«خارجية النواب»: رفض أمريكا لـ عضوية فلسطين ضوء أخضر لاستمرار الاحتلال في جرائمه
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكدت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن عجز مجلس الأمن الدولي بسبب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو)، عن إصدار قرار يُمكن دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، قرار مخزي ووصمة عار على جبين المجتمع الدولي، تجاه الاحتلال الوحيد المستمر في عالم الحريات والمساواة، مشددة على أن الموقف الأمريكي ما هو إلا ضوء أخضر ليمارس الاحتلال جرائمه في غزة.
وانتقدت في تصريحات للصحفيين اليوم، أن استخدام الولايات المتحدة لحق النقض، ومنع فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، لافتة إلى أن ذلك يعكس التناقض الكبير لأمريكا، التي تريد أن تظهر للعالم، أنها تسعى إلى حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، في حين أنها تقف في وجه أي قرار يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأوضحت أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحدى القانون الدولي، وكذلك إرادة المجتمع الدولي الراغب في منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، خاصة بعد نتائج التصويت التي ظهرت اليوم في جلسة مجلس الأمن، بالإضافة إلى وجود 140 دولة في الأمم المتحدة تعترف بدولة فلسطين وتقيم علاقات دبلوماسية معها، لافتة إلى أن الفيتو الأميركي لم يعد مبررا، إلى كونه ضوء أخضر ليمارس الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته ومجازره في الضفة الغربية وغزة.
وشددت على أن استقرار المنطقة يعتمد على حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة، من خلال إقامة دولته المستقلة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وبدون ذلك ستظل المنطقة مشتعلة بالصراعات، معتبراة أن أمريكا تمثل عاملاً أساسياً في ذلك الوضع الذي سيصبح عليه الشرق الأوسط، وعليها أن تؤكد تصريحاتها العنجهية بحثها الدائم على السلام، دون اتخاذ مواقف وقرارات وفق المشروعية الدولية بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وثمنت موقف مصر الثابت والداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، موضحًة أنه يجب على المجتمع الدولي أن يعمل بشكل حاسم وفوري لضمان الاعتراف بدولة فلسطين وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية والمشروعة وفقا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني فلسطين الولايات المتحدة فی الأمم المتحدة الشعب الفلسطینی دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
34 شهيدا منذ الصباح.. الاحتلال يواصل جرائمه في غزة رغم تعهده بالتهدئة
قال مسؤولون في غزة ، إن غارات إسرائيلية قتلت 34 فلسطينيًا على الأقل في مواقع متعددة في أنحاء غزة الاثنين، وذلك بعد يوم من تخفيف إسرائيل لقيودها على المساعدات في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأعلنت إسرائيل يوم الأحد، أن جيشها سيوقف عملياته في مدينة غزة ودير البلح والمواسي لمدة 10 ساعات يوميًا حتى إشعار آخر، للسماح بتدفق أفضل للمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة، حيث تزايد القلق بشأن الجوع، ولتحديد طرق آمنة لإيصال المساعدات.
وأكدت إسرائيل، أنها ستواصل عملياتها العسكرية بالتزامن مع الإجراءات الإنسانية الجديدة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي على الغارات الأخيرة، التي وقعت خارج الإطار الزمني للتهدئة التي أعلنت إسرائيل أنها ستكون بين الساعة العاشرة صباحًا والثامنة مساءً.
ورحبت وكالات الإغاثة بإجراءات المساعدات الجديدة، والتي شملت أيضًا السماح بعمليات إنزال جوي على غزة، لكنها قالت إنها غير كافية لمواجهة الجوع المتزايد في الأراضي الفلسطينية.
وأثارت صور الأطفال غضبًا عالميًا، بما في ذلك من حلفاء إسرائيل المقربين.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد ، صور الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في غزة بأنها مروعة.
فرضت إسرائيل قيودًا متفاوتة على المساعدات طوال فترة الحرب.
ففي مارس، قطعت إسرائيل دخول جميع السلع، بما في ذلك الوقود والغذاء والأدوية، للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن.
ورفعت إسرائيل هذه القيود جزئيًا في مايو، لكنها مضت قدمًا في نظام جديد لتوصيل المساعدات، مدعوم من الولايات المتحدة، والذي عصفت به الفوضى والعنف.
كما واجه مقدمو المساعدات التقليديون انهيارًا مماثلًا في القانون والنظام فيما يتعلق بتوصيل مساعداتهم.
يعتمد معظم سكان غزة الآن على المساعدات.
وأصبح الحصول على الغذاء تحديًا خاطر بعض الفلسطينيين بحياتهم من أجله.
وقال مستشفى العودة في وسط غزة ، إنه استقبل جثث سبعة فلسطينيين، قال إنهم قُتلوا يوم الاثنين بنيران إسرائيلية بالقرب من موقع توزيع مساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأضاف المستشفى، أن 20 آخرين أصيبوا بجروح بالقرب من الموقع.
وفي مكان آخر، قُتلت امرأة حامل في شهرها السابع مع 11 آخرين بعد قصف منزلهم في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس الجنوبية.
ونجا جنين المرأة بعد عملية جراحية معقدة، وفقًا للهلال الأحمر الفلسطيني.
وأفاد مستشفى ناصر الذي استقبل المصابين أن إحدى الغارات أصابت منزلًا من طابقين في الحي الياباني غرب خان يونس، مما أسفر عن مقتل 11 شخصًا على الأقل، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال.