لدى الأردنيين عدد من الرايات التي يحتفلون بها ويعتزون بتاريخها ووجدانها

يحتفل الأردنيون في الـ16 من نيسان لكل عام بيوم العلم اعتزازا وافتخارا براية الأردن الخفاقة التي لازمت البلاد منذ التأسيس وعبر مختلف المحطات.

ولدى الأردنيين عدد من الرايات التي يحتفلون بها ويعتزون بتاريخها ووجدانها.

اقرأ أيضاً : يوم العلم.

. رمزية 100 عام لراية الأردن التي لن تكسر

العلم الأردني

بدأ استعمال العلم بصورته الحالية منذ عام 1922، وهو مستمد في شكله وألوانه من راية الثورة العربية الكبرى التي انطلقت من بطحاء مكة عام 1916.

راية الثورة العربية الكبرى

أما فيما يتعلق براية الثورة العربية الكبرى فإن دلالاتها تشير إلى:

الأسود: راية العقاب، وهي راية الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم، وقد اتخذه العباسيون شعاراً لهم. الأخضر: هو الشعار الذي اشتُهر به آل البيت عليهم السلام، وقد اتخذه الفاطميون شعاراً لهم. الأبيض: اتخذه الأمويون شعاراً لهم. الأحمر (العنّابي): هو شعار الهاشميين منذ عهد جدِّهم الشريف أبي نُمّي.

الراية الهاشمية

الراية الهاشمية هي الراية التي سلّمها صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين إلى القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى بتاريخ 9 حزيران 2015، في باحة قصر الحسينية؛ لتنضمّ إلى رايات وأعلام القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي بهدف الدفاع عن المبادئ السامية لرسالة الإسلام والثورة العربية الكبرى وحفاظاً على الشرعية والإنجاز.

وتستمد الراية لونها الأحمر العنّابي ودلالاتها من تاريخ الأسرة الهاشمية منذ عهد الشريف أبي نُمّي، وكانت تُستخدم في بدايات الثورة العربية الكبرى، وقد رفعها الأمير عبدالله عندما توجّه إلى مدينة معان عام 1921.

دلالات الراية الهاشمية

تحمل الراية الهاشمية بلونها وشكلها والرسومات والكتابات التي خُطَّت عليها بخط الثلث الذي يُعَدّ أحدَ أجمل الخطوط العربية الإسلامية، المكوناتِ والدلالات التالية:

من حيث اللون، فإنّ الأحمر العنّابي الداكن هو راية الهاشميين، ويرمز للتضحية والفداء.

من حيث الشكل، يظهر محتوى الراية الهاشمية كاملاً من جهتين وتُقرأ عبارة "لا إله إلا الله - محمد رسول الله" أينما كان الناظر.

الشهادتان: (لا إله إلا الله - محمد رسول الله): دلالة على التوحيد والرحمة.

تظهر البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) على يمين الراية، داخل الكوكب السباعي. والبسملة هي التي يُبدأ بها كل شيء. أما الكوكب السباعي فيشير إلى السَّبْع المثاني، آيات سورة الفاتحة في القرآن الكريم، كما إنها رمز السماوات السبع، ورمز الملكية الهاشمية.

تظهر آية (الحمد لله رب العالمين) على يسار الراية، تعبيراً عن الثناء والشكر لله تعالى، وهي تُقال عند الانتهاء من أيّ عمل.

علم جلالة الملك المعظم

يحمل علَمُ جلالة الملك رمزيةً خاصة كونه العلمَ الشخصيّ لجلالته، ويُعَدّ ثاني الأعلام في المملكة الأردنية الهاشمية وفقاً لما نُشر في العدد رقم (217) من الجريدة الرسمية الصادر بتاريخ 1 كانون الأول 1929، مبيناً تعليمات علَم صاحب السمو الملكي الأمير المعظم (علَم جلالة الملك المعظم في ما بعد بدءاً من 25 أيار 1946). وجاء في النص الذي نشرته الجريدة الرسمية:

"يكون علَم (لواء) سمو الأمير المعظم بالشكل والقياس الآتي:

"يكون طوله ضعف عرضه، وتوضع في وسطه راية شرق الأردن، كما يحدَّد شكلها في القانون الأساسي مصغّرة لثلث حجم لواء سمو الأمير، وتكون راية شرق الأردن الوطنية ضمن إهليلج أبيض يلامسها 24 شعاعة على الداير.

