أستاذ أوبئة: 100% من أدوية التخسيس المعلن عنها أضرارها تصل للوفاة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إن 100٪ من أدوية التخسيس المعلن عنها غير مصرح بها وأضرارها تصل إلى الوفاة وهناك نسب كبيرة بسبب ضعف عضلة القلب التي تسببها تلك الأدوية.
وأضاف "عنان" خلال مداخلة هاتفية على شاشة "إكسترا نيوز" أن هذه الأدوية التي يُنشر لها إعلانات عبر التليفزيون هي عملية استغلال لألم الناس ويمكن أن يصل إلى درجة النصب على الناس، مشيرًا إلى أن الأدوية المرخص لها عالميًا في مجال التخسيس هما دوائين فقط وليس لهم أي اعلانات.
وأوضح أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة أن النظرية المتعلقة ببيع تلك الأدوية أن الناس لن تتعالج أو تموت، فهناك أدوية يركزون عليها مثل أدوية الضعف الجنسي والجلدية والتخسيس لتسويقها للناس.
وإشار إلى 95% من الأدوية التي يتم إعلان عنها لهذه الأمراض هي مضرة تمامًا ولا يمكن استخدم معها قاعدة إذا لم تفيد لن تضر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدواء أدوية التخسيس الأدوية
إقرأ أيضاً:
متحور ستراتوس ينتشر بسرعة.. وخبراء: خطورته تظهر في هذه الحالة
أكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن منظمة الصحة العالمية وضعت المتحور الجديد والمنتشر عالميًا حاليًا من فيروس كورونا، والمعروف باسم “ستراتوس”، تحت المتابعة، مشيرًا إلى أن هناك حاليًا ستة متحورات لفيروس كورونا مدرجة على جدول المتابعة العالمي.
وأوضح عنان، خلال مداخلة هاتفية على شاشة “إكسترا نيوز”، أن المتحور الجديد “ستراتوس” من المتوقع أن ترتفع نسبة انتشاره علميًا لتصل إلى 25٪ خلال الأسابيع القادمة، وفقًا لمتابعات منظمة الصحة العالمية، مؤكدًا أن المتحور الجديد ليس أكثر خطورة من المتحورات الأخرى ذات الأهمية في المتابعة.
وأشار أستاذ اقتصاديات الصحة، إلى أنه لا داعي للقلق، سوى من سرعة انتشار المتحور الجديد، موضحًا أن خطورته الحقيقية تكمن في سرعة انتقاله بين الأفراد.
تطوير لقاح مناسب لمتحور “ستراتوس”وأضاف عنان أن هناك توجهًا علميًا حاليًا لتطوير لقاح مناسب لمتحور “ستراتوس”، مع زيادة الميزانية المخصصة لهذا اللقاح، داعيًا كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة إلى متابعة الطبيب المختص فور الإصابة، وناصحًا من لا يعانون من أمراض مزمنة باتباع بروتوكول علاج كورونا المعتمد، مع التأكيد على أهمية الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة.