ليبيا – قال عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة إن عبد الله باتيلي يختلق الأوهام، مشيراً إلى أن الأزمة تفتعلها دول فاعلة في ليبيا وباتيلي ما هو إلا أداة لهذه الدول وهو دوره واضح تعقيد الأزمة وليس حلها لأن حلها بني على الاتفاق السياسي ونص على التفاهم بين مجلسي النواب والدولة لإصدار قوانين.

اوحيدة أشار في مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أن باتيلي جاء لتعقيد المشهد لتستمر هذه الدول في إدارة أزمة ليبيا ولو كان يريد حل لواكب تفاهمات تعديل الدستور الثالث عشر وقوانين لجنة الـ 6+6.

وتابع “ما على مجلس النواب قام به إصدار القوانين ورحبت بها المفوضية والخطوة المقبلة هي تشكيل حكومة موحدة لتواكب الانتخابات وهذا ضروري، المفوضية أصدرت بيان الأمس واول امس ذكرت انها قد انتهت من الاستعدادات اللوجستية والفنية للإنتخابات وقابلة بهذه القوانين والكلمة للشعب الليبي اذا ما المشكله فيها ؟”.

وأكد على أن باتيلي جاء يعقد المشكلة وتناغم مع أطراف معرقلة وصنع منها أطراف حوار ويريد جمعها على طاولة واحدة وهو يعرف تمامًا بأنها لن تتفق وهم الخمس أطراف.

وأضاف “الكل يلوم على السلطات الموجودة الآن أنها لا تريد الذهاب لإنتخابات، نحن نريد الذهاب للإنتخابات وما يعيق الذهاب لها هي البعثة والأطراف المعرقلة في العاصمة وهي أدوات لدول شرعيتها تابعة للخارج ووكيلة لهذه الدول لإبقاء الوضع كما هو عليه، الشرعية كلها معدومة ولنذهب لانتخابات لأنها ستأتي بالشرعية وقوانينها جاهزة ولا أحد يستطيع أن يقول بأنها غير صالحه، اليوم عندنا 5 اطراف سياسية غدا سيخرج 10! والقرار بالنهاية للشعب الليبي”.

وأفاد في الختام أن باتيلي قام بدوره في جزء الاول من السيناريو التي رسمتها الأمم المتحدة والدول الغربية وهي تمطيط الأزمة حتى تأتي من وصفها بـ “السيدة الامريكية” حتى تتولى سيناريو جديد وهو ربما جمع أطراف بطريقة أو بأخرى ومحاولة إنتاج سلطة عميلة جديدة لتستمر الازمة وهذا ما يريدونه بحسب قوله.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تصعّد ضد سيئول: لا وحدة ولا حوار ولا قمة مرتقبة

أعلنت كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون، أن بيونغ يانغ ترفض بشكل قاطع الانخراط في أي حوار مع كوريا الجنوبية، ووصفت مبادرات إدارة الرئيس الكوري الجنوبي الجديد لي جيه ميونغ بأنها “عديمة الجدوى وتكرار أعمى لسياسات سلفه”، متهمة إياه بالسير في خط المواجهة عبر التحالف مع الولايات المتحدة.

وجاء تصريحها اليوم الإثنين، عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية، في أول رد رسمي من كوريا الشمالية على الإدارة الجديدة في الجنوب، والتي تولت السلطة قبل نحو 50 يومًا، حسب ما نقلته وكالة “يونهاب” الكورية.

وقالت كيم يو جونغ في بيانها، إن حكومة بيونغ يانغ “لا تكترث” لأي جهود تبذلها سيئول لجذب انتباهها، مؤكدة أن الموقف تجاه الجنوب “ثابت ولن يتغير”، وأضافت: “لن نناقش أو نتفاوض مع كوريا الجنوبية تحت أي ظرف، ولن ننخدع ببعض العبارات العاطفية”.

واتهمت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، الرئيس لي جيه ميونغ، بمواصلة “الانصياع الأعمى للتحالف مع أمريكا”، مشيرة إلى أن إدارته تسير على نفس نهج التصعيد والمواجهة، وأن سياسته “لا تختلف قيد أنملة عن سابقيه الذين جعلوا من الشمال عدوا رئيسيا”.

