انفجار قرب مطار أصفهان والسلطات الإيرانية تعلق الرحلات الجوية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
وقع انفجار قرب مطار مدينة أصفهان الإيرانية فجر اليوم، حيث تعرضت مناطق في ايران، إلى هجوم بالمسيرات.
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني، إنه وقع انفجارات قوية قرب أصفهان ولكن لم تتعرض المنشآت النووية بالبلاد لأي ضرر، وأعلنت السلطات الإيرانية عن تعليق الرحلات الجوية فوق مدن أصفهان وشيراز وطهران.
من جانبه، قال المتحدث باسم منظمة الفضاء الإيرانية "إن الدفاعات الجوية أسقطت عدة مسيرات صغيرة".
وتوجد العديد من المواقع النووية الإيرانية بإقليم أصفهان، بما في ذلك "نطنز" محور البرنامج الإيراني لتخصيب اليورانيوم.
ووفقا لوكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتد برس"، فقد أطلقت إيران بطاريات الدفاع الجوي في وقت مبكر من صباح الجمعة مع سماع انفجارات بالقرب من قاعدة جوية رئيسية بالقرب من أصفهان ، مما أثار مخاوف من ضربة إسرائيلية محتملة في أعقاب هجوم طهران غير المسبوق بطائرات بدون طيار وصواريخ على البلاد.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت إيران تتعرض لهجوم، حيث لم يعترف أي مسؤول إيراني بشكل مباشر بهذا الاحتمال ولم يستجب الجيش الإسرائيلي لطلب التعليق. ومع ذلك، ظلت التوترات مرتفعة في الأيام التي تلت هجوم يوم السبت على إسرائيل وسط حربها على حماس في قطاع غزة وضرباتها التي تستهدف إيران في سوريا.
وأشار أحد المسؤولين الحكوميين الإيرانيين إلى أن المواقع ربما تكون قد استهدفت بطائرات بدون طيار، قالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن الدفاعات الجوية أطلقت النار على قاعدة جوية رئيسية في أصفهان، والتي كانت منذ فترة طويلة موطنًا للأسطول الإيراني من طائرات F-14 Tomcat الأمريكية الصنع - والتي تم شراؤها قبل الثورة الإسلامية عام 1979، بحسب أسوشيتد برس.
ونقلت الوكالة تعليق حسين داليريان، المتحدث باسم برنامج الفضاء المدني الإيراني، الذي نشره على منصة X للتواصل الاجتماعي، بإنه تم إسقاط عدة طائرات صغيرة بدون طيار، ولم يتضح على الفور مكان حدوث ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أصفهان إيران طهران أسوشيتد برس إسرائيل طائرات بدون طيار المواقع النووية الإيرانية اليورانيوم البرنامج الإيراني
إقرأ أيضاً:
المؤبد بحق إرهابي في قضية قتل طيار
حكم على الإرهابي السويدي أسامة كريم، اليوم الخميس، بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بالمشاركة في قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا في سوريا من جانب تنظيم داعش الإرهابي عام 2015، في حكم "يشفي الصدور" بالنسبة لعائلة الطيار.
وقالت القاضية آنا ليلينبرغ غوليسيو، في بيان صدر عن محكمة العاصمة السويدية ستوكهولم "كان المتهم موجودا في مكان الإعدام بزي (عسكري) ومسلح ووافق على تصويره (..) وساهم، بشكل حاسم، في مقتل الضحية ويجب أن يعتبر مشاركا في تنفيذ الوقائع".
والمحكمة السويدية هي الجهة الأولى التي تحاكم شخصا على خلفية جريمة القتل هذه، التي أثارت استنكارا دوليا عام 2015.
وبينما أشارت القاضية إلى أن أدلة الفيديو أظهرت أن رجلا آخر أشعل النار "ما تسبب بشكل مباشر في وفاة الطيار الأردني"، قالت إن "أفعال المدعى عليه ساهمت بشكل كبير في وفاة الضحية، ما يستدعي اعتباره مرتكبا للجريمة".
من جانبه، قال جودت الكساسبة، شقيق الطيار، إن "هذا الحكم نوعا ما جاء يشفي صدورنا (كعائلة). فهذه أشد عقوبة يمكن صدورها في أوروبا".
وأضاف "لدينا نوع من الرضى عن القرار، وباسم عائلة معاذ الكساسبة وباسم الشعب الأردني نشكر السويد وقضاءها النزيه على متابعة القضية وندعو الدول الأخرى إلى عقد محاكمات مدنية في حال التعرف على الإرهابيين الذين شاركوا في الجريمة ضد الشهيد".
وأشار إلى أن العائلة كانت "تتوقع هذا الحكم، فالمدان إرهابي لديه أحكام سابقة في باريس وبروكسل وأقدم على عمليات قتل جماعي وعمليات إرهابية ضد الإنسانية بالعموم، فهذا الحكم نوعا ما يريح العائلة".
في 24 ديسمبر 2014، أُسقطت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني في سوريا بالقرب من الرقة، وأسر الطيار في اليوم نفسه.
ونُشر مقطع فيديو لعملية الإعدام في 3 فبراير 2015.