قال مركز الصحة بألمانيا إن رياضة تاي تشي (Tai Chi) هي فن قتالي صيني عمره قرون، يُعرف أيضا باسم "ملاكمة الظل". وهو يجمع بين التدريب البدني والدفاع عن النفس والتأمل.
وأوضح المركز أن تركيز رياضة تاي تشي ينصب على شد الجسم واليقظة الذهنية والتنفس، مشيرا إلى أن التدريب الحركي يتكون من سلسلة من التمارين البدنية الصينية التقليدية التي تتدفق بسلاسة مع بعضها البعض من أجل تحقيق الانسجام بين الجسد والنفس.
وبهذه الطريقة يتم تحفيز جميع العضلات والأوتار والمفاصل والعظام وتمديدها بطريقة لطيفة. وتؤدي الوضعية المستقيمة للظهر أثناء التمارين إلى إحداث تأثير تمدد في العمود الفقري، مما يعمل على تخفيف الضغط على الأقراص الفقرية. ويتأثر الجهاز العصبي أيضا بشكل إيجابي بوضعية الظهر اللطيفة.
وأشارت الدراسات إلى أن رياضة تاي تشي تحد من خطر السقوط لدى كبار السن بفضل قدرتها على تحسين التوازن لديهم.
وتمتاز هذه الرياضة أيضا بتأثير إيجابي على التهاب المفاصل التنكسي، الذي تتمثل أعراضه في خشونة الركبة والألم والتورم.
تحسين وظائف الرئةكما تعد رياضة تاي تشي مفيدة لمرض الانسداد الرئوي المزمن "سي أو بي دي" (COPD) حيث إنها تعمل على تحسين وظائف الرئة.
وتعد مفيدة أيضا لمرضى الشلل الرعاش (الباركنسون) الذي يصيب الجهاز العصبي وتتمثل أعراضه في اضطرابات الحركة وارتعاش اليدين والتصلب وعدم استقرار وضعية الجسم، حيث تسهم الرياضة في تحسين التوازن والحركية.
وبالإضافة إلى ذلك، تسهم رياضة تاي تشي في تحسين الأداء المعرفي للمخ، مما يجعلها مفيدة أيضا لمرضى الخرف.
ومن ناحية أخرى، تتمتع الحركات البطيئة المتدفقة بتأثير مريح وتأملي، مما يساعد على الشعور بالاسترخاء والهدوء والراحة النفسية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يشدد على ضرورة تحسين مستوى الخدمات للمواطنين
ترأس اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، اليوم، اجتماعًا تنفيذيًا موسعًا بديوان عام المحافظة، بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، واللواء أحمد أنور السكرتير العام، والمهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء، ومديري الإدارات بالديوان العام وذلك لمتابعة معدلات الأداء على مستوى الملفات الخدمية والميدانية، والتأكيد على تنفيذ تكليفات الدولة بشأن تحسين جودة الخدمات وتكثيف حملات المتابعة الميدانية.
جهود محافظ الغربيةوأكد المحافظ في بداية الاجتماع أن المرحلة الحالية تتطلب جاهزية كاملة من الجهاز التنفيذي، وسرعة في التعامل مع أي ملاحظات أو شكاوى يتم رصدها من خلال الجولات الميدانية أو القنوات الرسمية، مشددًا على أن المواطن لن ينتظر طويلًا ليشعر بتحسن الأداء، وأن أي تأخير غير مبرر في التدخل يُعد تقصيرًا يستوجب المحاسبة.
وخلال الاجتماع، استعرض المحافظ عدداً من التقارير الخاصة بأداء الوحدات المحلية، ووجّه بسرعة استكمال أعمال تطوير ورفع كفاءة المباني الإدارية في القرى، مع التوسع في تطبيق منظومة الأرشفة الرقمية، حفاظًا على سلامة المستندات وضمان سهولة الرجوع إليها، مشددًا على أن تنظيم بيئة العمل عنصر أساسي في تحسين الخدمة.
تحسين ملف التصالحوفيما يتعلق بملف التصالح في مخالفات البناء، شدد المحافظ على ضرورة الانتهاء من فحص جميع الملفات، والتعامل بمرونة مع الحالات الجادة، بما يحقق التوازن بين الالتزام بالقانون ومراعاة البعد الإنساني، موجّهًا بتقديم تقارير يومية مفصلة حول نسب الإنجاز والمعوقات وآليات معالجتها.
كما وجّه اللواء الجندي بتكثيف حملات الإزالة الفورية لكافة أشكال التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، مؤكدًا أن المحافظة ملتزمة بتطبيق القانون بكل حسم ، ولن تسمح بفرض أمر واقع أو العودة لمظاهر العشوائية.
وفي ملف النظافة والانضباط، شدد المحافظ على ضرورة رفع كفاءة منظومة النظافة العامة والتعامل الفوري مع أي تراكمات، خاصة في المناطق الحيوية ومداخل المدن، إلى جانب التنسيق مع المرور لرفع الإشغالات وتحقيق الانضباط الحضاري في الشارع.
رفع كفاءة الخدمات المواطنينكما كلّف المحافظ بتكثيف الحملات التموينية بالتنسيق مع الوحدات المحلية لمتابعة الأسواق وضبط الأسعار، والتأكد من توافر السلع الأساسية، مشددًا على سرعة التدخل في حال رصد أي ممارسات غير منضبطة أو محاولات لرفع الأسعار دون مبرر.
وفي ختام الاجتماع، أكد اللواء أشرف الجندي أن محافظة الغربية تتحرك وفق رؤية واضحة تعتمد على التواجد الميداني، والشفافية في المتابعة، وتحقيق التوازن بين رفع كفاءة الأداء وتلبية احتياجات المواطنين، مشددًا على أن التنسيق الكامل بين كافة الجهات التنفيذية هو الأساس في تحقيق نتائج ملموسة يشعر بها المواطن على أرض الواقع.