يكون قياس الأربعة أشعة التي في الزوايا معادلاً لسُبع طول العلَم من الأعلى والأسفل، ويكون قياسها عند نهايتها معادلاً لسُبع عُرض العلم. وتكون الحدود العليا للأشعة العليا والحدود السفلى للأشعة السفلى مكوِّنة لخط الاتصال مع زوايا الراية الوسطى.

يكون 5 أشعة بين كل من الزوايا، ويكون قياس قواعدها الخارجية معادلاً لسُبع طول العلَم من الأعلى والأسفل ومعادلة عند نهايتها لسُبع عرض العلَم.

يكون قياس القواعد الداخلية للأربعة أشعة التي في الزوايا معادلاً لثلاثة أجزاء من 14 جزءاً من عرض العلَم الأوسط، وقياس قواعد الخمسة أشعة التي على طرفَي العلَم معادلاً لسُبع عرض العلَم الأوسط.

يكون قياس قواعد الخمسة أشعة العليا والخمسة السفلى التي بين أشعة الزوايا معادلاً لخُمس طول الراية الوسطى.

تكون ألوان الأشعة ابتداء من شعاع الزاوية العليا عند طرف سارية العلَم أسود فأبيض فأخضر فأبيض فأحمر، وتتعدد على هذا النمط".

وفي عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، صدرت في عام 2006 التعليمات الخاصة باستعمال علَم جلالة الملك، ونُشرت في العدد رقم (4800) من الجريدة الرسمية.

وتتضمن هذه التعليمات الأماكن التي يُرفع عليها العلم، وهي مقر إقامة جلالة الملك، والديوان الملكي الهاشمي، والسيارة الخاصة بجلالته، والطائرة الملكية، واليخت الملكي، وفي المخيم أو المعسكر الملكي. كما تبين الأوقات والإجراءات والترتيبات الخاصة برفع علَم جلالة الملك، والمناسبات التي يُرفع فيها.

علَم جلالة القائد الأعلى

يقَدم علَم جلالة القائد الأعلى من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني شخصياً، للوحدات العسكرية تباعاً، خلال احتفال عسكريّ رسمي، ليشكل أعلى درجة تكريم عسكري تحصل عليها وحدات وتشكيلات القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي.

دلالات علَم جلالة القائد الأعلى

يُعتمَد الأحمر العنّابي الداكن (الراية الهاشمية) لوناً رئيسياً للعلَم، يتوسطه التاج الملكي محمولاً على سنبلتين، ويَظهر شعار الوحدة التي تتشرف بتسلُّم العلَم من يدَي جلالة القائد الأعلى الكريمتين في الزاوية العليا الملاصقة لسارية العلَم، كما يدوَّن على العلَم أسماء المعارك الحربية التي حظيت بشرف التكريم الملكي.

ويعتلي التاجُ الملكي المذهَّب الساريةَ التي يُرفع عليها العلمُ، ويتدلّى من أسفله الكردون المذهَّب، بينما يكون الإطار الخارجي له مقصَّباً. ويُستخدَم خطّ الثُّلث في الكتابة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: العلم الأردني الملك عبد الله الثاني الأردنيين الثورة العربية الكبرى الثورة العربیة الکبرى جلالة القائد الأعلى م جلالة الملک یکون قیاس العل م التی ی

إقرأ أيضاً:

رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من ملتقى حي الحسين بالمفرق

العيسوي: جهود الأردن وحراك الملك ينصب على تأمين غزة بالمساعدات الإغاثية الكافية والمستدامة ووقف العدوان

أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن أولويات الجهود، التي يبذلها الأردن والحراك السياسي لجلالة الملك عبدالله الثاني، إقليميا ودوليا، تنصب على تأمين المساعدات الإغاثية والطبية الكافية والمستدامة للأهل في قطاع غزة والضفة الغربية، وحث المجتمع الدولي على تجسيد قرارات وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع  بإجراءات فعلية على الأرض.

