موظفو المقاومة يناشدون رئيس الحكومة التدخل لحمايتهم من بطش إدارة الكثيري
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
طالب الاتحاد النقابي للموظفين المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، رئيس الحكومة بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لما وصفوه “لانتهاك الحريات النقابية” بقطاع قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وحماية المسؤولين النقابيين من سياسة التمييز والانتقام الممارسة ضدهم من قبل المندوب.
وأبرز الاتحاد النقابي للموظفين المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، في بلاغ له ان يتابع بقلق بالغ الأوضاع الكارثية لشغيلة قطاع قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وسياسة الانتقام التي تواصلها الإدارة ضد مسؤولي الاتحاد المغربي للشغل من أجل ثنيهم عن ممارسة حقوقهم الوطنية والدستورية في العمل النقابي الجاد والمستقبل.
وفي سياق يتميز بانطلاق جولات الحوار الاجتماعي المركزي والقطاعي، والتزام الحكومة بتصفية الأجواء الاجتماعية وإيجاد الحلول والأجوبة المناسبة لمطالب الشغيلة، تتمادى إدارة قطاع قدماء المقاومة في خرقها لمقتضيات الدستور والمواثيق الدولية والتشريعات الوطنية المتعلقة بحماية الحريات النقابية والحق في التنظيم والمفاوضة الجماعية.
كما لجأت ادارة القطاع إلى شن حملة تضييق وتعسف ضد مسؤولي الاتحاد المغربي للشغل،بالإضافة إلى نهج مختلف أشكال التمييز ضد موظفات وموظفي المصالح الخارجية، من خلال صياغة تقارير كيدية ضد الموظفات والموظفين بسبب نشاطهم التقابي في صفوف الاتحاد المغربي للشغل.
وخلص الإتحاد النقابي للموظفين، انه يشيد بكل المبادرات الترافعية والإعلامية والنضالية، التي اتخذها من أجل لفت الجهات الحكومية المسؤولة عن انتهاك الحريات النقابية، وتهميش الحوار الاجتماعي القطاعي من قبل المندوب المسؤول عن تدبير هذا القطاع الهام، بما في ذلك طرحه لهذا الملف في لجنة القطاع العام للحوار الاجتماعي المركزي خلال الجولة الحالية، والتنبيه إلى ممارساته التسلطية ضد المسؤولين النقابيين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الاتحاد المغربی للشغل
إقرأ أيضاً:
الاتحاد يتحرك للتعاقد مع حارس أجنبي بديلًا لرايكوفيتش وسط مخاوف من تأخر عودته
خاص
بدأت إدارة نادي الاتحاد تحركات جادة للتعاقد مع حارس مرمى أجنبي جديد، في ظل القلق المتزايد حول مدى جاهزية الحارس الصربي رايكوفيتش، واحتمالية تأخر عودته إلى الملاعب خلال الفترة المقبلة.
وبحسب مصادر قريبة من النادي، فإن القرار جاء استباقيًا لتفادي الدخول في الموسم الجديد دون تأمين مركز الحراسة بشكل كامل، خاصة بعد موسم لم يرقَ لتطلعات الجماهير، وتسعى الإدارة إلى تصحيح المسار والاستعداد القوي للمنافسة على جميع الجبهات.
إدارة العميد بدأت بالفعل في دراسة عدد من ملفات الحراس الأجانب، تمهيدًا لحسم الصفقة خلال فترة الانتقالات الصيفية، لتأمين هذا المركز الحساس قبل انطلاق المعسكر الإعدادي وخوض تحديات دوري روشن والمسابقات المحلية والقارية المنتظرة.