بغداد اليوم - طهران

كشف مصدر عسكري بوزارة الدفاع الايرانية، اليوم الجمعة (19 نيسان 2024)، عن معلومات جديدة تشير إلى أن المسيرات الصغيرة التي انطلقت في محافظة اصفهان وسط إيران تم من داخل البلاد.

وقال المصدر العسكري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "وفق المعلومات الأولية فإن الهجوم وقع من داخل الأراضي عبر عملاء وجواسيس إسرائيل"، مضيفاً إن "الجواسيس والمتسللين في الداخل الإيراني هم من قاموا بنقل هذه المسيرات الصغيرة وتم نقلها من خارج الحدود إلى أصفهان".

ورفض المصدر الكشف عن المكان الذي انطلقت من المسيرات الصغيرة فوق سماء أصفهان، مكتفياً بالقول أنه "من المرجح أنه وحسب طبيعة حجم المسيرات الصغيرة جداً فأنها انطلقت بالقرب من محافظة أصفهان".

ونفى مجلس الأمن القومي الإيراني صحة التقارير عن تعرض إيران لهجوم أجنبي، فيما قال مسؤولون  "إن صوت الانفجار الذي سمع في أصفهان سببه تدمير ثلاثة طيور صغيرة في سماء أصفهان".

وفي تقرير التلفزيون الحكومي الإيراني، وهو يعرض خلفه صور مدينة أصفهان، اكد إن المدينة آمنة تماما ولم يقع أي حادث.

وبينما لم تصدر السلطات الإسرائيلية بعد رداً رسميا على الهجوم على إيران ولم تتحمل مسؤوليته، وكتبت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية نقلا عن مصادر أسمتها "السلطات الأمنية الإسرائيلية"، أنه صباح الجمعة، شنت إسرائيل هجوما على إيران فعلت.

وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الإيرانية أن المنشآت النووية الإيرانية لم تتضرر، وأن الوكالة تراقب الوضع وتطلب من جميع الأطراف ممارسة ضبط النفس.

وتم إغلاق المنشآت النووية الإيرانية يوم الأحد في نفس الوقت الذي هاجمت فيه الجمهورية الإسلامية إسرائيل، لكنها استأنفت أنشطتها يوم الاثنين.

ووصفت وكالة مهر للأنباء دوي الانفجارات التي سمعت في أصفهان حوالي الساعة الرابعة فجر يوم الجمعة بأنه "تدمير ثلاثة طيور صغيرة".

وكانت معظم وسائل الإعلام الحكومية في الجمهورية الإسلامية نقلت عن مصادر مطلعة زعمت أن الدفاعات الجوية استهدفت عدة طيور صغيرة، ونفت وقوع الانفجار على الأرض. 

كما أخبر "سياوش ميهن دوست"، أحد المسؤولين العسكريين في أصفهان، أن الصوت العالي نسبيًا الذي سمع في شرق أصفهان كان مرتبطًا بإطلاق الدفاع الجوي في أصفهان النار على جسم مشبوه.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المسیرات الصغیرة فی أصفهان

إقرأ أيضاً:

هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟

تدرس المؤسسة الأمنية الإسرائيلية خيارات عدة بعد انتهاء عملية "عربات جدعون"، التي لم تنجح في إحداث تحول في قضية الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وفق هيئة البث الإسرائيلية، ومن هذه البدائل ما وصفته بـ"خيار متطرف" إلى جانب ضم أراضٍ أو الحكم العسكري.

وأوضحت الهيئة، أن الخيار المتطرف هو فرض حصار على التجمعات السكانية في غزة، ومنع دخول أي مساعدات أو طعام أو ماء، سواء عبر الشاحنات برا أو بالإسقاط جوا، وذلك لإجبار الفلسطينيين على التوجه جنوبا.

وحسب هيئة البث، فإن من يغادر المناطق المحاصرة سيحصل على مساعدات دون قيود.

وفي هذا السياق، يرى المحلل العسكري العميد حسن جوني، أن المؤسسة الأمنية تبحث هذه الخيارات مع المستوى السياسي، لكن "لا يعني بالضرورة أن تكون فكرة المستوى العسكري".

ووصف جوني -في حديثه للجزيرة- هذه البدائل بأنها جرائم حرب وليست خيارات عسكرية، معربا عن قناعته بأن التهجير القسري والتغيير الديموغرافي "غير قابل للتنفيذ عمليا في غزة"، في ظل وجود دور للمقاومة واستمرار تحركاتها وعملياتها وكمائنها المركبة.

وحسب جوني، فإن جزءا من أهداف عملية "عربات جدعون" كان تهجير سكان شمالي القطاع بشكل كامل للتعامل مع المقاومين في المنطقة بشكل ساحق، في وقت لا تزال فيه المقاومة تفرض نفسها في الميدان ومنها مناطق أقصى الشمال.

وشدد الخبير العسكري على أن المستوى العسكري في إسرائيل يبحث خيارات عسكرية "قابلة للتنفيذ"، خاصة أن أهداف الحرب متضاربة، وهو ما أظهر خللا كبيرا في التخطيط الإستراتيجي في بداية الحرب.

ووفق جوني، فإن جيش الاحتلال أخذ 22 شهرا لتنفيذ عملية عسكرية في غزة أهدافها متضاربة، مما أدى إلى سقوط خسائر بشرية أكبر.

وبناء على هذا المشهد الميداني، فإن جيش الاحتلال وصل إلى نقطة الذروة، وهو ما يدركه رئيس الأركان إيال زامير، الذي صار يدعو إلى حل سياسي في قطاع غزة، بعدما "لم يعد بمقدور الجيش تحقيق أشياء إضافية".

إعلان

وأشار الخبير العسكري إلى أن جيش الاحتلال لم يحقق أهداف الحرب طيلة المدة التي تمتع فيها بالطاقة القصوى لقدراته، لافتا إلى أنه يستحيل عليه حاليا تحقيق هذه الأهداف بعدما تناقصت هذه القدرات العسكرية بشكل كبير.

ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 898 عسكريا إسرائيليا، وفق إحصائيات جيش الاحتلال المعلنة، في وقت تؤكد فيه فصائل المقاومة أن الأرقام المعلنة أقل بكثير من الخسائر الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
  • إسرائيل تكشف عن تنفيذ 500 هجوم في لبنان منذ التهدئة وتعلن مقتل الآلاف!
  • عاجل: التجارة تستدعي أطقم أكواب زجاجية للأطفال لاحتمالية انكسارها من الداخل
  • خلال 24 ساعة.. كم بلغ عدد المهام المنفذة من قبل الدفاع المدني؟
  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • رئيس الأركان الإيراني: لا نثق بتعهدات إسرائيل وأمريكا ومستعدون لمواجهة أي تهديد
  • السوداني: العراق أحبط هجمات من الداخل ضد إسرائيل
  • الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل انهارت خلال الحرب الأخيرة وتصريحات كاتس «استعراض نفسي»
  • عاجل | الإمارات تنفذ عملية الإسقاط الجوي الـ 54 فوق غزة ضمن عملية طيور الخير بالتعاون مع الأردن
  • وزير دفاع إسرائيل: نستعد لمفاجأة إيران مرة أخرى في المستقبل