"الأحرار": الاعتداء على سفينة "حنظلة" قرصنة وخرق واضح للقانون البحري الدولي
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
غزة - صفا
قالت حركة الأحرار الفلسطينية، إن الاعتداءات السافرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي على سفن أسطول الحرية المسيرة لكسر الحصار على غزة وآخرها سفينة حنظلة في المياة الدولية، هي قرصنة وخرق واضح للقانون البحري الدولي.
وأضافت "الأحرار"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن هذا الفعل إمعان نازي بحصار قطاع غزة وفرض سياسة التجويع الممنهج، ومخالفة لقرار محكمة العدل الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لحياة كريمة وسلامة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودانت هذا الفعل الإجرامي البربري، محملة الاحتلال الإسرائيلي وحكومته الفاشية، المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة أفراد وطاقم سفينة حنظلة، وعلى المجتمع الدولي التحرك لإجبار الاحتلال وإلزامه الإفراج الفوري عنهم وعودتهم لديارهم سالمين.
وطالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكل المؤسسات القانونية اتخاذ الإجراءات الدولية والقانونية اللازمة إزاء هذه القرصنة المجرمة، وملاحقة الاحتلال وقادته النازيين في المحاكم الدولية، عن كل جرائم الحرب التي ارتكبوها، والتأكيد على عدم افلاتهم من العقاب.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: سفينة حنظلة قرصنة اعتداء حركة الاحرار كسر الحصار غزة
إقرأ أيضاً:
حركة التوحيد والإصلاح تعلن تضامنها مع نشطاء سفينة "حنظلة"
أعلنت حركة التوحيد والإصلاح، تضامنها مع نشطاء سفينة « حنظلة » الذين حاولوا كسر الحصار المضروب على قطاع غزة، قبل أن تعترض قوات البحرية الإسرائيلية طريقهم، وذلك في بلاغ نشرته اليوم الاثنين بمناسبة انعقاد الملتقى السنوي لمكتبها التنفيذي.
وأدانت الحركة التدخل الإسرائيلي الذي أدى إلى اعتقال النشطاء المتواجدين على متن السفينة، وضمنهم الصحافي المغربي محمد البقالي، مطالبة بإطلاق سراحهم، مع مضاعفة الجهود لفك الحصار على قطاع غزة وإيقاف العدوان الإسرائيلي عليه.
ومن جهة ثانية، جددت « التوحيد والإصلاح » إدانتها « للعدوان الصهيوني ولكل داعميه والمتعاونين معه بما فيه العدوان في حق سوريا الشقيقة »، مشددة على رفضها لقرار الكنيست الذي قالت إنه « يشكل وخرقا سافرا للمواثيق الدولية وللقانون الدولي ».
وحملت الحركة المسؤولية الكاملة في ما يتعرض له الشعب الفلسطيني للمنتظم الدولي وللدول العربية والإسلامية، معتبرة استمرار « العجز » عن وقف العدوان وإغاثة الفلسطينيين المجوعين، والمحاصرين، « وصمة عار في جبين العالم وفي جبين العرب والمسلمين ».
ودعت إلى وقف « كل أشكال التطبيع والتعامل مع الكيان الصهيوني »، مؤكدة على أن استمرار التطبيع هو بمثابة « غطاء » لممارساته، وتشجيع له على مزيد من الإبادة والتطهير العرقي في حق الفلسطينيين.
إلى ذلك، عقد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح ملتقاه السنوي أيام الجمعة، والسبت، والأحد، 25 و 26 و 27 يوليوز الجاري، وذلك « في إطار حرص الحركة على تقييم برامجها، ومراجعة أعمالها، وترتيب أولوياتها، استعدادًا للموسم الدعوي المقبل في ضوء المتغيرات الراهنة »، وفق ما ورد في البلاغ.
كلمات دلالية إسرائيل التوحيد والإصلاح السفينة حنظلة حنظلة