الأردنيون يحتفلون بيوم العلم.. راية الوطن خفاقة في يوم العلم | تقرير
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يحتفل الأردنيون في الـ16 من نيسان لكل عام بيوم العلم اعتزازا وافتخارا براية الأردن الخفاقة
"بيض صنائعنا سود وقائعنا خضر مرابعنا حمر مواضينا، هذا ما وصف الشاعر صفي الدين الحُلي الألوان التي زينت علم الثورة العربية مطلع القرن الماضي. هذه الألوان تزين علم الدولة الأردنية منذ تأسيسها استكمالاً لمقاصد الثورة العربية بتوحيد الشعوب العربية.
اقرأ أيضاً : في يومه الوطني.. تعرف على رمزية العلم ودلالات الرايات الأردنية
في السادس عشر من نيسان كل عام يتجدد الاحتفال في كل بقعة من أرض الوطن فخرا و اعتزازا بشموخ الراية التي يعتز بها كل أردني.
ولتعزيز روح الفخر والولاء والإنتماء للهوية الأردنية، احتفلت مدارس وزارة التربية والتعليم بيوم العلم الأردني لتعزيز روح الانتماء والتضحية والحماس لدى الطلبة وبين أفراد المجتمع تحت راية الوطن.
العلم الأردني المرتبط بتاريخ الأمة على مر عصورها لما فيه من دلالات من ألوانه المستمدّة من حقب العز والفخار عصور في فجر الإسلام مروراً بالعصرين الأموي والعباسي وصولا إلى راية الهاشميين. وفي منتصف مثلثه الأبيض تسطع النجمة السباعية نسبةً إلى السبع المثاني في فاتحة القرآن الكريم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: علم الأردن الأردنيين العلم الأردني
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تخلد ذكرى أحمد زويل: رمز علمي رفع اسم مصر عالميا
في لفتة تقديرية لرموز العلم والإنجاز، أصدرت وزارة الأوقاف بيانًا خاصا لإحياء ذكرى العالم الكبير الدكتور أحمد زويل، الذي غيّبه الموت في الثاني من أغسطس عام 2016، مؤكدة أن ذكراه لا تزال حاضرة في وجدان الوطن، باعتباره أحد أبرز من أنجبتهم مصر في العصر الحديث، وأحد عمالقة البحث العلمي الذين أسهموا في خدمة الإنسانية بجهود غير مسبوقة.
وأكدت الوزارة في بيانها أن الدكتور زويل شكّل علامة مضيئة في سجل العلماء، إذ ارتبط اسمه باكتشاف علمي فريد هو "الفيمتو ثانية" — وحدة زمنية دقيقة مكنت العلماء من رصد التفاعلات الكيميائية كما لم يحدث من قبل، ما أدى إلى ولادة علم جديد عرف بـ"كيمياء الفيمتو"، والذي غيّر مفهوم الزمن في الكيمياء، وجعل من زويل أول عالم عربي ومصري يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء عام 1999.
وسلط البيان الضوء على ما أحدثه الدكتور زويل من ثورة علمية حين طور تقنيات تعتمد على الليزر لإنتاج ومضات ضوئية بالغة القصر، سمحت بدراسة التفاعلات الكيميائية في لحظات حدوثها، ما مكن العلماء من متابعة لحظة انكسار الروابط وتشكيل أخرى جديدة، وهو ما فتح آفاقًا واسعة لفهم العمليات الدقيقة داخل الذرات والجزيئات.
كما أكدت الوزارة في بيانها أن العلماء هم ورثة الأنبياء، وأن ما قدمه زويل من علم نافع وإبداع خلاق يعد من أعظم صور القرب إلى الله، مشيدة في السياق ذاته بمكانته العلمية وسيرته الوطنية النقية، التي جعلت منه قدوة حقيقية لكل باحث عن التميز، ومثالًا على الالتزام بالقيم والولاء للوطن والإنسانية.
وأشارت الوزارة إلى أن رؤيتها الاستراتيجية تضع قضية بناء الإنسان وصناعة الحضارة في صدارة أولوياتها، مشددة على أهمية إبراز النماذج العلمية المتميزة، وتحفيز الأجيال الجديدة للاقتداء بها.
وفي هذا الإطار، خصصت الوزارة بابًا مستقلًا على منصتها الرقمية لعرض إنجازات علماء المسلمين عبر أكثر من ألف عام، بهدف إحياء روح الإبداع والابتكار.
وختم البيان بتأكيد وزير الأوقاف على اعتزازه العميق بلحظة إهداء الدكتور زويل له كتابه الشهير "عصر العلم" موقعا بخط يده، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُلهم شباب الأمة السير على نهجه في خدمة الدين والوطن والإنسانية.