة بشأن دخول المساعدات إلى غزة
وتُدرج مصر المساعدات ضمن أولوياتها القصوى، وتعمل على إدخال أكبر قدر ممكن منها رغم التحديات، وذلك حفاظًا على وحدة القضية الفلسطينية ومجابهة أي محاولات لتصفيتها أو دفع الفلسطينيين لترك أرضهم.
تؤكد وزارة الخارجية أن هذا افتراء عارٍ تمامًا من الصحة. ولم تدخر مصر جهدًا على مدار العقود، ولا توجد دولة في العالم قدمت للقضية الفلسطينية كما قدمت مصر، دون مزايدة.
وقد لعبت مصر دورًا محوريًا كوسيط رئيسي في وقف إطلاق النار خلال المراحل المختلفة من العدوان على غزة، وكان أبرزها في 19 يناير 2024، حين نجحت في تثبيت تهدئة رغم تعنت الطرف الآخر.
كما استضافت مصر قمة القاهرة للسلام في أكتوبر 2023، والقمة العربية الطارئة في مارس 2024، وأعدت خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة ووقف مخططات التهجير، مع استمرار التنسيق الفاعل مع الأطراف العربية والإسلامية والدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
تجدد وزارة الخارجية التأكيد على التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، والعمل المستمر على تخفيف معاناته، والحفاظ على وحدة الصف العربي.