السيد القائد: الشعب الفلسطيني صام شهر رمضان وهو يجاهد ويعاني من الحصار والتجويع فيما معظم الدول العربية والإسلامية تتفرج وتتصدر دائرة المتخاذلين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يمانيون../ أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، إن الأمة تقع على عاتقها المسؤولية الكبرى في نصرة الشعب الفلسطيني، بكل الاعتبارات.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين في خطابه اليوم الخميس، عن آخر التطورات والأحداث في الساحة الفلسطينية والعربية، إن الموقف الرسمي لمعظم الدول العربية والإسلامية يتصدر دائرة المتخاذلين عن نصرة فلسطين، موضحاً أن بعض الشعوب متخاذلة والبعض متواطئ في العدوان والبعض مساهم مع العدو في عدة مجالات.
وأضاف السيد القائد أن الشعب الفلسطيني صام شهر رمضان وأحياه وهو يجاهد ويصابر ويعاني من الظلم والحصار والتجويع، بينما الفرز في واقع الأمة ليس جديدا بل هو ضمن سنة الله سبحانه وتعالى على مدى التاريخ.
كما أكد السيد عبدالملك بدرالدين، أن التيار التكفيري تيار فتنوي كبير، ينتمي إليه عشرات الآلاف لكن تحركه تحت عنوان الجهاد في غير الاتجاه الصحيح، وأن عنوان الجهاد مستهدف من أعداء الإسلام بالتشويه والتحريف.
وأوضح السيد القائد، أن التيار التكفيري تحرك لنشر الفتن وقتل أبناء الأمة في الأسواق والمساجد والمناسبات الدينية والاجتماعية، مضيفاً أن التيار التكفيري نفذ أكثر من 4000 عملية انتحارية في العراق تحت عنوان الجهاد.
وبين السيد القائد، أن التيار التكفيري مارس عمليات إجرامية ذبحا بالسكاكين وتمثيلا بالجثامين وقطعا للرؤوس تحت راية الإسلام وقتل مئات الآلاف من المسلمين بدعم مادي ضخم من أنظمة عربية ودعم سياسي وإعلامي.
وتسائل السيد القائد قائلاً “أين التيار التكفيري من مواجهة العدو الإسرائيلي الذي يعتبر العدو الأول للإسلام بنص القرآن”؟!!
وفيما يتعلق بالعدو الإسرائيلي أوضح السيد أن ممارسات العدو الإجرامية تكشف عن حقده الدفين والعداء الشديد للأمة، مشيرا إلى أن التكفيريون لم يتحركوا عسكريا مع فلسطين كما كانوا مقاتلين ومنتحرين بالآلاف ولا على المستوى الإعلامي.
وقال إن التيار التكفيري لم يوجه نشاطا لتعبئة الأمة ضد العدو الإسرائيلي كما كان يتحدث ويحرض على أبناء الأمة، وأن النظام السعودي ومعه الإماراتي قدموا أنفسهم زعماء وحماة الحضن العربي وإذا بهم يتضاءلون عن أي جهد مساند لفلسطين.
وتطرق السيد القائد إلى أن النظام السعودي والإماراتي ساهموا في خدمة العدو إعلاميا وتبنوا تصريحات الصهاينة والأمريكيين كأنها موجهات للتحرك، وأن جهات وشخصيات في بلدنا وغيره لها أنشطة عدائية تحت عناوين إنسانية وأخلاقية، فأين هم من غزة؟!!
ونوه السيد أنه لا التباس في عدالة القضية الفلسطينية، إضافة إلى حجم المظلومية والمعاناة، وأن القضية الفلسطينية مرتبطة بالأمة في دينها لوجود المقدسات فيها وهي مسؤولية إيمانية وأخلاقية.
ولفت السيد إلى أنه لولا جهاد الشعب الفلسطيني والمجاهدين في لبنان لكان شر العدو الإسرائيلي قد اتجه إلى كل البلدان السيد لولا جهاد الشعب الفلسطيني والمجاهدين في لبنان لكان شر العدو الإسرائيلي قد اتجه إلى كل البلدان، والعدو الإسرائيلي فيما يفعله في فلسطين يثبت أنه لا يعطي أي اعتبار، لا لقوانين أو أعراف، ولا لمنظمات أو مؤسسات دولية.
وأضاف السيد القائد في خطابه أن الطغيان الإسرائيلي يشترك فيه الأمريكي وتدعمه الدول الغربية، مقدماً التعازي للمجاهد العزيز إسماعيل هنية في استشهاد أبناءه وأحفاده ونشيد بموقفه الإيماني والجهادي.
وأشاد السيد عبدالملك بدرالدين بمدى التلاحم والاندماج من القيادات الفلسطينية مع شعبهم ومجاهديهم، مؤكداً أن العدو الإسرائيلي بجريمته لا يحقق لنفسه صورة نصر إنما هو رصيد إضافي من الإجرام.
# السيد القائد# خطاب#السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي#العدوان الصهيوني على غزةً#اليمن#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيونيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید عبدالملک بدرالدین العدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی السید القائد
إقرأ أيضاً:
جيش العدو الإسرائيلي يقتحم سفينة حنظلة المتوجهه لكسر الحصار عن غزة
وأظهرت مشاهد في البث المباشر الذي كانت تبثه السفينة "حنظلة"، اقتحام جنود البحرية التابعة لجيش العدو الإسرائيلي للسفينة، بعدما اقتربت زوارق عسكرية صهيونية من السفينة، قبل أن ينقطع البث المباشر.
ولا يزال مصير الناشطين على متن السفينة مجهولاً، حتى اللحظة.
وقبل ساعة، قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن سفينة "حنظلة" تقترب من قطاع غزة بشكل كبير جدا، لكنها تستعد لاحتمال اعتراضها من البحرية الإسرائيلية.
وكتبت اللجنة في منشور على "إكس”: "تجاوزنا آخر نقطة وصلت إليه سفينة مادلين بأكثر من 100 كلم، ونقترب من قطاع غزة المحاصر والمجوّع من قبل الاحتلال الصهيوني بشكل كبير جداً".
وفي منشور آخر، ذكرت أن "السفينة تستعد لاحتمال اعتراضها" من البحرية الإسرائيلية.
وطلبت اللجنة بالضغط للسماح لأسطول الحرية بالوصول إلى غزة حاملاً المساعدات الرمزية المنقذة للحياة.
وقبل ساعات، أعلنت اللجنة أن سفينة "حنظلة" تواصل طريقها لغزة، وأنها باتت على بعد 70 ميلا فقط من شواطئ القطاع.
يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس يونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,733 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,477 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.