بمكياج مرعب.. «شهد وكنزي» تلفتان الانتباه في المعرض الدولي للتعليم الفني
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الطالبتان شهد أيمن وكنزي عبدالوهاب، من مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، في المعرض الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني "إديوتك إيجيبت".
وقامت الطالبتان بتصميم مكياج مختلف للفت الأنظار بتجسيد شخصيات مرعبة، مما دفع العديد من الحضور لالتقاط الصور التذكارية.
وقالت شهد وكنزي في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، إننا نقدم في المعرض ما يعبر عن تخصصنا وهو المكياج، واخترنا شخصية الرعب من مسلسلات أجنبية.
وافتتح الوزير اليوم الأربعاء، النسخة الثالثة للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني "إديوتك إيجيبت" المنعقد على مدار يومي، تحت شعار "اصنع مستقبلك".
شارك بمعرض تشغيل وتوظيف العديد من الشركات الوطنية لمساعدة خريجي التعليم الفني التكنولوجي في تطوير مهارات التوظيف لديهم وإيجاد فرص عمل مميزة.
تأتي الفعاليات بحضور وزيرا التعليم والعمل، رخبراء التعليم الفني والتدريب من مختلف دول العالم.
ويتضمن المنتدى عددا من الجلسات يستعرض خلالها خطط مواكبة سياسات وبرامج الوزارات المعنية بتطوير التعليم الفني.
كما ناقش المشاركون تلبية المتطلبات والاحتياجات المحلية والدولية من العمالة الفنية المدربة ودور التعليم والتدريب التقني والمهني في إعداد الفنيين المؤهلين للتنمية المستدامة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وأيضا آليات تغيير الشكل النمطي عن التعليم الفني، والتعريف بفرص النجاح التي يتيحها للشباب ودور وزارة التربية والتعليم في إعادة صياغة الصورة الذهنية للتعليم والتدريب الفني والمهني في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التدريب المهني التعليم الفني التكنولوجي المحلية والدولية النسخة الثالثة تطوير التعليم الفني خريجي التعليم الفني التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
ملايين الأرواح على شفا العطش.. تحذير أممي مرعب من كارثة مائية في اليمن!
في تحذير خطير ينذر بانفجار أزمة إنسانية وشيكة، كشف المجلس النرويجي للاجئين عن أن نحو 15 مليون يمني باتوا في مواجهة مباشرة مع نقص حاد وخطير في مياه الشرب الآمنة، وسط تراجع هائل في تمويل مشروعات المياه والصرف الصحي وانخفاض الأمطار الموسمية بنسبة تصل إلى 40%.
المجلس حذر من أن الوضع بات أكثر قتامة، خصوصاً في القرى النائية والمدن المزدحمة، حيث يضطر المواطنون، وخاصة النساء والأطفال، لقطع مسافات طويلة وسط مخاطر جسيمة لجلب كميات من الماء غالباً ما تكون ملوثة، ما أدى إلى تفشي أمراض الكلى والإسهال والتهابات خطيرة.
وفي مدينة تعز، قفز سعر 1000 لتر من المياه إلى نحو 5 دولارات، أي ما يعادل دخل يوم كامل للعامل البسيط، مما يجعل الماء سلعة شبه مستحيلة للفقراء.
أنجيليتا كاريدا، المديرة الإقليمية للمجلس النرويجي، شددت على أن "الماء لم يعد فقط مصدر حياة، بل صار خط التماس بين البقاء والهلاك".
ورغم مبادرات إنقاذية عاجلة، مثل إعادة تأهيل الآبار وتوفير خزانات المياه واستخدام الطاقة الشمسية لضخ المياه في محافظات كـ مأرب وتعز وعمران، فإن التمويل الدولي شبه متوقف، ولم يصل حتى الآن إلا 10% فقط من المبالغ المطلوبة لإنقاذ ملايين اليمنيين.
المنظمة دعت الجهات المانحة العالمية إلى التحرّك الفوري قبل أن ينهار ما تبقى من منظومة المياه في اليمن، مؤكدة أن التأخير سيُترجم إلى مزيد من الوفيات والمعاناة.
هل يتحرك العالم قبل أن يتحول العطش إلى مقابر جماعية؟