بنسعيد: القطاع الثقافي يمكن أن يوفر حلا لمشكلات التشغيل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، على أهمية دور المجال الثقافي في تعزيز النهوض بالأوضاع الاجتماعية للشباب، وذلك عن طريق آلية الصناعة الثقافية التي تعرف ازدهارا في عدد من البلدان.
وشدد بنسعيد، في جوابه عن سؤال شفوي حول “أهمية المسألة الثقافية في السياسات العمومية” تقدم به فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، أن الثقافة “يمكن أن تكون حلا للعديد من المشكلات المتعلقة بالتشغيل، خاصة في ظل التحديات التي تواجه بعض المهن نتيجة التطور التكنولوجي”.
وأضاف أن الصناعات الثقافية يمكن أن تسهم في خلق مهن جديدة، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي وصناعة الألعاب الإلكترونية التي أصبحت تجذب المهن العلمية، وأضحت تشهد تطورا بالمملكة.
من جهة أخرى، سجل الوزير أهمية انخراط كافة الفاعلين من أجل النهوض بالثقافة، مشيرا في هذا الصدد إلى قيام الوزارة بالتنسيق بين مختلف القطاعات الحكومية في إطار ارتباط الثقافة بالسياسات العمومية.
ودعا المسؤول الحكومي المجالس الترابية المنتخبة من جهات وجماعات إلى تولي مسؤولية حماية التراث الثقافي والانخراط في ورش الصناعة الثقافية عبر إنجاز مشاريع محلية تنعكس إيجابا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وتستجيب لانتظارات المواطنين أسوة بمجموعة من التجارب الدولية والوطنية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
المحرّمي: النهوض بقطاع الطيران أولوية وطنية
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عبد الرحمن المحرّمي، أن النهوض بقطاع الطيران المدني يمثل أولوية وطنية لمجلس القيادة، كونه أحد الشرايين الحيوية التي تعزز التنمية وتيسّر حركة الأفراد والبضائع، مشددًا على ضرورة تقديم الدعم المؤسسي والفني الكامل لشركة الخطوط الجوية اليمنية، وتمكينها من تجاوز الأضرار الجسيمة التي لحقت بها جراء ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية.
جاء ذلك خلال لقائه الأحد، في العاصمة عدن، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود، والمدير التجاري للشركة محسن علي حيدرة، حيث جرى استعراض أوضاع الشركة، والتحديات التي تواجهها، والجهود المبذولة لإنقاذها وتطوير أدائها.
وعرضت قيادة الخطوط الجوية اليمنية أبرز المقترحات والخطط التطويرية لتوسيع شبكة الرحلات وتحسين الأداء التجاري والفني، كما حمّلت المليشيا الحوثية مسؤولية الخسائر التي تكبّدتها الشركة، نتيجة تسييسها لقطاع الطيران وتحويله إلى ورقة ضغط سياسي وعسكري، بعيدًا عن الاعتبارات الإنسانية والقانونية.
ويأتي هذا اللقاء في ظل تحركات رسمية متسارعة لإنقاذ ما تبقى من قطاع الطيران اليمني، بعد أن فقدت "اليمنية" عدداً من طائراتها المحتجزة في مطار صنعاء، وتضررت بنيتها التشغيلية نتيجة سنوات من التعطيل والإهمال القسري الذي فرضته الجماعة الحوثية.