المهندس عرنوس ومخبر يؤكدان خلال اتصال هاتفي على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس والنائب الأول للرئيس الإيراني الدكتور محمد مخبر خلال اتصال هاتفي اليوم حرص الجانبين على استكمال ملفات التعاون المشترك كافة التي تم الاتفاق عليها ووضعها في التنفيذ بأسرع وقت، بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين ويسهم في مواجهة التحديات التي تواجه البلدين، ولا سيما في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة.
وتناول الجانبان خلال الاتصال تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات خصوصاً في موضوع الطاقة والمشتقات النفطية والنقل وتنفيذ عدد من المشروعات المشتركة ذات الأولوية وتذليل الصعوبات أمامها بما يؤمن احتياجات السوق المحلية ويخدم الاقتصاد السوري في مواجهة الحصار.
وأعرب المهندس عرنوس عن الشكر للجانب الإيراني قيادة وحكومة وشعباً على الدعم الذي يقدمه للشعب السوري، مشيراً إلى أن هذا الدعم محفور في ضمير المواطنين السوريين.
من جهته لفت الدكتور مخبر إلى أهمية مواصلة تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين وتوسيع آفاقها، مجدداً التأكيد على دعم بلاده للشعب السوري بما يمكنه من مواجهة تداعيات الحصار الظالم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة ورئيس أنغولا يبحثان هاتفياً علاقات التعاون
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة جواو مانويل لورينسو، رئيس جمهورية أنغولا، خلال اتصال هاتفي، علاقات التعاون بين دولة الإمارات وأنغولا وسبل دعمها وتنميتها، بما يخدم أولويات التنمية، ويعود بالخير والنماء على الجميع.
كما هنأ فخامة جواو مانويل لورينسو صاحب السمو رئيس الدولة، خلال الاتصال، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، متمنياً لسموه دوام الصحة والسعادة.
وتناول الجانبان عدداً من القضايا محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين اهتمامهما بدفع علاقات التعاون بين دولة الإمارات والدول الأفريقية إلى الأمام خاصة في المجالات التنموية والاقتصادية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الاقتصادي المستدام للجميع، ويلبي تطلعاتهم نحو المستقبل.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، في هذا السياق، حرص دولة الإمارات على مواصلة تطوير التعاون في المجالات التنموية مع دول القارة الأفريقية، انطلاقاً من نهج الدولة الراسخ في بناء شراكات تنموية فاعلة وبناءة تحقق مصلحة الجميع في التقدم والازدهار.