راكوتين فايبر تطلق مجلدات الدردشة قابلة للتخصيص
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تُطلق راكوتين فايبر، الرائدة عالميًا في مجال الرسائل الخاصة والتواصل الآمن الصوتي، ميزة مجلدات الدردشة، مما يمكّن المستخدمين من العثور بسرعة على المحادثات المهمة وتحسين إدارة اتصالاتهم. صُمّمت هذه الميزة بمراعاة راحة المستخدم، حيث تسهل مجلدات الدردشة تنظيم المحادثات من خلال السماح بتصنيفها بسهولة بناءً على المواضيع أو المجموعات أو الأفراد.
وتُمكن الميزة الجديدة المستخدمين من إنشاء ما يصل إلى خمسة مجلدات مخصصة، بالإضافة إلى علامة التبويب “الكل” التي تتضمن جميع الدردشات الأخرى تلقائيًا. على سبيل المثال، يمكن للمستخدمين إنشاء مجلد للعمل أو الأصدقاء أو العائلة. كما يُمكن أيضًا تعيين الدردشات إلى مجلدات متعددة، وليس هناك حد لعدد الدردشات التي يمكن إضافتها. ويمكن للمستخدمين أيضًا إعادة تسمية المجلدات أو وضع علامة على جميع الدردشات داخل المجلدات كالمقروءة منها، مما يُسهّل تصنيف وتبسيط اتصالاتهم.
أصبحت تطبيقات الرسائل وسيلة رئيسية لجميع أشكال الاتصال في حياة الفرد، وتوفر المجلدات وسيلة فعالة وسهلة الاستخدام لإدارة أو البحث في هذه المحادثات، وتخصيص تجربة الدردشة. على سبيل المثال، من خلال إبقاء جميع محادثات الزملاء في مجلد مسمى ‘العمل’، يمكن للمستخدمين إدارة المشاريع والمهام بسهولة أو تنسيق هدية عيد ميلاد لزميل آخر خلال أيام العمل. ومع بداية عطلة نهاية الأسبوع، يمكن تعيين مجلدات تحمل العلامات ‘الأصدقاء’ أو ‘العائلة’ كأولوية، مما يجعل من السهل تنظيم عشاء ليلة الخميس، أو تنظيم هدية عيد ميلاد لأحد الأهل في محادثة مجموعة الأشقاء.
تشير علامة القراءة غير المقروءة المصحوبة برقم أعلى كل مجلد إلى عدد المحادثات غير المقروءة داخل ذلك المجلد. يمكن إضافة جميع المحادثات الفردية والجماعية والقنوات والمجتمعات إلى هذه المجلدات المخصصة. تنطبق استثناءات معينة، حيث لا يمكن تضمين المحادثات المخفية أو الرسائل من Viber Pay أو الأعمال التجارية أو تفاعلات العملاء في هذه المجلدات.
في عصرنا الرقمي السريع المتغير حيث تلعب تطبيقات الرسائل دوراً بارزاً في حياة الأفراد اليومية، تقدم راكوتين فايبر ميزة المجلدات. يعلق أتاناس رايكوف، نائب الرئيس للتسويق العالمي والتطوير في راكوتين فايبر: “هذه الميزة الجديدة مصممة للحفاظ على الروابط الإنسانية من خلال استغلال إمكانيات توفير الوقت واعتماد ميزة البساطة في التواصل.”
سيتم إطلاق ميزة المجلدات تدريجياً عالمياً وستصبح متاحة لجميع المستخدمين الذين يستخدمون إصدار راكوتين فايبر 22.0 وما فوق خلال الأشهر القليلة القادمة. سيتم تقديم الميزة للمستخدمين الذين يملكون أكثر من 10 محادثات عند فتحهم للتطبيق. يمكن أيضا تنشيط المجلدات عن طريق الذهاب إلى “المزيد” في الشاشة الرئيسية للمحادثات، ثم اختيار “إدارة المجلدات” وإضافة المحادثات إليها.
