جامعة أم القرى: لم نطّلع على الورقة العلمية لـ«المعيدة» وسنستكمل الإجراءات اللازمة معها
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أوضحت جامعة أم القرى، ملابسات ما أثير بشأن وجود إخلال بضوابط الأمانة العلمية لإحدى المعيدات في الجامعة، تتعلق بنشرها لورقة علمية.
ونوهت، الجامعة (في بيان) أنها ترفض أي انتهاك للملكية الفكرية أو إخلال بأخلاقيات البحث العلمي، حيث أنها لم تطّلع على الورقة العلمية أو تعلم مسبقا عنها.
وأكملت جامعة أم القرى، أن العلاقة بين أوعية النشر والباحثين علاقة مباشرة، ولم تُعرض الورقة على اللجان والمجالس العلمية بالجامعة، لا قبل النشر ولا بعده، وأشارت إلى أنه بعد أخذ إفادة المعيدة المعنية، تبين أن الورقة العلمية قُدِّمَت لجامعة أخرى خلال فترة دراستها لمقررات مرحلة الماجستير، وضمن متطلبات مقرر علمي تدرسه في الجامعة المبتعثة إليها.
وواصلت، أنها قامت بعد ذلك بنشرها في إحدى المجلات، واعتذرت المعيدة عن هذا التصرف أمام لجنة أخلاقيات البحث العلمي بالجامعة، وسحبت الورقة العلمية من المجلة، مع الاعتذار للباحث الرئيسي، وأكدت الجامعة التزامها بتطبيق جميع الأنظمة واللوائح المعمول بها لتحقيق النزاهة العلمية، وستقوم باستكمال الإجراءات النظامية اللازمة مع المعيدة.
تنويه:#جامعة_أم_القرى pic.twitter.com/SwG5LMd2BB
— جامعة أم القرى (@uqu_edu) April 17, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة أم القرى الورقة العلمیة جامعة أم القرى
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس ترد على ما تم تداوله حول الحالة الصحية للدكتورة نهى محمد هاني
ردًا على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مناشدة الدكتورة نهى محمد هاني، المدرس بكلية الطب – جامعة عين شمس، لرئيس الجامعة لتقديم الدعم الطبي اللازم لعلاجها من مرض الاعتلال العصبي الالتهابي المزمن (CIDP)، تؤكد الجامعة ما يلي:
إن جامعة عين شمس تحرص دومًا على تقديم كافة سبل الدعم والرعاية لأعضائها من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، انطلاقًا من التزامها الأخلاقي والمهني تجاه أسرتها الجامعية.
وتعاملت إدارة الجامعة مع الحالة الصحية للدكتورة نهى محمد هاني بمنتهى الجدية والاهتمام، وتم توفير كافة أوجه الرعاية الطبية الممكنة داخل مستشفيات الجامعة، بما في ذلك جلسات فصل البلازما التي تُجرى لها بمستشفى عين شمس التخصصي، وجلسات العلاج الطبيعي المستمرة، وذلك دون تحميلها أي أعباء مادية.
كما حرصت الجامعة على توفير علاج الأجسام المضادة الوريدي (IVIG)، والذي تبلغ تكلفته نحو مليون ونصف جنيه شهريًا، تتحملها الجامعة بالكامل، ويتم توفير العلاج بصعوبة عن طريق هيئة الشراء الموحد ، وترجع صعوبة توفره مؤخرًا بالأسواق المحلية لارتفاع تكلفته وصعوبة توفره بشكل منتظم.
وفي هذا الإطار، تحملت الجامعة خلال العامين الماضيين ما يقرب من عشرة ملايين جنيه لتغطية نفقات علاج الدكتورة نهى محمد هاني، إيمانًا منها بضرورة تقديم الرعاية الكاملة لأعضائها دون تمييز.
ونؤكد أن ما حدث من تأخر في صرف الجرعة الأخيرة هو ظرف استثنائي ولم يسبق تكراره، وقد قامت الجامعة بالفعل، وقبل نشر المناشدة، باتخاذ الإجراءات اللازمة والتواصل مع الجهات المعنية لتأمين العلاج وضمان انتظام صرفه دون انقطاع.
وتعرب الجامعة عن تفهمها الكامل لأهمية الموقف الإنساني والصحي للدكتورة نهى محمد هاني، وتؤكد التزامها التام بمواصلة تقديم الرعاية الطبية والدعم اللازم لها، بما يضمن حقها المشروع في العلاج المنتظم والمستقر.
كما تشدد الجامعة على أن أبوابها مفتوحة دائمًا للتواصل المباشر مع جميع أفراد المجتمع الجامعي، وتحرص على التعامل مع أي مشكلات بروح المسؤولية والتعاون، وفي إطار من الاحترام المتبادل والمهنية.