اقرأ أيضاً : الملك يلتقي رؤساء دول ومسؤولين مشاركين في مؤتمر الاستجابة

وقال العيسوي إن الدبلوماسية الأردنية، بقيادة جلالة الملك، تستثمر جميع الفرص لنصرة الأشقاء الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وإنهاء المعاناة التي يعيشونها، من قتل وتدمير، جراء الإحتلال الإسرائيلي، والتأكيد على ضرورة إيجاد آفق سياسي يفضي إلى سلام عادل وشامل .

جاء ذلك خلال لقاء العيسوي، اليوم الثلاثاء في الديوان الملكي الهاشمي، وفدا من ملتقى شباب حي الحسين بمحافظة المفرق، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، حيث استعرض العيسوي مواقف الأردن وجهود جلالة الملك لمساندة ودعم الأشقاء  الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، على مختلف الصعد والمستويات.

وقال العيسوي إن جلالة الملك،  يقود حراكا سياسيا ودبلوماسيا مكثفا، لوقف العدوان السافر و الهمجي والإجرامي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحراك الملكي، يستند إلى حنكة جلالته ورؤيته الاستشرافية الحكيمة.

ولفت العيسوي إلى تأكيدات جلالة الملك بضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بواجبه الأخلاقي، لحماية الأبرياء، الذين يواجهون ظروفا قاسية، ويمرون بكارثة إنسانية، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، وضرورة العمل الجاد لضمان إستعادة حقوقهم المشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة، المعترف بها دوليا.

وبين أن الدبلوماسية الأردنية، بقيادة جلالة الملك، عرّت الرواية الإسرائيلية، في مختلف المحافل، ووضعت حقيقة ما ترتكبه إسرائيل ومجازرها أمام الرأي العام العالمي، الذي بدأ يتحرك بفاعلية، لكبح جماح الهمجية الإسرائيلية، ووقف العدوان الوحشي على القطاع.

وأوضح العيسوي أن الجهود الأردنية والحراك الملكي المتواصل، أسهم في التأثير في مواقف المجتمع الدولي، الذي بات يطالب بالوقف الفوري للعدوان، وضمان تدفق المساعدات، بكل الوسائل الممكنة وبشكل مستدام وكاف، وبما يلبي احتياجات الأشقاء الفلسطينيين، الذي يتعرضون لأبشع سياسات التجويع والقتل والدمار.

وأشار العيسوي  إلى أن الجهد السياسي والدبلوماسي، الذي يبذله الأردن، يوازيه، جهدا إنسانيا لا يتوقف، فكان الأردن، وبتوجيهات ملكية، السباق في إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإرسال مستشفى ميداني أردني جديد، وتعزيز المستشفيات الميدانية بالإمدادات الطبية والعلاجية، رافضا الطلبات الإسرائيلية بإخلائه. 

ولفت العيسوي إلى الخطوة الشجاعة، لصقور سلاح الجو الملكي الأردني، في كسر الحصار على غزة، عبر تنفيذ عمليات إنزال جوي لمساعدات طبيّة ودوائيّة عاجلة، للمستشفيات الميدانيّة الأردنيّة في القطاع، بشكل متواصل ومستمر، حيث بات الأردن محطة لانطلاق هذه العمليات، لإرسال المساعدات الدولية والأممية إلى غزة.

وقال العيسوي إن مشاركة جلالة الملك، في عمليات الإنزال الجوي، بعثت للعالم برسائل قوية، تؤكد ثبات الموقف الأردني، تجاه فلسطين وأهلها، وأن قضيتها، ستبقى قضية الأردن المركزية، وأن حلها العادل الذي يلبي تطلعات الأشقاء الفلسطينيين، يشكل مصلحة أردنية.

كما لفت العيسوي إلى مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله، وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، لنصرة ودعم الأشقاء الفلسطينيين، والتي تجسد مواقف الأردن بقيادته الهاشمية، في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية وعن الأهل في قطاع غزة، بوجه آلة الحرب والدمار الإسرائيلية.

