هل الصلاة بين أذان الظهر والإقامة بمثابة قيام الليل .. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
هل توجد صلاة بين أذان الظهر والإقامة أربع ركعات وتعد بمثابة قيام الليل، وليست بصلاة الضحى؟" .. سؤال ورد للدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
قال أمين الفتوى ، إن ما بين أذان الظهر وإقامة الظهر هناك أربع ركعات بالفعل وهي سنة الظهر، فلا هي قيام ليل أو ضحى.
وأضاف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قيام الليل ينتهي بصلاة الفجر، وأما صلاة الضحى فتبدأ من بعد طلوع الشمس بثلث ساعة ، إلى ما قبل أذان الظهر بخمس دقائق، مؤكدًا أننا بعد أذان الظهر نكون قد دخلنا في وقت الظهر.
وأشار شلبي، إلى أن هناك أربعة ركعات الظهر بين الأذان والإقامة هي سنة مؤكدة، ومن حافظ عليها مع باقي السنن المؤكدة الأخرى بني له بيت في الجنة.
وقال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سنن الصلاة القبلية والبعدية هي التي تؤدى قبل صلاة الفريضة وبعدها تقربًا إلى الله تعالى، وجبرًا لما قد يكون في الفريضة من نقص.
وأضاف «ممدوح» أن سنن الصلوات تنقسم إلى قسمين: مؤكدة وغير مؤكدة فالمؤكدة 12 ركعة: 4 قبل الظهر، وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء، وركعتان قبل الفجر، ويستحب ركعة «الوتر».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أداء قيام الليل أمین الفتوى أذان الظهر
إقرأ أيضاً:
هل أعمال الإنسان قدر أم من اختياره؟.. أمين الإفتاء يجيب
أكد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن كل ما يحدث في حياة الإنسان من خير أو شر يقع تحت علم الله سبحانه وتعالى، إلا أن هناك فرقًا بين ما هو مقدر لا دخل للإنسان فيه، وبين ما هو من صنيعه واختياره.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، إن حياة الإنسان تنقسم إلى نموذجين: نموذج إجباري مثل النوع والجنس والميلاد والأهل والطول واللون، وهذه أمور لا يد للإنسان فيها، وهي من تقدير الله الخالص.
هل يعتبر موتى حوادث الطرق من الشهداء؟.. الإفتاء تجيب
حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة .. الإفتاء توضح
دار الإفتاء تستقبل وفدًا ماليزيًّا لتعزيز التعاون الديني والعلمي
دار الإفتاء: الاتفاق على مبلغ «من تحت الترابيزة» في عقد الإيجار لا يجوز شرعًا
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء، "أما النموذج الاختياري فهو ما يتعلق بتصرفات الإنسان وسعيه في حياته، كاختياره لمسار تعليمه، وبنائه لشخصيته، وتحديد طريقه المهني، وهذه المساحة هي ميدان السعي والمسئولية، وفيها يُحاسب الإنسان".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن علم الله الشامل لا يتنافى مع حرية الاختيار، منوها بأن الله يعلم ما سيكون، لكنه لم يُجبر الإنسان على أفعاله، كما أن صانع الآلة يعلم حدود إمكاناتها، لكنه يترك لها العمل ضمن ما صُممت له، فقال: "ربنا عارف أنا هعمل إيه، لكن ما أجبرنيش عليه، ده علم، مش إجبار".
وضرب مثالًا بالسكين: "ربنا سبحانه وتعالى إداني سكين.. أقطع بيها تفاح أو أؤذي بها إنسانًا، والاختيار عندي، لكن الله يعلم أي الطريقين سأختار".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء على أن الإنسان مُطالب بأن يسعى في المساحة التي خيّره الله فيها، ويجتهد بما آتاه الله من عقل وقدرة، مع الإيمان الكامل بأن كل ما يجري في هذا الكون إنما هو بعلم الله وقدرته، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الأسئلة العميقة يستحق حلقة كاملة للشرح والبيان.