كما انتقدت كيم يو جونغ بشدة مقترحات في الجنوب لإعادة هيكلة وزارة الوحدة الكورية، قائلة إن وجود هذه الوزارة “غير منطقي” لأن “الكوريتين دولتان منفصلتان”، واتهمت سيئول بأنها “لا تزال مهووسة بوهم الوحدة عبر الدمج”.

وسخرت كيم يو جونغ من إعلان كوريا الجنوبية وقف البث الإذاعي والتلفزيوني الموجه إلى الشمال، واعتبرته “عديم القيمة”، مشيرة إلى أن مثل هذه الإجراءات لن تُغيّر شيئًا في موقف بيونغ يانغ أو سلوكها.

وفي ختام البيان، سخرت من مقترح جنوبي بدعوة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون للمشاركة في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، التي تعتزم كوريا الجنوبية استضافتها، ووصفت الدعوة بأنها “وهم سخيف”.

وتأتي هذه التصريحات الحادة في وقت تشهد فيه شبه الجزيرة الكورية توترًا متصاعدًا، وسط مناورات عسكرية مشتركة بين واشنطن وسيئول، وتصعيد متبادل في الخطاب السياسي بين الجانبين، كما أن جهود الرئيس لي لإحياء الحوار بين الكوريتين، بما في ذلك إشارات دبلوماسية ودعوات إلى خفض التصعيد، لم تلقَ أي تجاوب فعلي من الشمال حتى الآن.

ويرى مراقبون أن بيان كيم يو جونغ يحمل رسالة استراتيجية بأن بيونغ يانغ لن تغير موقفها إلا إذا تغيّرت قواعد اللعبة الإقليمية، خصوصًا فيما يتعلق بالوجود العسكري الأمريكي في الجنوب، وسياسة العقوبات.

رئيس كوريا الجنوبية: مستمرون في تعزيز التحالف مع الولايات المتحدة لحماية السلام والحرية

أكد رئيس كوريا الجنوبية لي جاي ميونغ التزام بلاده بتعزيز التحالف مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، مشيراً إلى أهمية هذا التحالف في ضمان الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.

وفي رسالة بمناسبة الذكرى السنوية لتوقيع الهدنة التي أنهت الحرب الكورية (1950 – 1953)، قال لي جاي ميونغ إن “التحالف الكوري-الأمريكي هو تحالف الدم، وسنواصل تعزيزه عبر جهود شاملة تشمل السياسة والاقتصاد والأمن والثقافة، لضمان ثبات الحرية والسلام”.

ووجّه الرئيس الكوري الجنوبي الشكر للولايات المتحدة على “تضحياتها في الحرب الكورية”، مشيراً إلى أن أكثر من 36 ألف جندي أمريكي قضوا خلال المعارك ضمن القوات المتعددة الجنسيات التي دعمت سيئول.

وشهدت كوريا الجنوبية الأحد مراسم رسمية لإحياء الذكرى السنوية لتوقيع اتفاق الهدنة مع كوريا الشمالية، والذي أوقف القتال في 27 يوليو 1953، دون أن يؤدي إلى اتفاق سلام رسمي حتى اليوم، ما يجعل البلدين في حالة حرب من الناحية القانونية.

مقالات مشابهة

  • حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي
  • كوريا الشمالية تصعّد ضد سيئول: لا وحدة ولا حوار ولا قمة مرتقبة
  • محمد كركوتي يكتب: التعريفات بين الحل والتوتر
  • عند اطراف دير سريان.. هذا ما طلبه الجيش من اليونيفل
  • تقارير: الشباب يستهدف التعاقد مع روزاريو
  • عربية النواب: اعتراف ماكرون بدولة فلسطين صفعة قوية على وجه حكومة الاحتلال
  • زيارة مستشار ترامب.. جديد السياسة الأمريكية تجاه ليبيا
  • زيارة مستشار ترامب: جديد السياسة الامريكية تجاه ليبيا
  • نواب ليبيا يشاركون في مناقشات البرلمان الأفريقي حول الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي
  • “المنفي “يؤكد التزام ليبيا بإصلاح مجلس الأمن الدولي