وأكد أن الأردن، بقيادته الهاشمية، مواقفه ثابتة وراسخة تجاه القضية الفلسطينية ومع نضال الشعب الفلسطيني، من أجل الحرية والكرامة، وتلبية حقوقه، وإقامة دولته المستقلة، مشددا على أن الأردن لن يقبل، تحت أي ظرف، بأي تسوية للقضية الفلسطينية، على حسابه، أو على حساب مصالحه الوطنية، ولن يقبل كذلك بأي حل لا يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.

وبين العيسوي أن الأردن مستمر، إنطلاقا من الوصاية الهاشمية، في بذل جميع الجهود، لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية، في القدس الشريف، والحفاظ على هويتها وعروبتها، والوقوف في وجه المحاولات البائسة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.

وأشار  إلى الرسالة، التي حمل مضامينها التوجيه الملكي بإجراء الانتخابات النيابية، والتي تؤكد للعالم بأن الأردن قوي وأمن ومستقر، وأن أبناؤه قادرون على تجاوز التحديات التي تفرضها الأوضاع غير المستقرة التي تشهدها المنطقة.

وأكد العيسوي ضرورة أن يكون جميع الأردنيين يداً واحدة، للتصدي لكل الإشاعات ومحاولات التشكيك الظالمة بمواقف الأردن التاريخية والراسخة، والوقوف خلف القيادة الهاشمية، التي تضع في سلم أولوياتها وقف دوامة الحرب في القطاع وإغاثة أهله، وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية. 

من جهتهم، أكد المتحدثون، خلال اللقاء، وقوفهم ودعمهم لمواقف جلالة الملك الشجاعة، وجهوده المستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.

وعبروا عن فخرهم بالدور الإنساني الذي يقوم به الأردن لدعم ونصرة الأهل في غزة والضفة الغربية، المتواصل منذ سنوات طويلة، لدعم صمود الأشقاء والتخفيف من معاناتهم، وضرورة استدامة تدفق قوافل المساعدات الإغاثية والطبية والإنسانية للأشقاء في غزة؛ لمواجهة الظروف الصعبة التي يعيشونها جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم.

وقدروا عاليا مشاركة جلالة الملك عبدالله الثاني، في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات، والتي تجسد الموقف الأردني الثابت والحازم لنصرة الأشقاء في فلسطين. 

وأكدوا بأن القيادة الهاشمية، هي القاسم المشترك، الذي يجمع عليه وحوله جميع الأردنيين من شتى الأصول والمنابت.

وعبروا عن اعتزازهم بجهود جلالة الملك المستمرة لبناء أردن الحداثة، الذي يلبي تطلعات شعبه، الذي يعيش هذه الأيام أعياد ومناسبات وطنية: اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية، ويوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى وعيد الاستقلال.

وأكدوا أن الأردنيين سيبقون دوما الجند الأوفياء لوطنهم وقيادته، يقفون صفا واحدا بوجه كل من يحاول المساس بأمنه واستقراره، والتشكيك بمواقفه العروبية تجاه قضايا أمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من ملتقى حي الحسين بالمفرق
  • الملكة رانيا تغني في يوم الجلوس الملكي .. فيديو
  • رئيس الإمارات يهنئ الملك عبدالله الثاني باليوبيل الفضي لجلوسه على العرش
  • برقية تهنئة من الملك إلى عاهل الأردن
  • آلاف العسكريين وعشرات الطائرات ومئات الآليات.. عرض عسكري احتفالا باليوبيل الفضي فيديو
  • القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس
  • القيادة تهنئ ملك الأردن بذكرى يوم الجلوس
  • مجموعة رؤيا الإعلامية تهنئ جلالة الملك بمناسبة اليوبيل الفضي وعيد الجلوس ويوم الجيش
  • جلالة الملك يوجه خطابا للأسرة الأردنية بمناسبة اليوبيل الفضي
  • صناعة عمان: الاقتصاد الأردني نمى 6 أضعاف في عهد جلالة الملك