حول راكوتين فايبرراكوتين فايبر يربط الناس، بغض النظر عن من هم أو من أين يأتون. يتمتع مستخدمونا في جميع أنحاء العالم بوصول إلى مجموعة من الميزات مثل الدردشات الفردية، ومكالمات الفيديو، والرسائل الجماعية، والتحديثات والمناقشات مع علاماتهم التجارية والمشاهير المفضلين لديهم. يضمن فايبر أن يكون لمستخدمينا بيئة آمنة ومجانية لمشاركة مشاعرهم. راكوتين فايبر هو جزء من مجموعة راكوتين العالمية، شركة رائدة في مجال التجارة الإلكترونية والخدمات المالية. إنه التطبيق الرسمي للدردشة والمكالمات الفورية لفريق NBA للمحترفين “غولدن ستايت واريرز”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتيح للأطباء الدردشة مع السجلات الطبية
بات بوسع أطباء الرعاية الصحية في ستانفورد في الولايات المتحدة الآن التفاعل مع السجلات الطبية للمريض من خلال برنامج مدعوم بالذكاء الاصطناعي يُسمى ChatEHR، وذلك بنفس الطريقة التي يمكن بها للناس "الدردشة" مع نماذج لغوية كبيرة مثل GPT-4.
تُمكّن هذه التقنية، التي لا تزال في مرحلة تجريبية، الأطباء من طرح أسئلة حول التاريخ الطبي للمريض، وتلخيص المخططات تلقائيًا، وتنفيذ مهام أخرى.
ويستخدم برنامج ChatEHR معلومات من السجلات الصحية للمريض لتقديم إجابته.
قال الدكتور نيغام شاه، رئيس قسم علوم البيانات في "ستانفورد للرعاية الصحية"، والذي قاد الفريق في تطوير هذه التقنية "يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحسّن ممارسات الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية الآخرين، ولكنه لا يكون مفيدًا إلا إذا كان مُدمجًا في سير عملهم وكانت المعلومات التي تستخدمها الخوارزمية في سياق طبي". وأضاف "يتميز ChatEHR بالأمان؛ فهو يستقي البيانات الطبية ذات الصلة مباشرةً؛ وهو مُدمج في نظام السجلات الطبية الإلكترونية، مما يجعله سهلًا ودقيقًا للاستخدام السريري".
كان البرنامج قيد التطوير، منذ عام 2023، عندما أدرك فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة ستانفورد بقيادة شاه إمكانات نماذج اللغة الكبيرة واستلهموا فكرة إنشاء شيء مفيد للأطباء.
قال الدكتور مايكل فيفر، رئيس قسم المعلومات والرقمنة في مركز ستانفورد للرعاية الصحية وكلية الطب، والذي ساهم في قيادة تطوير البرنامج ودمجه "يفتح ChatEHR آفاقًا جديدة للأطباء للتفاعل مع السجلات الصحية الإلكترونية بطريقة أكثر انسيابية وكفاءة، سواءً كان ذلك من خلال طلب ملخص للسجل بأكمله أو استرجاع بيانات محددة ذات صلة برعاية المريض".
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يحسّن علاج سرطان الرئة
بحث وتلخيص وجمع معلومات أسرع
حاليًا، لا يتوفر البرنامج إلا لمجموعة صغيرة من الأفراد في مستشفى ستانفورد أي 33 طبيبًا وممرضًا ومساعدًا طبيًا وممرضًا ممارسًا يراقبون أداءه، ويحسنون دقته، ويعززون فائدته.
قالت الدكتورة سنيها جاين، أستاذة الطب المساعدة السريرية، ومن أوائل مستخدمي هذه التقنية إن "جعل السجلات الطبية الإلكترونية أكثر سهولة في الاستخدام يعني أن الأطباء سيقضون وقتًا أقل في البحث في كل زاوية وركن فيها عن المعلومات التي يحتاجونها". وأضافت "يمكن لـ ChatEHR مساعدتهم في الحصول على هذه المعلومات مُسبقًا، مما يتيح لهم تخصيص وقتهم لما هو مهم: التحدث مع المرضى ومعرفة ما يحدث".
عند وصول الأطباء إلى الأداة، يُستقبلون بـ: "مرحبًا، ???? أنا ChatEHR! هنا لمساعدتك في الدردشة بأمان مع السجل الطبي للمريض".
