فلسطين – أدانت الرئاسة الفلسطينية، مساء االخميس، وبأشد العبارات، استخدام الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن “الفيتو” الأمريكي “غير نزيه وغير أخلاقي وغير مبرر، ويتحدى إرادة المجتمع الدولي الذي يؤيد بقوة حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، حيث تعترف أغلبية دول العالم بدولة فلسطينية وذلك منذ عام 2012 عندما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على رفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة إلى وضع الدولة المراقب”.

وشددت الرئاسة على أن “هذه السياسة الأمريكية العدوانية تجاه فلسطين وشعبها وحقوقها المشروعة تمثل عدوانا صارخا على القانون الدولي، وتشجّع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وتزيد في دفع المنطقة إلى شفا الهاوية، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ومواصلة سياسات العدوان وجرائم الحرب التي تتم برعاية ودعم الولايات المتحدة الأمريكية التي دأبت على استخدام الفيتو ضد حقوق شعبنا”.

وأكدت الرئاسة أن هذا “الفيتو الأمريكي العدواني يكشف تناقضات السياسة الأمريكية التي تدّعي من جانب أنها تدعم حل الدولتين، فيما هي تمنع المؤسسة الدولية من تنفيذ هذا الحل عبر استخدامها المتكرر للفيتو في مجلس الأمن ضد فلسطين وحقوقها المشروعة”.

وأضافت الرئاسة أن “تحقيق السلام والأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم رهن بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية”.

وشكرت الرئاسة الفلسطينية الدول الأعضاء التي صوتت لصالح حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مشيرةً إلى أن هذا التصويت الدولي لصالح حق الشعب الفلسطيني “دليل على وقوف العالم موحّدا خلف قيم الحق والعدل والحرية والسلام التي تمثلها القضية الفلسطينية، وضد جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطینیة فی الأمم المتحدة دولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات ينطلق في فرنسا

يتجمع ممثلون من 130 دولة في مدينة نيس الفرنسية اليوم الاثنين للدفع  قدما بحماية محيطات العالم، في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات. وخلال الحدث الذي يستمر خمسة أيام ويفتتح في الساعة 9 صباحا (0700 بتوقيت جرينتش)، سيسعى المشاركون إلى إعطاء دفعة للمفاوضات الجارية والحفاظ على المسار الصحيح للمجتمع العالمي لتحقيق أهدافه في حماية المحيطات. وبالإضافة إلى الملاحة البحرية والنفايات البلاستيكية، من المرجح أن تكون قضية التعدين في أعماق البحار على جدول الأعمال أيضا. وتأمل فرنسا، الدولة المضيفة، قبل كل شيء، في الاقتراب من انجاز 60 تصديقا لازمة لدخول معاهدة أعالي البحار الرئيسية حيز التنفيذ. وصدقت حتى الآن 32 دولة على الاتفاقية، التي تم اعتمادها في يونيو 2023 وتهدف إلى حماية التنوع البيولوجي للمحيطات في المناطق الواقعة خارج الولاية القضائية الوطنية.

أخبار ذات صلة ألكاراز بطل «رولان جاروس» في «نهائي ماراثوني» ناجلسمان وكيميتش يأسفان لخسارة ألمانيا أمام فرنسا المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الرئاسي: “غوتيريش” أشاد بدور المنفي المحوري في تثبيت حالة التهدئة بطرابلس
  • بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
  • تقسيم فلسطين بين الأمم “فانتازيا تاريخية”
  • الأمم المتحدة تطالب “إسرائيل” بوقف إطلاق النار في غزة والسماح بوصول المساعدات
  • الفيتو الأمريكي يؤكد دعم واشنطن للإرهاب الصهيوني
  • الأحرار الفلسطينية” تدين السلوك الصهيوني النازي والقرصنة بحق المتضامنين على متن سفينة “مادلين”
  • مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات ينطلق في فرنسا
  • مسؤول سابق في الأمم المتحدة يطالب بعقوبات رادعة على “إسرائيل”
  • “العمل الدولية” تصوت لصالح ترقية عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب”
  • وصفها مراقبون بأنها “كارثة إنسانية مكتملة الأركان”.. مجاعة في قطاع غزة