11 جامعة مصرية في مؤتمر البحوث الطلابية بتمريض القناة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون التعليم والطلاب أن التمريض يمثل أحد المهن السامية، ومن يمتهنها تقع علية مسئولية كبيرة في تحسين المستوى الصحي، الذي أضحى أحد أهم أهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن المؤتمر الطلابي البحثي تقليد نعتز به، لافتاً إلى أن كلية التمريض لها تاريخ طويل في تنظيمها.
جاء ذلك خلال افتتاحية المؤتمر الطلابي والبحثي العاشر لكلية التمريض جامعة قناة السويس والذي يشارك فيه وفود طلاب 11 كلية تمريض على مستوى جمهورية مصر العربية.
وقال أن المؤتمرات البحثية تعد بدايات ممارسة النشاط البحثي، مشيداً بالمعرض الفني والأفكار المميزة التي تم تقديمها.
وتابع موضحاً مهام مركز الدعم الأكاديمي في رعاية الطلاب (المتفوقين والموهوبين - المتعثرين - ذوي الهمم)، وتنظيم المؤتمرات الطلابية، مشيراً إلى أن المؤتمر الطلابي والبحثي العام والمنتظر عقده 6 مايو القادم سيتم إخراجه بشكل مميز ومختلف، مُعلناً مشاركة 13 جامعة من إقليم القناة وسيناء وبعض الجامعات من خارج الإقليم، وبلجنة تحكيم من الخبراء تقوم بعملها بكل حيادية، متمنياً للمؤتمر الوصول لتوصيات تشكل إضافة.
فيما أوضحت الدكتورة وفاء عبد العظيم الحسيني محاور المؤتمر التي تشمل:
. التطورات الحديثة في تكنولوجيا الرعاية رحلة التمريض في عصر الذكاء الاصطناعي.
. تحسين الرعاية بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ومستقبل التمريض تعليم ورعاية وبحث علمي للآثار الأخلاقية والقانونية للذكاء في التمريض.والتكنولوجيا الذكية في الممارسة التمريضية التحديات والفرص. والتمريض الرقمي كيف يعزز الذكاء الاصطناعي تقديم الرعاية الصحية؟
كما قدم الدكتور تامر شوقي كل الشكر والتقدير لجميع القائمين على تنظيم المؤتمر، مؤكداً أن للمؤتمرات الطلابية للقطاع الصحي دائما ما تشهد مشاركات متميزة من جامعات أخرى، مشيراً إلى أن جميع توصيات ومخرجات المؤتمرات الطلابية البحثية سيتم وضعها محل التنفيذ.
و أوضحت الدكتورة فريدة كامل أن المؤتمر هذا العام يأتي بعنوان ابتكارات الذكاء
الاصطناعي في التعليم التمريضي والممارسات و البحث العلمي، مُرحبة بكليات التمريض من الجامعات المصرية: جامعة الأزهر، بنها، كفر الشيخ، حلوان، دمنهور، 6 أكتوبر، بدر، سفنكس،
المعهد الفني للتمريض جامعة السويس، والمعهد الفني للتمريض جامعة قناة السويس، وطلاب البرنامج المكثف في كلية التمريض، وطلاب جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية وطلاب المقاصة.
ضم المؤتمر فقرات فنية من إنشاد، وشعر، وغناء.
وأفادت الدكتورة هبة السيد أن المؤتمر ناقش 11 بحث علمي، و11 بوستر، 9 ملصق علمي، فيما شارك في المعرض الفني ثلاث جامعات، وفي دوري المعلومات 7 جامعات، في مسابقة الرسم 6 جامعات.
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر - قدمت الدكتورة وفاء عبد العظيم درع الكلية للدكتور محمد عبد النعيم، تقديراً لدعمه لمسيرة البحث العلمي بين الطلاب.
كما قامت بتكريم الدكتور تامر شوقي والدكتور أحمد عطيتو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس كليات التمريض التمريض في مصر أن المؤتمر إلى أن
إقرأ أيضاً:
«ربدان» تُطلق النسخة الأولى من مؤتمر «الشمولية في السلامة»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت أكاديمية ربدان، وبالشراكة الاستراتيجية مع وزارة الداخلية، إطلاق النسخة الأولى من مؤتمر «الشمولية في السلامة»، المقرر عقده في 16 يونيو 2025 بمقر الأكاديمية في أبوظبي، بنظام هجين «حضوري وافتراضي».