عندها، يمكنهم كتابة مجموعة من الأسئلة حول المريض: هل يعاني هذا الشخص من أي حساسية؟ ماذا أظهر آخر فحص للكوليسترول؟ هل خضع لتنظير القولون؟ هل كانت النتائج طبيعية؟
وصرح شاه بأن ChatEHR ليس مخصصًا لتقديم المشورة الطبية. البرنامج أداة لجمع المعلومات تُسرّع العملية، وفي الحالة المثالية، تُوفّر الوقت. جميع القرارات تبقى في أيدي خبراء الرعاية الصحية.
يُمكن لـ ChatEHR تسريع العديد من المهام المُستهلكة للوقت والتي تُشكّل جزءًا من العمل اليومي للطبيب.
يشير الدكتور جوناثان تشين، وهو طبيب مُستشفى وأستاذ مُساعد في الطب وعلوم البيانات الطبية الحيوية، إلى أنه عندما يأتي مريض إلى غرفة الطوارئ، يجب على الطبيب المُناوب إيجاد طريقة لمساعدته بسرعة.
وأضاف تشين "ليس ألم الصدر الذي يشعر به المريض في تلك اللحظة، مثلا، هو المهم فحسب، بل قصته كاملةً، والأسباب التي أدت إلى هذه اللحظة. جميع سجلاته الطبية السابقة مهمة. ما الأدوية التي كان يتناولها، وما الآثار الجانبية التي عانى منها، وما العمليات الجراحية التي خضع لها، وكيف أثر ذلك عليه؟"، مؤكدا "يتطلب الأمر جهدًا كبيرًا للعودة إلى كل تلك المعلومات خلال حالة حساسة زمنيًا. لذا، فإن تسريع هذه العملية سيكون مفيدًا للغاية".
وأضاف أن ChatEHR قد يكون مفيدًا في بعض حالات نقل المرضى. عادةً ما يصل المرضى الذين يُنقلون إلى مستشفى ستانفورد لتلقي رعاية أكثر تقدمًا ومعهم حزمة كبيرة من المعلومات، قد تصل أحيانًا إلى مئات الصفحات".
ويؤكد تشين "التاريخ الطبي بأكمله بالغ الأهمية، لكن التدقيق فيه ومراجعته يُمثلان تحديًا كبيرًا". وأضاف: "إن تلخيص ChatEHR لهذا التاريخ الطبي في ملخص ذي صلة سيجعل هذه العملية أكثر سلاسة". وأوضح أن ChatEHR لا يقتصر على تقديم ملخصات عالية المستوى فحسب، بل يُمكن للطبيب أيضًا طرح أسئلة متابعة استقصائية لفهم تاريخ المريض بشكل أفضل.
يعمل الفريق أيضًا على تطوير "الأتمتة"، أو مهام تقييمية تستند إلى تاريخ المريض وسجلاته. على سبيل المثال، ابتكر الفريق أتمتة تُحدد ما إذا كان من المناسب نقل المريض إلى وحدة رعاية المرضى في مستشفى تابع لجامعة ستانفورد الطبية، والتي توفر غرفًا إضافية للمرضى.
وقال شاه "يُوفر علينا هذا التقييم الآلي العبء الإداري المتمثل في التدقيق في معلومات المريض، ويُساعدنا على تحديد إمكانية نقل المريض بسرعة، مما يُتيح الوصول إلى الرعاية هنا في مستشفى ستانفورد".
يعمل شاه وآخرون على أتمتة أخرى، من شأنها تحديد أهلية الحصول على رعاية المسنين، على سبيل المثال، أو التوصية برعاية إضافية بعد الجراحة.
إطلاق النظام
سيواصل شاه وفريقه تقييم حالات استخدام ChatEHR. كما يجري تطوير ميزات أخرى لضمان الدقة، مثل الاستشهادات التي توضح للأطباء مصدر المعلومات داخل السجل الطبي.
مع تطور التكنولوجيا، يتمثل الهدف في إتاحة ChatEHR لجميع الأطباء الذين يطلعون على سجلات المرضى. وصرح شاه "نُطلق هذا النظام وفقًا لإرشاداتنا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي المسؤول، ليس فقط لضمان الدقة والأداء، بل أيضًا لضمان توفر الموارد التعليمية والدعم الفني اللازم لجعل ChatEHR قابلًا للاستخدام ومفيدًا لكوادرنا".
مصطفى أوفى (أبوظبي)