وينطلق المؤتمر بالتزامن مع عام المجتمع (2025)، وتماشياً مع رؤية دولة الإمارات في ترسيخ مبدأ الشمولية المجتمعية، ويهدف إلى تعزيز جاهزية منظومة الاستجابة الوطنية في حالات الطوارئ والأزمات، مع ضمان دمج أصحاب الهمم ضمن خطط الحماية المدنية والتأهب المجتمعي.
ويُسلط المؤتمر الضوء على عدد من المحاور الاستراتيجية والنوعية، تشمل : دور المستجيبين الأوائل في التعامل مع أصحاب الهمم خلال الكوارث والحالات الطارئة، وعرض أحدث الحلول التقنية والممارسات الشرطية المتقدمة في مجال الشمولية المجتمعية، وتجارب عالمية ميدانية من وكالات إنفاذ القانون في دول رائدة، ودراسات حالة وأوراق بحثية حول التحديات والفرص في دمج أصحاب الهمم في منظومة السلامة، وحقوق الضحايا من أصحاب الهمم، وأطر الإنصاف خلال الاستجابة للطوارئ، وسيناريوهات محاكاة تفاعلية توضح أفضل الممارسات في الاستجابة الفورية والمتخصصة. كما يستعرض المؤتمر، أحدث الحلول التقنية الذكية في دعم رجال الشرطة ومقدمي الرعاية في الميدان، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي، ونظم التحديد المكاني، وأجهزة التواصل الداعمة لتسهيل الوصول، وتقديم الخدمة الآمنة لأصحاب الهمم في الظروف الاستثنائية.
وأكّد سالم السعيدي، نائب رئيس أكاديمية ربدان، أن المؤتمر يُمثل محطة استراتيجية تعكس التزام الأكاديمية العميق، بتطوير حلول واقعية ومبتكرة ترتكز على دمج كافة فئات المجتمع في منظومة الاستجابة الوطنية. وأضاف السعيدي : «إن العمل المشترك مع وزارة الداخلية يعزز قدرتنا على بناء بيئة أكثر أماناً واستعداداً، لا سيما في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه مجتمعاتنا، ونتطلع من خلال هذا المؤتمر إلى إرساء حوارات نوعية وممارسات رائدة تسهم في تطوير السياسات والخطط الوطنية ذات الصلة».
من جانبها، أوضحت المقدم دانة حميد المرزوقي، المدير العام لمكتب الشؤون الدولية في وزارة الداخلية، أن تحقيق الشمولية في السلامة هو جزء أصيل من توجهات وزارة الداخلية نحو تعزيز الاستجابة المجتمعية المستدامة، مشيرة إلى أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على الأدوار الحيوية التي يمكن أن يلعبها أصحاب الهمم ضمن منظومة التأهب الوطني، وخلق بيئة مرنة وعادلة في التعامل مع الحالات الطارئة.
المجتمعات الآمنة
ويُسجّل المؤتمر مشاركة نوعية من خبراء منتدى المجتمعات الآمنة، إحدى أبرز المنصات العالمية المتخصصة في تطوير مفاهيم السلامة المجتمعية الشاملة، حيث سيسهم هؤلاء الخبراء في عرض رؤى متقدمة، وتجارب دولية ناجحة تُعزز من تكامل منظومة الأمن المجتمعي، من خلال الجلسات الحوارية وورش العمل التخصصية، بما يدعم أهداف المؤتمر ويُثري محتواه الفكري والتطبيقي.
ويستقطب المؤتمر نخبة من الخبراء العالميين في السلامة والحماية المدنية، إلى جانب قيادات شرطية وأكاديمية، وممثلي منظمات رعاية أصحاب الهمم، حيث يشكل منصة تفاعلية لتبادل الخبرات، ومناقشة أحدث التطورات في مجال التأهب المجتمعي الشامل.
جاهزية
ويُعزز المؤتمر جاهزية الدولة ومؤسساتها الأمنية، ويُجسّد التزام دولة الإمارات بتوفير بيئة آمنة، مرنة وشاملة لكل فئات المجتمع، كما يدعم توجهات الحكومة نحو تصميم سياسات ذكية ومبنية على بيانات وممارسات واقعية تراعي مختلف الاحتياجات الإنسانية. ويسعى المؤتمر إلى توحيد الجهود بين الجهات الحكومية والأمنية والأكاديمية، لتأسيس منظومة استجابة شاملة وعالية التأثير، ترتكز على الابتكار، والشراكة، والوعي المجتمعي.